قصفت طائرات التحالف فجر أمس معسكرا تابعا للدفاع الساحلي في محافظة الحديدة غرب اليمن. وأوضحت مصادر أن طيران عاصفة الحزم شن غارات على معسكر الجبّانة الذي يبعد عن عاصمة المحافظة بنحو 30 كيلو مترا ضمن العمليات العسكرية لقوات التحالف لليوم الثامن على التوالي. كما قصف طيران التحالف معسكر الخرافي التابع للحرس الجمهوري الموالي للرئيس المخلوع شمال شرق صنعاء. وأكد شهود عيان أن الحوثيين قصفوا مدينة الضالع بالدبابات بشكل عشوائي، واستهدفوا المجمّع الحكومي في المدينة. ويحاصر الحوثيون وقوات صالح منزل عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، محمد قحطان، بعد تصريحات صحفية أعلن فيها تأييده لعاصفة الحزم. وعلى وقع الغارات الجوية لتحالف دعم الشرعية في اليمن، بدأ تحالف قبائل أبين وشبوة الزحف باتجاه عدن بهدف قطع خطوط الإمداد وفك الحصار المفروض من قبل الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. ونصبت المقاومة الشعبية في منطقة شقرة الساحلية بمحافظة أبين كمينا لرتل تابع لمليشيات الحوثي وأوقعت به خسائر. وأكد شهود عيان ومسعفون بخور مكسر أن قوات موالية للحوثيين وصالح ارتكبت مجزرة بشعة أمس الأول خلال محاولة تقدم بأطراف مطار عدن. وفي محافظة إب وسط اليمن أفادت مصادر محلية في تصريح لـ»مكة» أن مسلحين حوثيين قتلوا نجل شيخ قبلي من أبناء مديرية القفر في نقطة تابعه لهم. وكان أبناء المديرية قد طردوا المسلحين الحوثيين في وقت سابق. وأفادت المصادر أن الاشتباكات مستمرة بين القبائل والحوثيين في مديرية القفر وهناك تقدم للقبائل بعدة جبهات. وذكرت مصادر طبية أن 25 جريحا وعددا من القتلى من مليشيات الحوثي وقوات صالح من محافظة الضالع وصلوا إلى عدد من مستشفيات إب. وقالت مصادر محلية إن الحوثيين يفرضون بالقوة مبالغ مالية تصل إلى 500 ألف ريال يمني بما يعادل 2500 دولار على محلات الصرافة بمدينة إب لما أسموه دعم مجهود حربي للحوثيين.