ارتفعت حصيلة المواجهات بين المتظاهرين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة أمس إلى 528 إصابة بالرصاص الحي واستنشاق الغاز، ووصل عدد الشهداء إلى 32 غالبيتهم العظمى بالرصاص الحي خلال المواجهات على أطراف شرق قطاع غزة منذ بدء المسيرات في 30 من الشهر الماضي.

وذكرت مصادر طبية أن حالة اثنين من الجرحى وصفت بالخطيرة، ومن بين الإصابات 16 من الطواقم الطبية والصحفيين.

ورفع متظاهرون الأعلام الفلسطينية وأحرقوا أعلام إسرائيل وإطارات السيارات المطاطية للجمعة الثالثة على التوالي في مناطق المواجهات، فيما سحب آخرون أجزاء من السياج الشائك المقام عند الحد الفاصل على الحدود.

وأعلنت اللجنة التنسيقية لمسيرات العودة في غزة إطلاق اسم جمعة «حرق العلم الإسرائيلي ورفع العلم الفلسطيني» على الجمعة الثالثة من المسيرات، ونصب المتظاهرون ساريات بطول 25 مترا في خمس مناطق رئيسة للمسيرات على طول السياج الفاصل.

إلى ذلك، ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإحراق مستوطنين أمس مسجدا في نابلس شمال الضفة الغربية وخط شعارات عنصرية على جدرانه، وعد ما جرى جريمة.

وقال في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إنها ليست الحادثة الأولى وسبقها حرق مساجد وكنائس في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا يؤكد على أن جرائم المستوطنين الإرهابيين المنفلتين الخطيرة تتم تحت بصر وحماية قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الرئاسة في البيان أنها ستتوجه إلى كل المؤسسات الدولية ذات العلاقة من أجل ضمان معاقبة هؤلاء الإرهابيين.