سعد القرشي ابن مكة الذي جمع بين الحج والتجارة

يبرز سعد جميل القرشي كأحد الوجوه التي جمعت بين الحج والتجارة في مكة المكرمة، محلقا فيهما ضمن كوكبة من أبناء مكة الذين يقدمون خدماتهم بشكل استثنائي تدفعهم عصاميتهم التي لا تعترف بالمستحيل وغريزة نمتها العلوم الإدارية وترفدها خبرة حياتية مديدة

u0633u0639u062f u0627u0644u0642u0631u0634u064a

يبرز سعد جميل القرشي كأحد الوجوه التي جمعت بين الحج والتجارة في مكة المكرمة، محلقا فيهما ضمن كوكبة من أبناء مكة الذين يقدمون خدماتهم بشكل استثنائي تدفعهم عصاميتهم التي لا تعترف بالمستحيل وغريزة نمتها العلوم الإدارية وترفدها خبرة حياتية مديدة. يعد سعد المولود عام 1387هـ أحد خريجي إدارة الأعمال، الذي أصبح بعدها صاحب ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سعد القرشي التجارية، يتحمل عبء تنمية عدد من المؤسسات الوطنية التي تسهم في بنائه عبر عدد من المبادرات والمشاريع المنجزة في مجالات الحج والعمرة والسياحة والسفر والفندقة والعقار والرياضة وحتى تعبئة المواد الغذائية وغيرها. وجاء تعيين القرشي أخيرا رئيسا لنادي مكة المكرمة لذوى الاحتياجات الخاصة بقرار الرئيس العام لرعاية الشباب دليلا على اهتمام رجل الأعمال الذي يزاوج بين دوره ومسؤوليته المجتمعية، كما انه أحد الذين يحملون على عاتقهم بروز العلامة التجارية «صنع في مكة» لتحقيق هدف أمير المنطقة، وصاحب أدوار كبيرة في تنمية دور سيدات الأعمال في المنطقة ويضع نصب عينيه الاهتمام بالمنشآت الصغيرة وإيجاد الدعم المالي الكافي لها. تسنم القرشي رئاسة اللجنة الوطنية للحج والعمرة، كما ترأس الهيئة التنسيقية لمؤسسات حجاج الداخل، وكذلك رئاسة لجان النقل والحج والمقاولات بالغرفة التجارية بمكة، فكانت حيوية أدائه ومحورية أدواره محط الأنظار، وطالما كان حضوره ضمن تلك المؤسسات عاملا استثنائيا في مسيرتها، ويتذكر كثيرون كيف حملته وعوده المحققة في نتائج انتخابات الغرفة التجارية لتضعه على هرم عضوية الغرفة التجارية بمكة ضمن دورتها الأخيرة 1434هـ. وعند الحديث عن القرشي تتجلى شخصية المكي بكل ألقها، حيث لا يستطيع بطبعه الابتعاد عن الأدوار القيادية التي يعود مردودها على المجتمع بالدرجة الأولى، كما يأمل دائما أن يكون داعما لتأهيل شباب وشابات الأعمال ليصبحوا واجهة مكة في جوانب عديدة تعود عليهم وعلى المجتمع بالخير والمحبة والثراء.