كل الطرق تؤدي إلى روما

بمعنى يقال إذا تعددت السبل أو الحلول التي تؤدي جميعها إلى نفس الجواب يستخدم كثيرون المثل المشهور «كل الطرق تؤدي إلى روما»

u0645u0646u0638u0631 u062cu0648u064a u064au0638u0647u0631 u0627u0644u0637u0631u0642 u0627u0644u062du0642u064au0642u064au0629 u0627u0644u0645u0624u062fu064au0629 u0625u0644u0649 u0631u0648u0645u0627 (u0645u0643u0629)

بمعنى يقال إذا تعددت السبل أو الحلول التي تؤدي جميعها إلى نفس الجواب يستخدم كثيرون المثل المشهور «كل الطرق تؤدي إلى روما». ويعود أصل المثل إلى الإمبراطورية الرومانية التي أرادت أن تبني دولة قوية تترأس زعامتها، ففتحت البلاد المجاورة لها التي واجهتها صعوبة في المواصلات، حيث أنشأت طرقا لها لربط كل مدينة تفتحها بطريق يصل إلى روما، وهذا ما يشير لاختلاف الطرق وتعدد المداخل لنهاية واحدة. ويعود بداية ضرب الأمثال إلى مواقع عديدة في القرآن الكريم تمثل أجوبة لكثير من السائلين أو لرد موقف وتعبير معين عن حدث ما، فالمثل في الحقيقة ناتج عن تجربة لا تخلو من أي ثقافة أو طبقات عامة، فنجد أهميتها لدى كثيرين لأسباب أوجبتها حتى أصبحت كعلامة يعرف بها الشيء. وحول ذلك، يقول الاستشاري النفسي الدكتور ماجد قنش «المعنى للعبارة يتمثل في عدم وجود أي تخطيط أو دراسة للوصول إلى هدف معين واليأس في إيجاد الحل، ويوضح ذلك من عدة نواحي، فقد تكون اجتماعية للمحافظة على التوازن الاجتماعي كطرق كسب المادة إما بالخداع والسرقة، أو بالطريقة الصحيحة كبذل الجهد والعمل، فجميعها تؤدي إلى هدف الحصول على المال، أما في الجانب النفسي فيستخدم كجانب للسخرية والإحباط، بأنه مهما بذل الشخص من الجهد فإن طريقه واحد، وقد يحتوي على آراء ونصائح وخلاصة تجارب موجهة للفرد لتؤثر فيهم وتغير من سلوكهم بشكل إجابي للتحفيز والخوض في التجربة». وأضاف «يمتاز كثير من الأمثال بالخصائص كالخير والشر والقوة والضعف والعلم والجهل والصدق والكذب التي تتحدث عن طبيعة وتعامل الإنسان، وعادة ما تكون الأمثال بصفة عامة نظرية أو عملية، والبعض منها ما يقاس على واقع، فتكون من عدة نواح سبب للبعض في اختصار الطرق والهرب الذي ينتج عنه أثر في سلوك المجتمع».