العشرين تتبنى رؤية سلطان بن سلمان بالتكامل بين السياحة والتراث
الخميس / 3 / شعبان / 1439 هـ - 20:15 - الخميس 19 أبريل 2018 20:15
تبنى وزراء السياحة في مجموعة العشرين، في ختام أعمال الدورة الثامنة بالعاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس أمس، الرؤية التي طرحها رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، بأهمية التكامل بين السياحة من جهة، والتراث والثقافات المحلية من جهة أخرى، والدعوة لتكثيف العمل على التناغم بين برامج السياحة مع التراث والثقافة في الدول الأعضاء، لكون النمو السياحي يتطلب استيعاب الثقافة والتراث التي تشكل الهوية المميزة لكل دولة والجاذب الأكبر للسياح، ولكون هذه القيم مشتركة تعزز أدوار السياحة في التقارب بين الشعوب والتفاهم بين الثقافات وتعزيز الانتماء للهوية التي تمثل قيمة توازي أو تتفوق على أهمية السياحة اقتصاديا.
كما تبنى الوزراء المقولة التي طرحها في الاجتماع «وظيفتنا وزراء السياحة هي إيجاد الوظائف» واتخذوها شعارا لعمل وزراء السياحة في دول العشرين هذا العام.
وناقشت اجتماعات الدورة عددا من الموضوعات التي ركزت على تعزيز السياسات التي تسهم في إيجاد فرص العمل وتدعم ريادة الأعمال، في مجال السياحة، وبحث إجراء المؤسسات التعليمية، والقطاع الخاص، مراجعة للبرامج التعليمية وتوظيف السياسات المناسبة لتطوير المهارات اللازمة لفرص العمل المستقبلية.
وأوضح بيان الدورة الثامنة أن السياحة تمثل قرابة 10% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، مع الأخذ بعين الاعتبار الآثار المباشرة وغير المباشرة والمستحدثة.
وأشار البيان إلى أن السياحة هي ثالث أكبر الصادرات بعد المواد الكيماوية والوقود، وقد سجلت الصادرات السياحية الدولية قرابة 1.060 مليار دولار في مجموعة العشرين عام 2016، الذي يشكل قرابة 6.3% من إجمالي صادرات مجموعة العشرين.
وأبان أن السياحة مدرجة ضمن أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030، مؤكدا أهمية إعداد وتطبيق السياسات التي تدعم التنمية السياحية وتخلق الفرص الوظيفية وتطور المنتجات الثقافية المحلية.
وأضاف أن السياحة هي قطاع ضخم للتوظيف، حيث إن هناك وظيفة سياحية واحدة لكل عشر وظائف «سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة أو مستحدثة»، وأن السياحة تخلق الوظائف ليس في قطاع السياحة فحسب، وإنما في مختلف القطاعات المعنية بها مثل الزراعة، والبناء والتشييد، والتصنيع، والحرف اليدوية، والخدمات المالية أو تقنيات المعلومات والاتصالات.
ولفت إلى أن للنساء نصيبا كبيرا في الوظائف والمشاريع السياحية بالمقارنة مع الاقتصاد ككل، وعليه يمكن للسياحة أن تكون وسيلة فعالة لدعم المساواة بين الجنسين ودعم المرأة، مبينا أن السياحة ستوجد فرصا وظيفية للشباب 47% من العاملين في القطاع السياحي في الدول الأوروبية الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تتراوح أعمارهم بين 15 و 34 سنة مقارنة مع 32% في الاقتصاد ككل، وعليه تسهم السياحة في مكافحة البطالة عند الشباب.
كما تخلق السياحة فرصا وظيفية في الأرياف والمناطق النائية، وهي أحد المحركات الاقتصادية القليلة التي تخلق فرصا وظيفية في تلك المناطق، كما يمكن أن تسهم السياحة في حماية ودعم الموارد الطبيعية، والقيم الثقافية والتراثية.
وأكد البيان أن قدم الأنظمة والقوانين، وغياب الوعي، وضعف التواصل والتعاون بين الشركاء المعنيين، والقصور في التطور التقني، والعجز في التمويل هي القضايا الرئيسة التي تواجه السياحة في محاولتها للتأقلم مع الثورة التقنية، يعكس أهمية إيجاد السياسات المناسبة لتفتح التقنية أبوابا لا حد لها لرعاية الابتكار وخلق فرص وظيفية أكثر وأفضل.
كما تبنى الوزراء المقولة التي طرحها في الاجتماع «وظيفتنا وزراء السياحة هي إيجاد الوظائف» واتخذوها شعارا لعمل وزراء السياحة في دول العشرين هذا العام.
وناقشت اجتماعات الدورة عددا من الموضوعات التي ركزت على تعزيز السياسات التي تسهم في إيجاد فرص العمل وتدعم ريادة الأعمال، في مجال السياحة، وبحث إجراء المؤسسات التعليمية، والقطاع الخاص، مراجعة للبرامج التعليمية وتوظيف السياسات المناسبة لتطوير المهارات اللازمة لفرص العمل المستقبلية.
وأوضح بيان الدورة الثامنة أن السياحة تمثل قرابة 10% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، مع الأخذ بعين الاعتبار الآثار المباشرة وغير المباشرة والمستحدثة.
وأشار البيان إلى أن السياحة هي ثالث أكبر الصادرات بعد المواد الكيماوية والوقود، وقد سجلت الصادرات السياحية الدولية قرابة 1.060 مليار دولار في مجموعة العشرين عام 2016، الذي يشكل قرابة 6.3% من إجمالي صادرات مجموعة العشرين.
وأبان أن السياحة مدرجة ضمن أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030، مؤكدا أهمية إعداد وتطبيق السياسات التي تدعم التنمية السياحية وتخلق الفرص الوظيفية وتطور المنتجات الثقافية المحلية.
وأضاف أن السياحة هي قطاع ضخم للتوظيف، حيث إن هناك وظيفة سياحية واحدة لكل عشر وظائف «سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة أو مستحدثة»، وأن السياحة تخلق الوظائف ليس في قطاع السياحة فحسب، وإنما في مختلف القطاعات المعنية بها مثل الزراعة، والبناء والتشييد، والتصنيع، والحرف اليدوية، والخدمات المالية أو تقنيات المعلومات والاتصالات.
ولفت إلى أن للنساء نصيبا كبيرا في الوظائف والمشاريع السياحية بالمقارنة مع الاقتصاد ككل، وعليه يمكن للسياحة أن تكون وسيلة فعالة لدعم المساواة بين الجنسين ودعم المرأة، مبينا أن السياحة ستوجد فرصا وظيفية للشباب 47% من العاملين في القطاع السياحي في الدول الأوروبية الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تتراوح أعمارهم بين 15 و 34 سنة مقارنة مع 32% في الاقتصاد ككل، وعليه تسهم السياحة في مكافحة البطالة عند الشباب.
كما تخلق السياحة فرصا وظيفية في الأرياف والمناطق النائية، وهي أحد المحركات الاقتصادية القليلة التي تخلق فرصا وظيفية في تلك المناطق، كما يمكن أن تسهم السياحة في حماية ودعم الموارد الطبيعية، والقيم الثقافية والتراثية.
وأكد البيان أن قدم الأنظمة والقوانين، وغياب الوعي، وضعف التواصل والتعاون بين الشركاء المعنيين، والقصور في التطور التقني، والعجز في التمويل هي القضايا الرئيسة التي تواجه السياحة في محاولتها للتأقلم مع الثورة التقنية، يعكس أهمية إيجاد السياسات المناسبة لتفتح التقنية أبوابا لا حد لها لرعاية الابتكار وخلق فرص وظيفية أكثر وأفضل.