العالم

فرنسا تقدم مشروعا جديدا لمجلس الأمن.. وواشنطن تعاقب روسيا على كيماوي الأسد

nnnnnnnu0645u0631u0643u0628u0627u062a u0627u0644u0623u0645u0645 u0627u0644u0645u062au062du062fu0629 u0627u0644u062au064a u062au0642u0644 u0641u0631u064au0642 u0628u0639u062bu0629 u062au0642u0635u064a u0627u0644u062du0642u0627u0626u0642 u0644u062fu0649 u0648u0635u0648u0644u0647u0627 u0644u062fu0645u0634u0642 (u0625 u0628 u0623)
فيما يعلن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين اليوم، مزيدا من العقوبات الأمريكية على روسيا في إطار رد فعلها على ما يشتبه بأنه هجوم كيميائي في سوريا، بحسب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، اقترحت فرنسا مشروع قرار شامل بمجلس الأمن الدولي أمس، يدعو إلى بداية جديدة لحل النزاع في سوريا.

ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات حول مشروع القرار اليوم، ولم يتحدد موعد لإجراء عملية تصويت عليه، وفقا لمصادر دبلوماسية في نيويورك.

وقالت هيلي لشبكة «سي بي إس» بأن العقوبات الجديدة ستطبق مباشرة على أي نوع من الشركات التي كانت تتعامل مع معدات تتعلق بالرئيس السوري بشار الأسد واستخدام الأسلحة الكيماوية.

وأردفت: أعتقد أن الجميع يعلم أننا أرسلنا رسالة قوية، وأملنا يكمن في أن يستمعوا إليها.

وتدخل البعثة التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مدينة دوما السورية اليوم للتحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخباري، وستعقد اجتماعات مكثفة مع الجهات الأمنية والحكومية السورية.

بدوره، ناشد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان روسيا بممارسة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد بعد الضربات الجوية التي وجهتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد أهداف في سوريا.

وقال للصحيفة الفرنسية «لو جورنال دو ديمانش» إن هناك أملا حاليا في أن تكون روسيا قد أدركت بعد الهجمات العسكرية على ترسانة الأسلحة الكيميائية في سوريا أنه لا بد من تشابك الجهود من أجل تحفيز بدء عملية سياسية في سوريا، وأكد أن بلاده مستعدة لذلك، ولكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن الرئيس السوري يعوق هذه العملية.

إلى ذلك، تضاربت الأنباء حول وقوع انفجارات في قواعد تابعة للحرس الثوري الإيراني في حلب ودير الزور أمس الأول، حيث نفت الأمر مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية، وقال قائد عسكري في المعارضة السورية: إن طيرانا يعتقد أنه إسرائيلي شن عدة غارات أدت إلى تدمير قاعدتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني في جبل عزان بريف حلب الجنوبي وجنوب دير الزور، مؤكدا سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف حزب الله ولواء باقر، وأن عشرات السيارات تنقل الجرحى والقتلى من قاعدة جبل عزان.

مشروع القرار

1 يتصدى لمعظم المسائل الملحة للنزاع

2 يدعو لإغلاق برنامج الأسلحة الكيميائية السوري بشكل نهائي

3 يطالب بإيضاحات حول تحديد المسؤولية عن هجمات الغاز السام في سوريا

4 تحقيق وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد

5 ضمان حرية حركة موظفي منظمات الإغاثة الإنسانية لتمهيد الطريق أمام حل سياسي طويل الأجل

6 يدعو لإلحاق الهزيمة بتنظيم داعش في البلاد