أدت الأجواء الربيعية التي تشهدها منطقة نجران، بسبب الأمطار الغزيرة مصحوبة بحبات البرد خلال الأيام الماضية، إلى خروج كثير من السكان في ربوع المنطقة ومحافظاتها، للاستمتاع بالمناظر الخلابة، حيث بدأت السحب تغطي نجران ومحافظاتها حبونا وخباش وبدر الجنوب، رافقتها هبوب نسمات باردة صادفت إجازة الربيع للطلاب، الأمر الذي شجع العائلات والشباب على استثمار الأجواء منذ ساعات الصباح الباكر، مما أدى إلى نشاط محلات بيع مستلزمات البر من خيام وطلبات التخييم المختلفة. وأفاد الشاب ناصر اليامي بأنه فكر بصحبة مجموعة من زملائه بالتخييم في شرق نجران، التي تعد من الأماكن البرية ومتنفسا للناس، نظرا لأراضيها الشاسعة وعودة الربيع في أوديتها بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت عليها مصحوبة بحبات البرد. وقال اليامي: إن جبوب الساري (شرق نجران) يعد مكانا يقصده المتنزهون، حيث البساط الأخضر الذي يرتديه المكان خلال الأيام الماضية، بسبب غزارة الأمطار، كما يحرص المتنزهون على توفير لوازم الرحلات البرية. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة نجران المقدم علي عمير آل جرمان أن مديرية الدفاع المدني ترفع دوما جاهزية فرقها الميدانية من معدات وآليات، وجاهزية جميع وحدات الإنقاذ المائي من قوارب وخلافها في مثل تلك المواسم وذلك بهدف سرعة المباشرة لأي حادث، منبها المتنزهين بعدم النزول للأودية وأماكن تجمع المياه.