كيف يربح المستثمرون في سوق المال بعد انضمامها لفوتسي؟
السبت / 21 / رجب / 1439 هـ - 19:15 - السبت 7 أبريل 2018 19:15
قدم محللون ماليون 10 وصايا للراغبين بالاستثمار في السوق المالية بعد قبول انضمامها إلى مؤشر فوتسي العالمي، داعين إلى زيادة مستوى الوعي لدى المستثمرين في السوق، مشيرين إلى أن السوق حققت العديد من الخطوات المتقدمة خلال العامين الماضيين أهلتها للإدراج ضمن المؤشر، وجعلتها على تماس مباشر بالأسواق العالمية.
وذكروا أن ضخ أموال محلية جديدة أو تحولها من قطاعات أخرى لسوق المال أمر طبيعي ضمن الدورة الاقتصادية، إلا أن الأهم هو دخول أموال أجنبية تحقق قيما مضافة للاقتصاد الوطني، منوهين إلى أن تداول الأسهم السعودية ضمن مؤشرات عالمية سيجذب استثمارات ضخمة.
وكانت مجموعة فوتسي راسل (FTSE Russell)، المزود العالمي للمؤشرات، أعلنت انضمام السوق المالية السعودية (تداول) إلى مؤشرها العالمي للأسواق الناشئة، حيث ستتأهل السوق المالية السعودية للتصنيف ضمن الأسواق الناشئة بدلا من كونها غير مصنفة لدى مؤشر فوتسي العالمي.
ومن المتوقع أن يسهم انضمام السوق المالية السعودية إلى مؤشر فوتسي في زيادة السيولة بالسوق نتيجة زيادة التدفقات المالية من المستثمرين المؤسساتيين الأجانب الذين يستخدمون هذا المؤشر لمتابعة وتقييم الأصول الضخمة التي يديرونها.
عدم الاندفاع
وحذر المحلل المالي علي الكاشف مما أسماه أسلوب القطيع في الاندفاع إلى شراء الأسهم بدون الاستفادة من الخبراء الماليين حتى لا تحدث فقاعات كالتي حدثت في السابق أو التعلق بمبالغ كبيرة كما حدث في الاندفاع على العملات الرقمية، مشددا على أن الدخول إلى مؤشر فوتسي أمر إيجابي جدا نقل السوق السعودية إلى مرحلة جديدة تواكب النهضة الشاملة في مختلف المجالات، متوقعا توجه سيولة مالية ضخمة من قطاعات العقار وغيرها للسوق المالية، مشيرا إلى أن الإجراءات التي أجرتها هيئة سوق المال حدت من الكثير من الممارسات الضارة بالسوق.
جاذبية الاستثمار
وأكد المحلل المالي محمد الشميمري أن الدخول ضمن فوتسي أعطى جاذبية كبيرة لسوق الأسهم حيث أصبح السوق السعودي له وزن في المؤشرات العالمية، كما أن مستثمرين دوليين سيشترون الأسهم السعودية ضمن أسهم أخرى وتصبح الأسهم السعودية ضمن محافظ وصناديق البنوك ومؤسسات الاستثمار.
وأضاف أن هيئة السوق المالية استطاعت خلال الفترة السابقة تعزيز الشفافية والحوكمة للسوق في سبيل زيادة الجاذبية للاستثمار الدولي، محذرا في الوقت نفسه من الاندفاعات غير المدروسة في الشراء على الأسهم، مقدما نصيحة لمن لا يملكون الخبرة الكافية بالدخول في محافظ وصناديق معروفة، أو أخذ خبرات الدخول والخروج من خلال الدورات المتوفرة.
وزن مهم
وذكر المستشار المالي محمد العمرو أن المحرك الأكبر للمرحلة المقبلة سيكون وزن السوق السعودي في كامل مؤشر فوتسي والذي يبلغ 2.7 % وهي نسبة جيدة، وكذلك في مجمل المؤشرات العالمية والبالغة ربعا بالمائة وهي نسبة جيدة أيضا، لافتا إلى أن المؤشرات العالمية ستعكس حجم ووزن السوق السعودي من خلال فوتسي.
وأشار إلى أن أسهم الشركات السعودية وخاصة القيادية ستكون ضمن محافظ المستثمرين الدوليين الذين يستثمرون في الأسواق الناشئة .
وأكد العمرو أن خطوة الانضمام لمؤشر فوتسي ستكون مقدمة لتطورات أكبر في السوق المالية السعودية ستتضح آثارها في الأمد القريب .
دخول سيولة
وأفاد المحلل المالي عبدالله الفهد بأن تأهل السوق المالية إلى مستوى الأسواق الناشئة أمر إيجابي جدا ستكون له آثار كبيرة، مشيرا إلى أن ارتفاع السوق فوق مستوى 7942 نقطة أمر مهم لانطلاقة جديدة من المتوقع أن توصله قبل نهاية العام إلى مستوى 11 نقطة، لافتا إلى تغير هيكلي في السوق أهلها إلى هذا المستوى المتقدم، حيث كان للشفافية والحوكمة ومعاقبة المتلاعبين في أوقات سابقة دور أساسي في الوصول إلى هذا المستوى، ودعا الفهد المستثمرين إلى الحذر من المواقع المشبوهة التي تقدم النصائح.
1 لا تندفع بشكل غير مدروس وبدون معرفة أساسيات الدخول والخروج من السوق
2 لا تستخدم أسلوب القطيع كوسيلة للاستثمار
3 لا تركن لتحليل مواقع ومنتديات غير معروفة
4 اعتمد على المحللين الموثوقين وكن أنت صاحب القرار الاستثماري
5 اختر الوقت المناسب للدخول والخروج من السوق
6 لا تدخل بكامل السيولة في السوق، بل وفر نصف السيولة على الأقل للعودة من جديد
7 اعتمد في أخبار السوق على الصادر من هيئة السوق وليس من مطلقي الإشاعات
8 إذا لم تكن لديك خبرات أساسية للاستثمار فادخل عبر المحافظ والصناديق الاستثمارية
9 استفد من الدورات التدريبية للاستثمار المالي المقدمة من مختصين معروفين .
10 لا تلاحق أسهما بعد وصولها لمقاومات جديدة، إلا بكميات محدودة وبعد التأكد من دخول سيولة استثمارية إليها.
أبرز إيجابيات الانضمام لفوتسي
• عامل مهم للنهوض بأسواق الأسهم السعودية
• فوتسي راسل أحد أكبر مؤشرات الأسهم البريطانية ويضم أسهم أكبر مائة شركة بريطانية
• الانضمام للمؤشر سيجذب مبالغ خارجية تقدر بـ 13.125 مليار ريال
• جذب 11.25 مليارا جديدة من المستثمرين بالداخل
• سيرفع كفاءة الأسواق السعودية ويدفع للمزيد من الشفافية والحوكمة.
وذكروا أن ضخ أموال محلية جديدة أو تحولها من قطاعات أخرى لسوق المال أمر طبيعي ضمن الدورة الاقتصادية، إلا أن الأهم هو دخول أموال أجنبية تحقق قيما مضافة للاقتصاد الوطني، منوهين إلى أن تداول الأسهم السعودية ضمن مؤشرات عالمية سيجذب استثمارات ضخمة.
وكانت مجموعة فوتسي راسل (FTSE Russell)، المزود العالمي للمؤشرات، أعلنت انضمام السوق المالية السعودية (تداول) إلى مؤشرها العالمي للأسواق الناشئة، حيث ستتأهل السوق المالية السعودية للتصنيف ضمن الأسواق الناشئة بدلا من كونها غير مصنفة لدى مؤشر فوتسي العالمي.
ومن المتوقع أن يسهم انضمام السوق المالية السعودية إلى مؤشر فوتسي في زيادة السيولة بالسوق نتيجة زيادة التدفقات المالية من المستثمرين المؤسساتيين الأجانب الذين يستخدمون هذا المؤشر لمتابعة وتقييم الأصول الضخمة التي يديرونها.
عدم الاندفاع
وحذر المحلل المالي علي الكاشف مما أسماه أسلوب القطيع في الاندفاع إلى شراء الأسهم بدون الاستفادة من الخبراء الماليين حتى لا تحدث فقاعات كالتي حدثت في السابق أو التعلق بمبالغ كبيرة كما حدث في الاندفاع على العملات الرقمية، مشددا على أن الدخول إلى مؤشر فوتسي أمر إيجابي جدا نقل السوق السعودية إلى مرحلة جديدة تواكب النهضة الشاملة في مختلف المجالات، متوقعا توجه سيولة مالية ضخمة من قطاعات العقار وغيرها للسوق المالية، مشيرا إلى أن الإجراءات التي أجرتها هيئة سوق المال حدت من الكثير من الممارسات الضارة بالسوق.
جاذبية الاستثمار
وأكد المحلل المالي محمد الشميمري أن الدخول ضمن فوتسي أعطى جاذبية كبيرة لسوق الأسهم حيث أصبح السوق السعودي له وزن في المؤشرات العالمية، كما أن مستثمرين دوليين سيشترون الأسهم السعودية ضمن أسهم أخرى وتصبح الأسهم السعودية ضمن محافظ وصناديق البنوك ومؤسسات الاستثمار.
وأضاف أن هيئة السوق المالية استطاعت خلال الفترة السابقة تعزيز الشفافية والحوكمة للسوق في سبيل زيادة الجاذبية للاستثمار الدولي، محذرا في الوقت نفسه من الاندفاعات غير المدروسة في الشراء على الأسهم، مقدما نصيحة لمن لا يملكون الخبرة الكافية بالدخول في محافظ وصناديق معروفة، أو أخذ خبرات الدخول والخروج من خلال الدورات المتوفرة.
وزن مهم
وذكر المستشار المالي محمد العمرو أن المحرك الأكبر للمرحلة المقبلة سيكون وزن السوق السعودي في كامل مؤشر فوتسي والذي يبلغ 2.7 % وهي نسبة جيدة، وكذلك في مجمل المؤشرات العالمية والبالغة ربعا بالمائة وهي نسبة جيدة أيضا، لافتا إلى أن المؤشرات العالمية ستعكس حجم ووزن السوق السعودي من خلال فوتسي.
وأشار إلى أن أسهم الشركات السعودية وخاصة القيادية ستكون ضمن محافظ المستثمرين الدوليين الذين يستثمرون في الأسواق الناشئة .
وأكد العمرو أن خطوة الانضمام لمؤشر فوتسي ستكون مقدمة لتطورات أكبر في السوق المالية السعودية ستتضح آثارها في الأمد القريب .
دخول سيولة
وأفاد المحلل المالي عبدالله الفهد بأن تأهل السوق المالية إلى مستوى الأسواق الناشئة أمر إيجابي جدا ستكون له آثار كبيرة، مشيرا إلى أن ارتفاع السوق فوق مستوى 7942 نقطة أمر مهم لانطلاقة جديدة من المتوقع أن توصله قبل نهاية العام إلى مستوى 11 نقطة، لافتا إلى تغير هيكلي في السوق أهلها إلى هذا المستوى المتقدم، حيث كان للشفافية والحوكمة ومعاقبة المتلاعبين في أوقات سابقة دور أساسي في الوصول إلى هذا المستوى، ودعا الفهد المستثمرين إلى الحذر من المواقع المشبوهة التي تقدم النصائح.
1 لا تندفع بشكل غير مدروس وبدون معرفة أساسيات الدخول والخروج من السوق
2 لا تستخدم أسلوب القطيع كوسيلة للاستثمار
3 لا تركن لتحليل مواقع ومنتديات غير معروفة
4 اعتمد على المحللين الموثوقين وكن أنت صاحب القرار الاستثماري
5 اختر الوقت المناسب للدخول والخروج من السوق
6 لا تدخل بكامل السيولة في السوق، بل وفر نصف السيولة على الأقل للعودة من جديد
7 اعتمد في أخبار السوق على الصادر من هيئة السوق وليس من مطلقي الإشاعات
8 إذا لم تكن لديك خبرات أساسية للاستثمار فادخل عبر المحافظ والصناديق الاستثمارية
9 استفد من الدورات التدريبية للاستثمار المالي المقدمة من مختصين معروفين .
10 لا تلاحق أسهما بعد وصولها لمقاومات جديدة، إلا بكميات محدودة وبعد التأكد من دخول سيولة استثمارية إليها.
أبرز إيجابيات الانضمام لفوتسي
• عامل مهم للنهوض بأسواق الأسهم السعودية
• فوتسي راسل أحد أكبر مؤشرات الأسهم البريطانية ويضم أسهم أكبر مائة شركة بريطانية
• الانضمام للمؤشر سيجذب مبالغ خارجية تقدر بـ 13.125 مليار ريال
• جذب 11.25 مليارا جديدة من المستثمرين بالداخل
• سيرفع كفاءة الأسواق السعودية ويدفع للمزيد من الشفافية والحوكمة.