أحمد المطر: الهوية الثقافية والمعمارية هدفنا السياحي
الأربعاء / 18 / رجب / 1439 هـ - 18:15 - الأربعاء 4 أبريل 2018 18:15
أوضح منسق الأحساء في شبكة اليونسكو للمدن المبدعة ومدير مكتب التراث العالمي بواحة الأحساء المهندس أحمد المطر أن التركيز على الهوية الثقافية والمعمارية جزء من عوامل الهجرة السياحية للبلد، فثقافة السياح اختلفت الآن وأصبح التركيز على التراث أكثر من الحداثة، وهو ما يجب أن نسعى إليه جميعا في وطننا لجلب السياح إلينا، وفق ما نمتلك من مقومات سياحية واعدة، وتراثيات متوفرة.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها مساء أمس في قرية الأحساء التراثية بمدينة الهفوف بعنوان "مقاصد الأمم المتحدة حول إيجاد مدن آمنة مستدامة"، بحضور مهتمين بالشأن السياحي.
وقال المهندس المطر إنه يجب أن تخطط المدن من أهلها، لأنهم هم من يعيشون فيها، وهذه الشراكة في التخطيط هي التي تعطي شكل ومستقبل المدينة، من حيث تصميم الفراغات والساحات العامة، التي تدخل في التصميم الحضري، مبينا أن نصف سكان العالم يسكنون في المدن، وبحلول عام 2030م فإن ما نسبته 60% من سكان العالم سيسكنون في المدن، فهناك مليار نسمة اتخذوا من العشش مساكن لهم حول العالم، موضحا أن أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة الـ "17" من ضمنها الهدف 11 الذي يؤكد على جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها مساء أمس في قرية الأحساء التراثية بمدينة الهفوف بعنوان "مقاصد الأمم المتحدة حول إيجاد مدن آمنة مستدامة"، بحضور مهتمين بالشأن السياحي.
وقال المهندس المطر إنه يجب أن تخطط المدن من أهلها، لأنهم هم من يعيشون فيها، وهذه الشراكة في التخطيط هي التي تعطي شكل ومستقبل المدينة، من حيث تصميم الفراغات والساحات العامة، التي تدخل في التصميم الحضري، مبينا أن نصف سكان العالم يسكنون في المدن، وبحلول عام 2030م فإن ما نسبته 60% من سكان العالم سيسكنون في المدن، فهناك مليار نسمة اتخذوا من العشش مساكن لهم حول العالم، موضحا أن أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة الـ "17" من ضمنها الهدف 11 الذي يؤكد على جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة.