عضو هيئة تدريس بأم القرى: عينات التحاليل تمتهن أسماء الله الحسنى
اعتبر عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى الدكتور سامي صبة ، أن وضع اسماء المرضى التي تكون مسمياتهم مقترنة بأسماء الله الحسنى كعبدالرحمن وعبدالله وغيرها، امتهان لعظمة اسماء الله الحسنى، وبالتالي لا يجوز كتابة تلك الاسماء على علب التحليل والمختبرات الطبية
الخميس / 13 / جمادى الآخرة / 1436 هـ - 19:30 - الخميس 2 أبريل 2015 19:30
اعتبر عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى الدكتور سامي صبة ، أن وضع اسماء المرضى التي تكون مسمياتهم مقترنة بأسماء الله الحسنى كعبدالرحمن وعبدالله وغيرها، امتهان لعظمة اسماء الله الحسنى، وبالتالي لا يجوز كتابة تلك الاسماء على علب التحليل والمختبرات الطبية. وأوضح صبة أنه إذا كان هناك ضرر يستلزم استخدام علب لعينات معينة ووصفات معينة بإدخال الجانب الديني عليها فيجب الابتعاد عنها لكي لا يكون هناك امتهان لأسماء مقدسة وعظيمة علينا كمسلمون أثناء التداوي، وعلماء الأمة لا يجيزون استخدامها في مواضع مثل هذه لأن أسم الله معظم والبدائل كثيرة وكان مراجعون لمستشفيات حكومية انتقدوا انتهاج مراكز التحاليل والمختبرات الطبية وضع اسماء المرضى المقترنة بأسماء الله الحسنى على علب التحليل، مبينين أن هذا الاجراء محرج لهم باعتبار قدسية اسم الله، وهو ما أيده الدكتور سامي صبه، عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة في جامعة ام القرى معتبرا ان هذا الاجراء لا يجوز ولا بد من ايجاد بدائل اخرى مناسبة. وبيّن المواطن محمد علي الناشر أن ما نشاهده عند زيارتنا للمستشفيات للقيام بالتحاليل داخل المختبرات الطبية وعندما أجرى التحاليل المطلوبة وتسليم العلب المخصصة للتحليل , يقوم المختصين والفنيون داخل المختبر بوضع أسماء المرضى على العينات لربطها بالشخص وأنا أرى أنه إذا كان اسم المريض مما عبّد وحمّد سيتعرض للامتهان بوضعه على تلك العينة من البول والبراز، وقد خاطبت العديد من الجهات وإدارة المستشفيات ومقام وزير الصحة عن وجود ملاحظات تمس قدسية ديننا ولكن دون تجاوب، آملا أن توجد آلية تجنبنا هذا الوضع الخاطئ. وذهب المواطن منصور عبيد إلى أن على وزارة الصحة متابعة مثل هذه الملاحظات وسرعة تعديل آلية كتابة الأسماء على العينات وتجنب الأسماء التي تحمل رمزية دينية فتتعرض للامتهان وتكون نهايتها بمرمى النفايات , وشاهدنا ذلك كثيراً في ربط اسماء الأشخاص على علب العينات داخل المختبرات , على الرغم ان هناك بدائل كثيرة ممكن أن ترمز بدلاً من تقييد المسميات عليها, وكما هناك خصوصية يجب أن تكون بين الطبيب والمريض . ومن جهته أشار الناطق الإعلامي بوزارة الصحة عبد الوهاب شلبي أنه بعد إحالة الموضوع للجهة المختصة والتي افادت بان المتعارف عليه طبياً اننا نحتاج الي علامتين على الاقل للتفريق بين عينات المرضي وإزالة عامل التشابه في الاسماء ويعتمد في ذلك علي رقم الملف الطبي واسم المريض الذي يدون علي العبوة او الانبوب . وبين شلبي أن ما يخص الاسم لا يفرق معنا سواء بالعربي او الانجليزي حيث انه لايزال يكتب باليد في بعض المراكز الصحية وأن مع دخول النظام داخل مستشفياتنا اختفت هذه الظاهرة بوجود لاصق يطبع عليه البيانات المطلوبة باللغة الانجليزية والمأمول قريبا تطبيقه في المراكز الصحية.