روسيا تطلب لقاء مفتوحا لمجلس الأمن لمناقشة قضية سكريبال
الأربعاء / 18 / رجب / 1439 هـ - 22:15 - الأربعاء 4 أبريل 2018 22:15
فيما اتهم مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين أمس بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بتدبير الهجوم بغاز الأعصاب الذي استهدف العميل الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته، طلبت روسيا عقد لقاء مفتوح لمجلس الأمن الدولي اليوم بذات الشأن.
وأثناء جلسة لمجلس الأمن أمس قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مخاطبا رئيس المجلس «بتوجيه من حكومتنا نطلب منكم عقد اجتماع مفتوح لمجلس الأمن اليوم في الساعة الثالثة، لمناقشة رسالة صدرت عن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بخصوص حادثة سالزبري».
وأوضح نيبينزيا أن طلب موسكو جاء انطلاقا من مبدأ تتمسك به روسيا، ومفاده أن «استخدام أسلحة كيميائية من قبل أي طرف وفي أي مكان أمر مرفوض ويجب التحقيق فيه ومعاقبة المسؤول». وأضاف أن إفلات المذنبين من العقاب مرفوض، وأن استخدام السلاح من هذا النوع يهدد بانتشار أسلحة الدمار الشامل.
إلى ذلك وصف وفد بريطانيا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مطالبة روسيا المشاركة في التحقيقات في القضية «بالأمر المضلل».
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن ناريشكين القول خلال مؤتمر أمني في موسكو «حتى بالنسبة لقضية سكريبال التي تعتبر استفزازا غريبا دبرته الاستخبارات البريطانية والأمريكية بوقاحة، سارعت بعض الدول الأوروبية في أن تحذو حذو لندن وواشنطن».
هذا وعقدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اجتماعا طارئا أمس في لاهاي بناء على طلب الحكومة الروسية التي تتهمها بريطانيا بأنها وراء الهجوم. وتنفي روسيا تورطها في الهجوم.
وتحلل المنظمة كيميائيا عينات من غاز الأعصاب الذي يعتقد أنه استخدم في الهجوم، بشكل منفصل عن التحقيق البريطاني.
وكتب الوفد البريطاني في تغريدة «حتى هذه اللحظة هناك مزيد من المعلومات المضللة تهدف للتهرب من الأسئلة التي يتعين على السلطات الروسية الإجابة عنها».
وأثناء جلسة لمجلس الأمن أمس قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مخاطبا رئيس المجلس «بتوجيه من حكومتنا نطلب منكم عقد اجتماع مفتوح لمجلس الأمن اليوم في الساعة الثالثة، لمناقشة رسالة صدرت عن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بخصوص حادثة سالزبري».
وأوضح نيبينزيا أن طلب موسكو جاء انطلاقا من مبدأ تتمسك به روسيا، ومفاده أن «استخدام أسلحة كيميائية من قبل أي طرف وفي أي مكان أمر مرفوض ويجب التحقيق فيه ومعاقبة المسؤول». وأضاف أن إفلات المذنبين من العقاب مرفوض، وأن استخدام السلاح من هذا النوع يهدد بانتشار أسلحة الدمار الشامل.
إلى ذلك وصف وفد بريطانيا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مطالبة روسيا المشاركة في التحقيقات في القضية «بالأمر المضلل».
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن ناريشكين القول خلال مؤتمر أمني في موسكو «حتى بالنسبة لقضية سكريبال التي تعتبر استفزازا غريبا دبرته الاستخبارات البريطانية والأمريكية بوقاحة، سارعت بعض الدول الأوروبية في أن تحذو حذو لندن وواشنطن».
هذا وعقدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اجتماعا طارئا أمس في لاهاي بناء على طلب الحكومة الروسية التي تتهمها بريطانيا بأنها وراء الهجوم. وتنفي روسيا تورطها في الهجوم.
وتحلل المنظمة كيميائيا عينات من غاز الأعصاب الذي يعتقد أنه استخدم في الهجوم، بشكل منفصل عن التحقيق البريطاني.
وكتب الوفد البريطاني في تغريدة «حتى هذه اللحظة هناك مزيد من المعلومات المضللة تهدف للتهرب من الأسئلة التي يتعين على السلطات الروسية الإجابة عنها».