ساعات عمل السعوديات أكثر من الرجال في 4 أنشطة
الجمعة / 27 / رجب / 1439 هـ - 20:45 - الجمعة 13 أبريل 2018 20:45
تعمل السعوديات ساعات أكثر من السعوديين شهريا في 4 أنشطة اقتصادية تتمثل في المهنية والعلمية، التعليم، الخدمات الإدارية، خدمات الدعم والفنون، وذلك بحسب مسح التوظيف والأجور 2017م، والذي أجرته الهيئة العامة للإحصاء ونشرت نتائجه أخيرا، كما بين المسح أنه من بين 116,068 وظيفة شاغرة فإن 45919 منها فقط للسعوديين و70149 (تمثل نسبة 60%) للمقيمين.
من جهته أوضح المستشار في إدارة الموارد البشرية نواف الضبيب لـ»مكة» أن عمل المرأة السعودية لساعات إضافية يمكن تفسيره برغبتها في إثبات جدارتها وأهليتها للعمل، ورغبتها في الاستمرار فيه والحصول على فرصة للترقي، نظرا لأن البطالة بين السعوديات أكثر بكثير منها لدى السعوديين، مبينا أن ضغط عامل المنافسة للحصول على فرصة عمل والمحافظة عليها والاستمرار فيها أكثر منه مما لدى الذكور، الأمر الذي يجعلها تقبل بالعمل لساعات أطول وبذل جهد أكبر.
وبشأن أن 60% من الوظائف الشاغرة يستحوذ عليها غير السعوديين، قال الضبيب: إن المسح يعكس العام 2017، وهذا لن يكون عليه الوضع في 2018، إذ إن تطبيق برامج التوطين في قطاعات كالبقالات وغيرها من محلات التجزئة الصغيرة سيقتصر على السعوديين، كما أن التغييرات التي طرأت على الاقتصاد والأنظمة الجديدة جميعها تدعم توظيف السعودي، وتجعل من لا يختار توظيفه على المحك للاستمرار في السوق بسبب الكلفة الباهظة التي سيتحملها، لذا من المتوقع أن تتغير هذه الأرقام في المسح الخاص بالعام الحالي والعام المقبل.
من جهته أوضح المستشار في إدارة الموارد البشرية نواف الضبيب لـ»مكة» أن عمل المرأة السعودية لساعات إضافية يمكن تفسيره برغبتها في إثبات جدارتها وأهليتها للعمل، ورغبتها في الاستمرار فيه والحصول على فرصة للترقي، نظرا لأن البطالة بين السعوديات أكثر بكثير منها لدى السعوديين، مبينا أن ضغط عامل المنافسة للحصول على فرصة عمل والمحافظة عليها والاستمرار فيها أكثر منه مما لدى الذكور، الأمر الذي يجعلها تقبل بالعمل لساعات أطول وبذل جهد أكبر.
وبشأن أن 60% من الوظائف الشاغرة يستحوذ عليها غير السعوديين، قال الضبيب: إن المسح يعكس العام 2017، وهذا لن يكون عليه الوضع في 2018، إذ إن تطبيق برامج التوطين في قطاعات كالبقالات وغيرها من محلات التجزئة الصغيرة سيقتصر على السعوديين، كما أن التغييرات التي طرأت على الاقتصاد والأنظمة الجديدة جميعها تدعم توظيف السعودي، وتجعل من لا يختار توظيفه على المحك للاستمرار في السوق بسبب الكلفة الباهظة التي سيتحملها، لذا من المتوقع أن تتغير هذه الأرقام في المسح الخاص بالعام الحالي والعام المقبل.