لماذا القمة العربية في الظهران؟
الاثنين / 30 / رجب / 1439 هـ - 21:45 - الاثنين 16 أبريل 2018 21:45
اتفاق الطائف هو الاسم الذي تعرف به وثيقة الوفاق الوطني اللبناني، والتي وضعت بين الأطراف المتنازعة في لبنان، وذلك بواسطة سعودية في 30 سبتمبر 1989م في مدينة الطائف، وتم إقراره بقانون بتاريخ 22 أكتوبر 1989م، منهيا الحرب الأهلية اللبنانية، بعد أكثر من 15 عاما على اندلاعها. تم التفاوض في الطائف بالمملكة العربية السعودية، وصمم الاتفاق لإنهاء الحرب الأهلية اللبنانية المستمرة منذ عقود. السؤال هنا: لماذا بدأت مقالي بالحديث عن اتفاقية الطائف؟ الجواب: لأني وجدت أن معظم مدن المملكة أقيمت فيها مؤتمرات دولية وعالمية، وكلها من أجل لم شمل العرب كوحدة واحدة. وأنا كشابة سعودية كنت وما زلت فخورة مثل بقية سكان المنطقة الشرقية، حينما تم انعقاد مؤتمر الدول العربية الـ 29 في مدينة الظهران. والأجمل من كل ذلك بالنسبة لي أن مقر المؤتمر لا يبعد عن بيتي سوى ست دقائق على أكبر تقدير. وهذا الحدث سوف يرسخ في ذاكرتي لأمد طويل جدا، فقد كان يكفينا وجود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في منطقتنا، وهذا أكثر ما أسعدنا.
وبما أن السعودية تنتصر دائما للعروبة، فقد سمى خادم الحرمين الشريفين القمة بـ «قمة القدس»، ليؤكد أنها القضية المحورية لجميع العرب، كما تبرع بمبلغ 150 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية بالقدس وبـ 50 مليون دولار للأونروا.
وسط فرحتنا بالمنطقة الشرقية، خاصة مدينة الظهران، انعقد المؤتمر في الصرح الكبير التابع لأرامكو السعودية، ألا وهو مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، ووثق مدى أهمية المكان الذي سيكون بإذن الله مؤثرا في تاريخ المركز، إلا أن أكثر ما لفت انتباهي اختيار مدينة الظهران، وهي المنطقة التي تبعد عن إيران 155 ميلا، الظهران الواقعة على الخليج العربي تؤكد أن الخليج لن يكون فارسيا وسيظل عربيا، وأن هدف المملكة الآن ومستقبلا هو قطع المد الإيراني المدمر، وأن اجتماع القمة العربية 29 يؤكد أنه سيقف صفا واحدا ضد أي محاولة من إيران لمهاجمة الخليج. في الحقيقة أن أكثر دولة وصلت إلى حد الغباء هي إيران التي غفلت عن الاهتمام برعاية مواطنيها والاهتمام بتطوير البنية التحتية، وإنعاش اقتصادها، حيث يعيش الكثيرون على حد الفقر هناك، ومعظمهم تائهون في دول أوروبا والخليج، وكل ما يهم ملاليها هو إعادة مجدها الفارسي الغابر.
وطني المملكة العربية السعودية أنا أعشقك.
SarahMatar@
وبما أن السعودية تنتصر دائما للعروبة، فقد سمى خادم الحرمين الشريفين القمة بـ «قمة القدس»، ليؤكد أنها القضية المحورية لجميع العرب، كما تبرع بمبلغ 150 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية بالقدس وبـ 50 مليون دولار للأونروا.
وسط فرحتنا بالمنطقة الشرقية، خاصة مدينة الظهران، انعقد المؤتمر في الصرح الكبير التابع لأرامكو السعودية، ألا وهو مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، ووثق مدى أهمية المكان الذي سيكون بإذن الله مؤثرا في تاريخ المركز، إلا أن أكثر ما لفت انتباهي اختيار مدينة الظهران، وهي المنطقة التي تبعد عن إيران 155 ميلا، الظهران الواقعة على الخليج العربي تؤكد أن الخليج لن يكون فارسيا وسيظل عربيا، وأن هدف المملكة الآن ومستقبلا هو قطع المد الإيراني المدمر، وأن اجتماع القمة العربية 29 يؤكد أنه سيقف صفا واحدا ضد أي محاولة من إيران لمهاجمة الخليج. في الحقيقة أن أكثر دولة وصلت إلى حد الغباء هي إيران التي غفلت عن الاهتمام برعاية مواطنيها والاهتمام بتطوير البنية التحتية، وإنعاش اقتصادها، حيث يعيش الكثيرون على حد الفقر هناك، ومعظمهم تائهون في دول أوروبا والخليج، وكل ما يهم ملاليها هو إعادة مجدها الفارسي الغابر.
وطني المملكة العربية السعودية أنا أعشقك.
- شهدت هذه القمة أكبر حضور لقادة العرب منذ قمة «أنشاص»بمصر عام 1946
- استمرت 5 ساعات ونصف الساعة فقط
- أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عليها اسم «قمة القدس»
- لم يتم التطرق إلى الأزمة الخليجية خلال أعمال القمة
SarahMatar@