الجرب... مسؤولية من؟
السبت / 21 / رجب / 1439 هـ - 20:45 - السبت 7 أبريل 2018 20:45
مع كثرة وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بأنواعه، أصبح المتلقي لا يعرف أين يقف أمام الحقيقة التي ليس فيها تجن ولا شخصنة، لأي حدث من الأحداث الاجتماعية أو الخارجية، والسبب يعود لكثرة الذين نصبوا أنفسهم في نشر الأخبار، دون وضع خطوط لذلك، بما هو نافع أو ضار، أو ما يحدث بلبلة داخل المجتمع، خاصة إذا تم توسع الانتشار من قبل المتلقين.
بالنسبة لموضوع الجرب الذي ظهر في مكة المكرمة، منهم من هول الموضوع، ومنهم من خفف من حدته، وأنه أمر طبيعي، خاصة ظهوره في بداية الأمر في أحياء شعبية أو ما يسمى بالعشوائيات.
والبعض أخذ يتقاذف المسؤولية بين الصحة، والتعليم، والجهات الأخرى. والذي كان ينبغي أن تتحد الجهود جميعا لمحاصرة ما ظهر سواء كان مرضا أو حريقا أو انهيارا أو غيرها من الأحداث، ولو اتحدت الجهود، وروجع فيها منذ اللحظة الأولى ممن لهم سابق خبرة لأخذ التعليمات، والتوجيهات لما ينبغي اتخاذه حيال ذلك لكان أفضل، إضافة إلى عزل تلك المنطقة التي ظهر فيها الوباء حتى يحاصر المرض، وهو أمر شرعي، ولكن حدث ما حدث، فليتنا نتعلم من المواقف التي تحدث، حتى لا تتكرر مثل هذه المآسي في مكة الطاهرة أو أي مدينة أو محافظة أو قرية أو غيرها.
واليوم ما هو العمل المطلوب: أولا صدور بيان من التعليم بعدم الالتفات إلى ما ينشر إلا من جهة الاختصاص المخولة بذلك، والتنبيه بعدم الخوض في ذلك، ومحاسبة كل من يتجاوز أمانة الوطن، وأن تبادر بمكاشفة المواطنين أولا بأول بكل المستجدات بما يكفل طمأنة المواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن بأن الوضع تحت السيطرة.
ثانيا: إجراء عملية مسحية للمنطقة التي ظهر فيها المرض، والمناطق التي تلي ذلك.
ثالثا: إجراء عمل سريع لجميع المدارس بنين وبنات وكافة المؤسسات التعليمية الأخرى بصرف الأدوية اللازمة كعمل احترازي وقائي للحد من انتشار المرض، وعلى الجهات المختصة المطلوب منها أيضا وضع استراتيجية عاجلة لمقاومة هذا الوباء، وعدم التهوين من آثاره الخطيرة على البيئة والإنسان، وتوزيع المضادات الدوائية من مراهم وكريمات مجانا في إطار حملة نأمل بإذن الله أن تحقق الأهداف المرجوة في القضاء على هذا الوباء.
رابعا: عمل بروشورات توعوية صحية سريعة وتوزيعها على المتعلمين، وأسرهم.
خامسا: إعطاء الإعلام نصائح طبية لكل شرائح المجتمع، للوقاية والحد من انتشار المرض.
سادسا: بعد ذلك تبدأ عملية تحديد المسؤولية في الأسباب، والمسببات، ومحاسبة المقصرين، سواء «التعليم، أو البلديات، أو الصحة، أو أي جهة أخرى».
سابعا: ضرورة إيجاد مركز عمليات للطوارئ، لديها كافة الصلاحيات لمواجهة أي حدث طارئ.
حمى الله هذه البلاد الطاهرة جميعها من مواطنيها، ومقيميها، وزائريها، والوافدين إليها، من الأمراض والظواهر الطبيعية والأحداث المفاجئة. والله من وراء القصد.
بالنسبة لموضوع الجرب الذي ظهر في مكة المكرمة، منهم من هول الموضوع، ومنهم من خفف من حدته، وأنه أمر طبيعي، خاصة ظهوره في بداية الأمر في أحياء شعبية أو ما يسمى بالعشوائيات.
والبعض أخذ يتقاذف المسؤولية بين الصحة، والتعليم، والجهات الأخرى. والذي كان ينبغي أن تتحد الجهود جميعا لمحاصرة ما ظهر سواء كان مرضا أو حريقا أو انهيارا أو غيرها من الأحداث، ولو اتحدت الجهود، وروجع فيها منذ اللحظة الأولى ممن لهم سابق خبرة لأخذ التعليمات، والتوجيهات لما ينبغي اتخاذه حيال ذلك لكان أفضل، إضافة إلى عزل تلك المنطقة التي ظهر فيها الوباء حتى يحاصر المرض، وهو أمر شرعي، ولكن حدث ما حدث، فليتنا نتعلم من المواقف التي تحدث، حتى لا تتكرر مثل هذه المآسي في مكة الطاهرة أو أي مدينة أو محافظة أو قرية أو غيرها.
واليوم ما هو العمل المطلوب: أولا صدور بيان من التعليم بعدم الالتفات إلى ما ينشر إلا من جهة الاختصاص المخولة بذلك، والتنبيه بعدم الخوض في ذلك، ومحاسبة كل من يتجاوز أمانة الوطن، وأن تبادر بمكاشفة المواطنين أولا بأول بكل المستجدات بما يكفل طمأنة المواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن بأن الوضع تحت السيطرة.
ثانيا: إجراء عملية مسحية للمنطقة التي ظهر فيها المرض، والمناطق التي تلي ذلك.
ثالثا: إجراء عمل سريع لجميع المدارس بنين وبنات وكافة المؤسسات التعليمية الأخرى بصرف الأدوية اللازمة كعمل احترازي وقائي للحد من انتشار المرض، وعلى الجهات المختصة المطلوب منها أيضا وضع استراتيجية عاجلة لمقاومة هذا الوباء، وعدم التهوين من آثاره الخطيرة على البيئة والإنسان، وتوزيع المضادات الدوائية من مراهم وكريمات مجانا في إطار حملة نأمل بإذن الله أن تحقق الأهداف المرجوة في القضاء على هذا الوباء.
رابعا: عمل بروشورات توعوية صحية سريعة وتوزيعها على المتعلمين، وأسرهم.
خامسا: إعطاء الإعلام نصائح طبية لكل شرائح المجتمع، للوقاية والحد من انتشار المرض.
سادسا: بعد ذلك تبدأ عملية تحديد المسؤولية في الأسباب، والمسببات، ومحاسبة المقصرين، سواء «التعليم، أو البلديات، أو الصحة، أو أي جهة أخرى».
سابعا: ضرورة إيجاد مركز عمليات للطوارئ، لديها كافة الصلاحيات لمواجهة أي حدث طارئ.
حمى الله هذه البلاد الطاهرة جميعها من مواطنيها، ومقيميها، وزائريها، والوافدين إليها، من الأمراض والظواهر الطبيعية والأحداث المفاجئة. والله من وراء القصد.