الالتزام بخفض إنتاج النفط غير مسبوق
على هامش أعمال الاجتماع الثامن لمراقبة اتفاق خفض الإنتاج في أوبك والدول المشاركة
الجمعة / 4 / شعبان / 1439 هـ - 22:30 - الجمعة 20 أبريل 2018 22:30
أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أن لجنة مراقبة الإنتاج الوزارية راجعت مستوى التزام الدول في خفض إنتاج النفط منذ الدخول في الاتفاق بداية 2017، وهناك تصاعد شهرا بعد شهر في مستوى الالتزام وهذا غير مسبوق تاريخيا.
وأوضح الفالح أن الأسواق العالمية قادرة على تحمل ارتفاع أسعار النفط بعدما حققت أسعار الخام تعافيا قويا، قائلا: لم أر أي تأثير على الطلب في ظل الأسعار الحالية، شهدنا أسعارا أعلى بكثير في الماضي، أعلى بمرتين مما هي حاليا.
وأضاف أن «انخفاض كثافة استخدام الطاقة وزيادة فاعلية استخدامها في العالم يقودني للاعتقاد بأن هناك قدرة على تحمل أسعار أعلى للخام»، مشددا على أن منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» لا تسعى إلى وضع سعر محدد للنفط.
السوق يحدد الأسعار
وقال «ليس لدينا سعر نعتبره هدفا على الإطلاق، فالأسعار يحددها السوق»، محذرا من خطر تذبذب الأسعار، مشيرا إلى أن التقلب هو عدونا.
وأفاد في تصريحات على هامش أعمال الاجتماع الثامن للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة اتفاق خفض الإنتاج بين دول منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها في جدة أمس، بأنه «جرت العادة ومع تعافي الأسواق وارتفاع الأسعار نوعا ما، يبدأ عدم الالتزام وتواجه مثل هذه الاتفاقيات صعوبة في الماضي وإلى الآن، وبسبب التضامن القوي جدا بين الدول الـ24 نجد هناك التزام متصاعد لدى الدول وصل في شهر مارس 2018 ما يقارب 150%، وجزء من هذا المستوى العالي من الالتزام بسبب عوامل قاهرة لبعض الدول التي واجهت انخفاضا شديدا في قدرات الإنتاج، ولكن وإن استثنينا هذه الدول من المعادلة سنجد أيضا أن مستوى الالتزام عال جدا، وهذا انعكس في انخفاض التخمة التي كانت ظاهرة للعيان عندما دخلنا في الاتفاق بنحو 300 مليون برميل من المستوى التي كانت عليه في أعلى وقت إلى ما هي عليه الآن».
التوازن الأمثل
وأشار إلى أن الهدف لا يزال بخفض الإنتاج إلى كميات أكبر وسيتم تحديد هذه الكميات من خلال تحليلات تقوم بها الفرق الفنية بالوصول للمستوى الأمثل للتوازن في السوق، وستحدد خلال الأسابيع المقبلة وتعرض في المؤتمر الوزاري القادم في شهر يونيو المقبل في فيينا، وهو الاجتماع المعتاد لمنظمة أوبك وسيكون هناك اجتماع لاحق في اليوم التالي للدول الـ24.
استقرار السوق
من جهته أكد وزير النفط الإماراتي سهيل المزروعي خلال الاجتماع أن همه الأول هو الاستقرار، قائلا «لا يوجد لدينا سعر مستهدف، وهدفنا هو استقرار السوق»، حيث توصل منتجو أوبك مع دول منتجة من خارج المنظمة إلى اتفاق في 2016 لخفض الإنتاج بـ1.8 مليون برميل يوميا بهدف التقليل من الفائض العالمي في النفط ونجح الاتفاق الذي سيستمر حتى نهاية العام الحالي في رفع أسعار النفط إلى 70 دولارا للبرميل مقارنة بـ30 دولارا للبرميل مطلع 2016.
وحول الآليات الجديدة أشار وزير الطاقة الإماراتي إلى أن إنتاج النفط الصخري يعود بوتيرة أسرع من المتوقع، وأن الهدف هو تحقيق استقرار الأسواق في الأجل الطويل، لافتا إلى أنه غير منشغل بشأن الأسعار وإنما باستقرار السوق ومستوى الاستثمار.
الاجتماع وما تطرق إليه
وفيما أكدت اللجنة الوزارية المشتركة بين أوبك والمنتجين المستقلين، أن مستوى مخزونات النفط التجارية بالدول الصناعية بلغ 2.83 مليار برميل في مارس 2018، استعرض الاجتماع تطورات أسواق النفط ومستويات إنتاج الدول المشاركة، وعمل اللجنة ونتائج قراراتها التي أصدرت في الاجتماعات السابقة، وتطورات قوى العرض والطلب على السوق البترولية، ومناقشة أثر ارتفاع أسعار النفط والتي وصلت لأعلى مستوى لها منذ عام 2014، ومدى التزام المنتجين بتطبيق اتفاق خفض الإنتاج والمعايير المتعلقة بتقييم مستوى الإنتاج والعوامل التي تحد من تأثير الإنفاق.
مما ورد في الاجتماع:
«مخزونات النفط العالمية انخفضت عن مستوى ذروتها لكنها لم تتراجع بما يكفي».
خالد الفالح
«أسعار النفط ليست مرتفعة على نحو مصطنع، والدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجون من خارجها يقومون بدورهم من أجل تصحيح السوق».
سهيل المزروعي
«أوبك والمنتجون المستقلون يجب عليهم العمل على الامتثال لتخفيضات إنتاج النفط بنسبة 100% وروسيا ملتزمة بهذا الأمر، وما زال هناك المزيد مما ينبغي عمله ويجب علينا مواصلة جهودنا المشتركة».
ألكسندر نوفاك - وزير الطاقة الروسي
«إعلان التعاون الذي أبرمته 24 دولة منتجة في ديسمبر 2016 لم يمنع التراجع فحسب، بل أنقذ أيضا صناعة النفط من انهيار وشيك».
محمد باركيندو - أمين عام أوبك
«خط أنابيب كركوك الجديد ما زال يخضع للتحليلات والعراق تلقى أكثر من 90 عرضا بشأنه».
جبار اللعيبي - وزير النفط العراقي
وأوضح الفالح أن الأسواق العالمية قادرة على تحمل ارتفاع أسعار النفط بعدما حققت أسعار الخام تعافيا قويا، قائلا: لم أر أي تأثير على الطلب في ظل الأسعار الحالية، شهدنا أسعارا أعلى بكثير في الماضي، أعلى بمرتين مما هي حاليا.
وأضاف أن «انخفاض كثافة استخدام الطاقة وزيادة فاعلية استخدامها في العالم يقودني للاعتقاد بأن هناك قدرة على تحمل أسعار أعلى للخام»، مشددا على أن منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» لا تسعى إلى وضع سعر محدد للنفط.
السوق يحدد الأسعار
وقال «ليس لدينا سعر نعتبره هدفا على الإطلاق، فالأسعار يحددها السوق»، محذرا من خطر تذبذب الأسعار، مشيرا إلى أن التقلب هو عدونا.
وأفاد في تصريحات على هامش أعمال الاجتماع الثامن للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة اتفاق خفض الإنتاج بين دول منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها في جدة أمس، بأنه «جرت العادة ومع تعافي الأسواق وارتفاع الأسعار نوعا ما، يبدأ عدم الالتزام وتواجه مثل هذه الاتفاقيات صعوبة في الماضي وإلى الآن، وبسبب التضامن القوي جدا بين الدول الـ24 نجد هناك التزام متصاعد لدى الدول وصل في شهر مارس 2018 ما يقارب 150%، وجزء من هذا المستوى العالي من الالتزام بسبب عوامل قاهرة لبعض الدول التي واجهت انخفاضا شديدا في قدرات الإنتاج، ولكن وإن استثنينا هذه الدول من المعادلة سنجد أيضا أن مستوى الالتزام عال جدا، وهذا انعكس في انخفاض التخمة التي كانت ظاهرة للعيان عندما دخلنا في الاتفاق بنحو 300 مليون برميل من المستوى التي كانت عليه في أعلى وقت إلى ما هي عليه الآن».
التوازن الأمثل
وأشار إلى أن الهدف لا يزال بخفض الإنتاج إلى كميات أكبر وسيتم تحديد هذه الكميات من خلال تحليلات تقوم بها الفرق الفنية بالوصول للمستوى الأمثل للتوازن في السوق، وستحدد خلال الأسابيع المقبلة وتعرض في المؤتمر الوزاري القادم في شهر يونيو المقبل في فيينا، وهو الاجتماع المعتاد لمنظمة أوبك وسيكون هناك اجتماع لاحق في اليوم التالي للدول الـ24.
استقرار السوق
من جهته أكد وزير النفط الإماراتي سهيل المزروعي خلال الاجتماع أن همه الأول هو الاستقرار، قائلا «لا يوجد لدينا سعر مستهدف، وهدفنا هو استقرار السوق»، حيث توصل منتجو أوبك مع دول منتجة من خارج المنظمة إلى اتفاق في 2016 لخفض الإنتاج بـ1.8 مليون برميل يوميا بهدف التقليل من الفائض العالمي في النفط ونجح الاتفاق الذي سيستمر حتى نهاية العام الحالي في رفع أسعار النفط إلى 70 دولارا للبرميل مقارنة بـ30 دولارا للبرميل مطلع 2016.
وحول الآليات الجديدة أشار وزير الطاقة الإماراتي إلى أن إنتاج النفط الصخري يعود بوتيرة أسرع من المتوقع، وأن الهدف هو تحقيق استقرار الأسواق في الأجل الطويل، لافتا إلى أنه غير منشغل بشأن الأسعار وإنما باستقرار السوق ومستوى الاستثمار.
الاجتماع وما تطرق إليه
وفيما أكدت اللجنة الوزارية المشتركة بين أوبك والمنتجين المستقلين، أن مستوى مخزونات النفط التجارية بالدول الصناعية بلغ 2.83 مليار برميل في مارس 2018، استعرض الاجتماع تطورات أسواق النفط ومستويات إنتاج الدول المشاركة، وعمل اللجنة ونتائج قراراتها التي أصدرت في الاجتماعات السابقة، وتطورات قوى العرض والطلب على السوق البترولية، ومناقشة أثر ارتفاع أسعار النفط والتي وصلت لأعلى مستوى لها منذ عام 2014، ومدى التزام المنتجين بتطبيق اتفاق خفض الإنتاج والمعايير المتعلقة بتقييم مستوى الإنتاج والعوامل التي تحد من تأثير الإنفاق.
مما ورد في الاجتماع:
«مخزونات النفط العالمية انخفضت عن مستوى ذروتها لكنها لم تتراجع بما يكفي».
خالد الفالح
«أسعار النفط ليست مرتفعة على نحو مصطنع، والدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجون من خارجها يقومون بدورهم من أجل تصحيح السوق».
سهيل المزروعي
«أوبك والمنتجون المستقلون يجب عليهم العمل على الامتثال لتخفيضات إنتاج النفط بنسبة 100% وروسيا ملتزمة بهذا الأمر، وما زال هناك المزيد مما ينبغي عمله ويجب علينا مواصلة جهودنا المشتركة».
ألكسندر نوفاك - وزير الطاقة الروسي
«إعلان التعاون الذي أبرمته 24 دولة منتجة في ديسمبر 2016 لم يمنع التراجع فحسب، بل أنقذ أيضا صناعة النفط من انهيار وشيك».
محمد باركيندو - أمين عام أوبك
«خط أنابيب كركوك الجديد ما زال يخضع للتحليلات والعراق تلقى أكثر من 90 عرضا بشأنه».
جبار اللعيبي - وزير النفط العراقي