ترشح المملكة لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات 2019 - 2022
الأربعاء / 2 / شعبان / 1439 هـ - 19:30 - الأربعاء 18 أبريل 2018 19:30
أعلن محافظ الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز الرويس خلال مشاركته في فعاليات «دورة مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات 2018»، بحضور السفير والمندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبدالعزيز الواصل ترشح المملكة لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات 2019 - 2022.
وأكد الرويس استمرار التزام المملكة في دعمها للاتحاد بما يكفل أداءه للمهام التي من شأنها خدمة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على المستوى الدولي.
وقال: إن السعودية تعتزم الاحتفاظ بمقعدها في عضوية مجلس الاتحاد بالترشح لذلك، والترشح لشغل منصب في لجنة لوائح الراديو.
وأضاف أن المملكة تفخر بعضويتها في هذا المجلس الموقر منذ أكثر من ثلاثة وخمسين عاما ساهمت خلالها في صناعة القرارات ذات الأثر المهم في بناء حاضر الاتحاد اليوم، وتمهيد طريق تميزه المستقبلي بجهود مشتركة منها ومن الأعضاء كافة.
ولفت إلى أن المملكة ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومساعدة الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات، خاصة الدول النامية والدول الأقل نموا، لتتمكن هذه الدول من الاستفادة من المستجدات التقنية والتنظيمية.
مناقشة الجيل الخامس
من جانبها أشارت الهيئة إلى أن مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات يضم 48 دولة من ضمنها المملكة، وذلك من أصل 193 دولة عضوا في الاتحاد، ويناقش في اجتماعه الحالي عددا من الموضوعات ذات الصلة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومن ذلك تلك المتعلقة بالجيل الخامس والذكاء الاصطناعي، وانترنت الأشياء، وإدارة الطيف خاصة للتقنيات المستقبلية. كما ناقش المجلس سبل تضمين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أعمال الاتحاد الدولي للاتصالات.
اجتماعات جانبية
وعلى هامش اجتماعات المجلس عقد الرويس عددا من الاجتماعات الجانبية مع رؤساء الوفود، تم خلالها بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
وأصبحت المملكة عضوا في الاتحاد الدولي للاتصالات منذ العام 1949، وسبق أن ترأست مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات مرتين، وتحتفظ بعضويتها في مجلس إدارة الاتحاد منذ عام 1965 ، حيث تم إعادة ترشيحها في كل الدورات الانتخابية منذ ذلك التاريخ، مسخرة إمكانياتها وخبراتها البشرية لدعم أنشطة الاتحاد الذي يعد الجهة المتخصصة بالاتصالات وتقنية المعلومات في الأمم المتحدة، إذ يعمل الاتحاد على إدارة الطيف الترددي، وتخصيص مدارات الأقمار الصناعية، وإعداد المعايير والتوصيات الدولية التي تختص بجوانب الاتصالات وتقنية المعلومات مثل شبكات المستقبل، وأمن الشبكات وجوانبها التشغيلية، وجودة الخدمة.
وأكد الرويس استمرار التزام المملكة في دعمها للاتحاد بما يكفل أداءه للمهام التي من شأنها خدمة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على المستوى الدولي.
وقال: إن السعودية تعتزم الاحتفاظ بمقعدها في عضوية مجلس الاتحاد بالترشح لذلك، والترشح لشغل منصب في لجنة لوائح الراديو.
وأضاف أن المملكة تفخر بعضويتها في هذا المجلس الموقر منذ أكثر من ثلاثة وخمسين عاما ساهمت خلالها في صناعة القرارات ذات الأثر المهم في بناء حاضر الاتحاد اليوم، وتمهيد طريق تميزه المستقبلي بجهود مشتركة منها ومن الأعضاء كافة.
ولفت إلى أن المملكة ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومساعدة الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات، خاصة الدول النامية والدول الأقل نموا، لتتمكن هذه الدول من الاستفادة من المستجدات التقنية والتنظيمية.
مناقشة الجيل الخامس
من جانبها أشارت الهيئة إلى أن مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات يضم 48 دولة من ضمنها المملكة، وذلك من أصل 193 دولة عضوا في الاتحاد، ويناقش في اجتماعه الحالي عددا من الموضوعات ذات الصلة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومن ذلك تلك المتعلقة بالجيل الخامس والذكاء الاصطناعي، وانترنت الأشياء، وإدارة الطيف خاصة للتقنيات المستقبلية. كما ناقش المجلس سبل تضمين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أعمال الاتحاد الدولي للاتصالات.
اجتماعات جانبية
وعلى هامش اجتماعات المجلس عقد الرويس عددا من الاجتماعات الجانبية مع رؤساء الوفود، تم خلالها بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
وأصبحت المملكة عضوا في الاتحاد الدولي للاتصالات منذ العام 1949، وسبق أن ترأست مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات مرتين، وتحتفظ بعضويتها في مجلس إدارة الاتحاد منذ عام 1965 ، حيث تم إعادة ترشيحها في كل الدورات الانتخابية منذ ذلك التاريخ، مسخرة إمكانياتها وخبراتها البشرية لدعم أنشطة الاتحاد الذي يعد الجهة المتخصصة بالاتصالات وتقنية المعلومات في الأمم المتحدة، إذ يعمل الاتحاد على إدارة الطيف الترددي، وتخصيص مدارات الأقمار الصناعية، وإعداد المعايير والتوصيات الدولية التي تختص بجوانب الاتصالات وتقنية المعلومات مثل شبكات المستقبل، وأمن الشبكات وجوانبها التشغيلية، وجودة الخدمة.