حددت وزارة العمل خمسة تحديات ومعوقات تواجهها المملكة على مستوى سوق العمل، وهي:

1. النقص الواضح في الوظائف المجزية في القطاع الخاص، التي يفضّلها السعوديون.
2. الاعتماد الزائد على الوافدين في القطاع الخاص.
3. أن نسبة البطالة لدى الشباب أعلى من نسبة البطالة على صعيد المملكة ككلّ.
4. 4 أن الطلب على العمالة لا يتطابق بشكل كفء مع المعروض من العمالة.
5. مشاركة القوى العاملة النسائية ما زالت منخفضة بالمقارنة مع مشاركة الرجال.

وأشارت الوزارة في تقريرها السنوي لسوق العمل السعودي الذي أفصحت عنه على هامش اجتماعات وزراء العمل والتوظيف بدول مجموعة العشرين بالعاصمة التركية أنقرة، إلى أنه للتغلّب على هذه التحديات، انطلقت من 5 محاور أساسية هي:

1 إيجاد وظائف مجزية في القطاع الخاص. 2 تطوير وصقل مهارات القوى العاملة السعودية. 3 زيادة حصة المواطنين السعوديين في سوق العمل. 4 وتزويد الآليات الأساسية الكفيلة بتشكيل ودعم سوق عمل سعودي قوي. 5 رعاية الأفراد عبر برامج الحماية الاجتماعية. ونوهت إلى أنها من خلال الاستثمار المدروس الواسع، والتحليل الدقيق، وعبر استقاء الدروس والعبر من الدول الأخرى، طرحت الوزارة أكثر من 140 برنامجا هادفا في مجال العمل، حيث جرى تصميم كل برنامج منها ليكون لبنة أساسية تدعم الركائز الرئيسية الخمسة التي تتكوّن منها استراتيجية سوق العمل، وأنه على ضوئها ظهرت تحسّنات ملحوظة وواضحة المعالم في الأعوام الماضية حتى الآن، من أهمها انخفاض معدل البطالة إلى 5.7%، فيما بلغ معدل مشاركة القوى العاملة بنسبة 54%.