فوجئ عبدالقدوس بعد خروجه من المسجد المجاور لسكنه بحي العمرة بأن إحدى فردتي حذائه لم تكن حيث تركها، أحد السكان لاحظ أن البحث أعياه وهو ينقب أمام المسجد، فأخبره أن كلبا ضالا يجول في الحي هو من يخطف الأحذية، وتكررت منه الحادثة، وتضرر منها العديد من المصلين. وأكد عدد من سكان إحدى البنايات بحارة صايف جوار مسجد العمرة، أن كلبا ضالا مرقطا بالأبيض والأسود يجول في الحي ويزعجهم بنباحه في الليل، ويتبع المارة في النهار، كما أنه يسرق أحذية المصلين بين فينة وأخرى. ولفت عدد من الأهالي إلى أن زيارة الضيوف لهم أصبحت محرجة، بسبب تتبع الكلب لكل من ينزل إلى الشارع، مثيرا الذعر خاصة بين الأطفال، داعين الأمانة إلى التدخل لوضع حد لهذا الكلب الضال وضرره الذي تزايد، مبينين أن محاولاتهم باءت بالفشل في ضبطه، ويحتاج إلى تدخل عاجل بعد أن وسع دائرة تجوله من مسجد العمرة وحتى نادي الوحدة، والتي باتت مسرحا لجولاته، يتغذى من القمامة ويؤذي السكان. في المقابل، أوضح مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة أسامة زيتوني أنه ستتم إحالة البلاغ عن الكلب إلى الوقاية الصحية، وهي سترسل فرقة متخصصة تقوم بالتعامل معه حسب اللازم من خلال مراقبة الأماكن التي يرد إليها وتتبعه وترصده فيها ببعض المعدات والعمال المدربين، وقد يقومون إذا لزم الأمر بنشر مواد تؤدي إلى تسميمه وقتله لتخليص الناس من أذاه.