شظايا باليستي حوثي تصيب مقيما هنديا بنجران وصاروخان فاشلان يسببان حريقا هائلا في الحديدة
السبت / 14 / رجب / 1439 هـ - 19:45 - السبت 31 مارس 2018 19:45
اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي أمس صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه مدينة نجران، مما أدى إلى إصابة مقيم من الجنسية الهندية دون إحداث أي خسائر بالأرواح.
وأوضح المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة نجران النقيب عبدالخالق القحطاني أن فرق الدفاع المدني باشرت سقوط شظايا من الصاروخ، بعد اعتراضه وتدميره، على أحد الأحياء السكنية.
وأبان المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي في بيان أن قوات الدفاع الجوي للتحالف رصدت عند الـ10:16 من صباح أمس عملية إطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة.
وأفاد بأن الصاروخ كان باتجاه نجران وأطلق بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، حيث جرى اعتراضه وتدميره من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، حيث أدى اعتراضه لتناثر الشظايا على الأحياء السكنية ونتج عنه بحسب المعلومات الأولية إصابة مقيم من الجالية الهندية بإصابة طفيفة.
وأضاف أن هذا العمل العدائي والعشوائي من قبل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلحة بقدرات نوعية في تحد واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن المملكة، وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدا أن ما تقدم عليه الميليشيات الحوثية يعد تطورا خطيرا في حرب المنظمات الإرهابية ومن يقف خلفهم من الدول الراعية للإرهاب كنظام إيران.
هذا وفشلت ميليشيات الحوثي في إطلاق صاروخين بحريين من منطقة الحديدة على بوارج التحالف العربي في البحر الأحمر، وسقطا في ميناء الاصطياد وفي مخازن تابعة لبرنامج الغذاء العالمي.
ووفق مصادر يمنية بالحديدة فإن خللا في إطلاق الصاروخين أدى لاشتعال النار بموقع الإطلاق ومحيطه، وتطور إلى حريق هائل في مركز الصيد البحري وزوارق الصيادين، وزعمت ميليشيات الحوثي أن الحريق الذي شب في الميناء كان لأسباب عرضية.
وجاء توقيت الصواريخ الثلاثة، متزامنا مع مؤتمر صحفي للمبعوث الأممي الجديد إلى اليمن مارتن جريفيث قبل مغادرته صنعاء، أوضح خلاله رغبة أطراف الصراع في البلاد بالوصول إلى حل للأزمة والانخراط في الحوار.
وأشار خلاله إلى أنه سيزور الأسبوع الحالي العاصمة الموقتة عدن، ومدينة المكلا شرق البلاد، وأنه سيعود مجددا في زيارة أخرى إلى العاصمة صنعاء خلال الشهر المقبل.
وكان المبعوث وصل إلى صنعاء السبت الماضي، وعقد لقاءات عدة مع قيادات ومسؤولين في جماعة الحوثي، بالإضافة إلى لقائه مسؤولين في حزب المؤتمر الشعبي العام.
وأوضح المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة نجران النقيب عبدالخالق القحطاني أن فرق الدفاع المدني باشرت سقوط شظايا من الصاروخ، بعد اعتراضه وتدميره، على أحد الأحياء السكنية.
وأبان المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي في بيان أن قوات الدفاع الجوي للتحالف رصدت عند الـ10:16 من صباح أمس عملية إطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة.
وأفاد بأن الصاروخ كان باتجاه نجران وأطلق بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، حيث جرى اعتراضه وتدميره من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، حيث أدى اعتراضه لتناثر الشظايا على الأحياء السكنية ونتج عنه بحسب المعلومات الأولية إصابة مقيم من الجالية الهندية بإصابة طفيفة.
وأضاف أن هذا العمل العدائي والعشوائي من قبل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلحة بقدرات نوعية في تحد واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن المملكة، وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدا أن ما تقدم عليه الميليشيات الحوثية يعد تطورا خطيرا في حرب المنظمات الإرهابية ومن يقف خلفهم من الدول الراعية للإرهاب كنظام إيران.
هذا وفشلت ميليشيات الحوثي في إطلاق صاروخين بحريين من منطقة الحديدة على بوارج التحالف العربي في البحر الأحمر، وسقطا في ميناء الاصطياد وفي مخازن تابعة لبرنامج الغذاء العالمي.
ووفق مصادر يمنية بالحديدة فإن خللا في إطلاق الصاروخين أدى لاشتعال النار بموقع الإطلاق ومحيطه، وتطور إلى حريق هائل في مركز الصيد البحري وزوارق الصيادين، وزعمت ميليشيات الحوثي أن الحريق الذي شب في الميناء كان لأسباب عرضية.
وجاء توقيت الصواريخ الثلاثة، متزامنا مع مؤتمر صحفي للمبعوث الأممي الجديد إلى اليمن مارتن جريفيث قبل مغادرته صنعاء، أوضح خلاله رغبة أطراف الصراع في البلاد بالوصول إلى حل للأزمة والانخراط في الحوار.
وأشار خلاله إلى أنه سيزور الأسبوع الحالي العاصمة الموقتة عدن، ومدينة المكلا شرق البلاد، وأنه سيعود مجددا في زيارة أخرى إلى العاصمة صنعاء خلال الشهر المقبل.
وكان المبعوث وصل إلى صنعاء السبت الماضي، وعقد لقاءات عدة مع قيادات ومسؤولين في جماعة الحوثي، بالإضافة إلى لقائه مسؤولين في حزب المؤتمر الشعبي العام.