مناهج يحتاجها أبناؤنا
الاثنين / 30 / رجب / 1439 هـ - 20:00 - الاثنين 16 أبريل 2018 20:00
لا بد من امتلاك رؤية جديدة في المواد الدراسية التي يدرسها أبناؤنا في المدارس، بحيث يتم تطويرها بشكل مستمر، بل وإضافة مواد دراسية جديدة، يتخذها الطالب نقطة انطلاق لبناء مستقبله المهني والخلقي. ولعل من أهم تلك المواد الدراسية التي يمكن إضافتها:
أولا، مادة المهارات الحرفية: يتم تدريس مادة المهارات الحرفية حتى يكتسب الطالب القدر المناسب من الخبرات عن الحرف المتنوعة التي هو بحاجة لمعرفتها، مثل السباكة، النجارة، الكهرباء... إلخ.
فعلى سبيل المثال: إذا تعرض أحدنا لمشكلة بسيطة في السباكة يسرع إلى السباك ويدفع مالا كثيرا رغم أن المشكلة قد تكون بسيطة ويستطيع حلها إن كان يمتلك القدر المناسب من الخبرات عن تلك الحرفة، ولذلك فإن إضافة منهج دراسي عن المهن الحرفية مثل السباكة، النجارة، الإسعافات الأولية، الكهرباء، أصبحت أمرا ملحا.
ومن خلال تلك المناهج يكتسب الطالب المهارات الأساسية عن تلك الحرف، بحيث يستطيع التعامل مع ما يتعرض له من مشكلات ويتعلم أيضا مبدأ الاعتماد على النفس. وليس المطلوب أن يتعلم الطالب كل الحرف ومعرفة تفاصيلها، بل المقصود أن يكتسب الحد الأدنى من الخبرات في المدرسة حتى يستطيع التعامل مع ما يتعرض له. ولعله من الممكن أن يتخصص الطالب مستقبلا في تلك المجالات، ولم لا؟ فالمستقبل للتعليم الحرفي والمهني.
ثانيا، مادة ريادة الأعمال: من خلال هذه المادة يتعلم الطالب أساسيات ريادة الأعمال، مثل تأسيس مشروعه الخاص، ووضع الأساسيات المناسبة له، كدراسة الجدوى، والتسويق، والجوانب المالية، والمحاسبية المتعلقة به. كما أن هذا المنهج الدراسي يحول عقلية الطالب إلى عقلية اقتصادية وتجارية قادرة على صناعة المشروع، وتحقيق الربح بطرق ابتكارية، والارتباط بهيئات الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومؤسسات الدولة الاقتصادية.
ثالثا، مادة خدمة المجتمع: من خلال هذه المادة يدرك الطالب أنه عضو فعال في المجتمع، بل قادر على التأثير الإيجابي في مجتمعه عن طريق المساهمة في مجتمعه بخطوات ملموسة، وتلبية احتياجات مجتمعه، بل ونقد ما يوجد في المجتمع من مشاكل وتقديم الحلول المناسبة.
فعلى سبيل المثال: بالنسبة لمشكلة محو الأمية يكتسب الطالب من خلال هذا المنهج الجديد القدرة على المشاركة في معالجتها، بالإضافة إلى المشاركة الاجتماعية في كثير من الموضوعات، مثل التبرع بالدم، وتنظيف الشوارع وتشجيرها، والتطوع في جمعية خيرية بعدد محدد من الساعات، إلى غير ذلك من الموضوعات الأخرى. ومن خلال هذا المنهج سوف يكتسب الطالب العديد من الفوائد التي تتمثل في حب الخير ومساعدة الآخرين.
ويمكن التعبير عن تلك الأفكار بالمعادلة التالية: جعل التعليم وسيلة فعالة في المجتمع + مناهج أكثر تطورا (منهج المهارات الحرفية، منهج ريادة الأعمال، منهج خدمة المجتمع) = اكتساب الطالب للمهارات المهمة لحياته ومستقبله + تحسن المجتمع وتطوره.
أولا، مادة المهارات الحرفية: يتم تدريس مادة المهارات الحرفية حتى يكتسب الطالب القدر المناسب من الخبرات عن الحرف المتنوعة التي هو بحاجة لمعرفتها، مثل السباكة، النجارة، الكهرباء... إلخ.
فعلى سبيل المثال: إذا تعرض أحدنا لمشكلة بسيطة في السباكة يسرع إلى السباك ويدفع مالا كثيرا رغم أن المشكلة قد تكون بسيطة ويستطيع حلها إن كان يمتلك القدر المناسب من الخبرات عن تلك الحرفة، ولذلك فإن إضافة منهج دراسي عن المهن الحرفية مثل السباكة، النجارة، الإسعافات الأولية، الكهرباء، أصبحت أمرا ملحا.
ومن خلال تلك المناهج يكتسب الطالب المهارات الأساسية عن تلك الحرف، بحيث يستطيع التعامل مع ما يتعرض له من مشكلات ويتعلم أيضا مبدأ الاعتماد على النفس. وليس المطلوب أن يتعلم الطالب كل الحرف ومعرفة تفاصيلها، بل المقصود أن يكتسب الحد الأدنى من الخبرات في المدرسة حتى يستطيع التعامل مع ما يتعرض له. ولعله من الممكن أن يتخصص الطالب مستقبلا في تلك المجالات، ولم لا؟ فالمستقبل للتعليم الحرفي والمهني.
ثانيا، مادة ريادة الأعمال: من خلال هذه المادة يتعلم الطالب أساسيات ريادة الأعمال، مثل تأسيس مشروعه الخاص، ووضع الأساسيات المناسبة له، كدراسة الجدوى، والتسويق، والجوانب المالية، والمحاسبية المتعلقة به. كما أن هذا المنهج الدراسي يحول عقلية الطالب إلى عقلية اقتصادية وتجارية قادرة على صناعة المشروع، وتحقيق الربح بطرق ابتكارية، والارتباط بهيئات الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومؤسسات الدولة الاقتصادية.
ثالثا، مادة خدمة المجتمع: من خلال هذه المادة يدرك الطالب أنه عضو فعال في المجتمع، بل قادر على التأثير الإيجابي في مجتمعه عن طريق المساهمة في مجتمعه بخطوات ملموسة، وتلبية احتياجات مجتمعه، بل ونقد ما يوجد في المجتمع من مشاكل وتقديم الحلول المناسبة.
فعلى سبيل المثال: بالنسبة لمشكلة محو الأمية يكتسب الطالب من خلال هذا المنهج الجديد القدرة على المشاركة في معالجتها، بالإضافة إلى المشاركة الاجتماعية في كثير من الموضوعات، مثل التبرع بالدم، وتنظيف الشوارع وتشجيرها، والتطوع في جمعية خيرية بعدد محدد من الساعات، إلى غير ذلك من الموضوعات الأخرى. ومن خلال هذا المنهج سوف يكتسب الطالب العديد من الفوائد التي تتمثل في حب الخير ومساعدة الآخرين.
ويمكن التعبير عن تلك الأفكار بالمعادلة التالية: جعل التعليم وسيلة فعالة في المجتمع + مناهج أكثر تطورا (منهج المهارات الحرفية، منهج ريادة الأعمال، منهج خدمة المجتمع) = اكتساب الطالب للمهارات المهمة لحياته ومستقبله + تحسن المجتمع وتطوره.