تفاعل

السعودية الجديدة.. طموح يعانق السماء

هادي عبدالله الحكمي
اختلفت موازين القوى على أرض الواقع مع التوجه الجديد للقيادة السعودية الشابة إقليميا ودوليا، فقد أصبحت السعودية الآن، بإرادة وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعزيمة وإصرار وقوة ولي عهده الشاب الأمير محمد بن سلمان، أكثر تأثيرا وأثقل وزنا من ذي قبل، فتجدها تضع لها في كل محفل عالمي أو إقليمي أو عربي بصمة قوية يهابها الأعداء وتسعد لأجلها أفئدة السعوديين.

فمنذ عام ونصف تقريبا، والسعودية تسير بخطى ثابتة وواثقة وبطموح وإصرار نحو معانقة عنان التطور الصناعي؛ لنماء وطن، وامتلاك القوة الأمنية الرادعة لجميع الأعداء في الداخل والخارج.

ولأن بلاد الحرمين تعيش في أمن ورغد عيش وازدهار وتطور بين وولاء شعب لولاة أمره وعشق مواطن مستميت في الدفاع عن مقدسات وطنه، نجد هناك من يحاول زعزعة أمن هذه البلاد وزرع بذور الفرقة والفتنة بين القيادة والمواطن والتشكيك في كل قرار صادر فيه مصلحة لوطن وشعب، بالهمز واللمز، إما برسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو في لقاءات في المجالس أو عبر اجتماعات سرية داخل منظومات إدارية، يحاولون بشتى الوسائل التأثير على الشباب باسم الدين والحلال والحرام، وما هم إلا جنود يعملون في الخفاء لأجندة خارجية، يعرفها الجميع، هدفها تدمير مقدسات وطن وتمزيق لحمة شعب مع قيادة حكيمة.

أجندة فضحت عبر التاريخ، خلال الأزمات الداخلية والخارجية، بأنهم يمتلكون إرادة يريدون بها الفرقة والدمار ولا غير. وحري بنا كمواطنين الالتفاف حول قيادتنا الشابة بالعلم والولاء لردع كل من يحاول المساس بأمننا أو التأثير على معتقداتنا وإيماننا، فلا أمن بلا وطن ولا وطن بلا استماتة في الدفاع عنه.

خاتمة: على الرغم من كثرة الأعداء حولنا من حاقدين وحساد، وطامعين في ثروات هذه البلاد، إلا أننا نعيش الآن عصر القوة والإرادة، الحنكة والحكمة، زمن المضي للمستقبل الزاهر دون تردد أو هوادة، بقيادة حكيمة وفكر همه النماء ومعانقة عنان السماء، لذا يحق لنا الفخر بانتمائنا لوطننا السعودية وارتباطنا بولاة أمرنا، حفظهم الله وسدد على الخير خطاهم.