جائزة الأمير نايف تعلن الفائزين وتحجب مراجعة تيارات الغلو

 

u0633u0639u0648u062f u0628u0646 u0646u0627u064au0641 u0645u062au0631u0626u0633u0627 u0627u0644u0627u062cu062au0645u0627u0639 (u0648u0627u0633)

أعلن مساء أمس الأول أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة سعود بن نايف أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة. إثراء للمعرفة وأوضح الأمير سعود بن نايف خلال ترؤسه اجتماع الهيئة بحضور ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الجائزة الأمير محمد بن نايف، أن الجائزة تعد لبنة من لبنات الخير التي أسسها نايف بن عبدالعزيز لتكون منارة علم ومعرفة لجميع العالم وتسهم في إثراء الساحة العالمية بالأبحاث العديدة في مجال السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. وبين أن الهيئة العليا واللجنة العلمية للجائزة تحرصان في كل دورة على جودة المواضيع المطروحة وأن تكون مناسبة لأبرز المستجدات، مشيرا إلى أن الأبحاث المقدمة تمر بمراحل تحكيمية متعددة من أبرز العلماء في مجال السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. الفائزون بالجائزة وفاز بالجائزة في فرع السنة النبوية في الموضوع الأول (مناهج النقد الحديثي والنقد التاريخي الحديث) الدكتور أحمد فكير، والدكتور مبارك لمين، فيما فاز في الموضوع الثاني (فقه الواقع المعاصر في ضوء السنة النبوية) الدكتور زياد المشوخي، وفي فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة فاز بالموضوع الأول (عقيدة التوحيد وأثرها في إتقان العمل والإبداع فيه) الدكتور عدنان مصطفى خطاطبة، وفيما يتعلق بالموضوع الثاني (المراجعات الفكرية لتيارات الغلو المعاصر) قرر المجتمعون حجب الجائزة لعدم ارتقاء الأبحاث المقدمة إلى مستوى الجائزة. من جانبها وافقت الهيئة العليا للجائزة على إنشاء أكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز للتدريب والتأهيل العلمي، واختارت الهيئة موضوعين للسنة النبوية للدورة العاشرة بعنوان: مكافحة الفساد في ضوء السنة النبوية والشباب. المشكلات والحلول في ضوء السنة النبوية، كما اختارت الهيئة موضوعين للدراسات الإسلامية المعاصرة بعنوان: العمل التطوعي في الإسلام، والسلام في الإسلام: المبادئ والمفاهيم والتطبيق.