أكاديمي يدعو لتوظيف التاريخ الوطني في بناء قوة الحاضر
السبت / 14 / رجب / 1439 هـ - 19:30 - السبت 31 مارس 2018 19:30
دعا أستاذ التاريخ الحديث بجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور زهير الشهري إلى توظيف التاريخ الوطني في تحفيز المجتمع للمشاركة الفاعلة والتفاعل الفردي والجماعي مع خطوات الدولة لبناء حاضر قوي للمملكة، جاء ذلك خلال حديثه أخيرا في ندوة بعنوان (تاريخنا الوطني بين الرواية والرؤية) ضمن فعاليات منتدى التاريخ والآثار بجمعية الثقافة والفنون في الرياض.
الشهري الذي انتقد قصور دور الجهات الحكومية والجامعات والمراكز البحثية تجاه العمل التكاملي فيما بينها، قال إن تدريس التاريخ ظل مهتما برصد وتنفيذ أرشيف خارج الوعي الذهني المتفاعل، مضيفا «لم تفعل المهمة الرئيسة لدراسة التاريخ وهي الوعي به، لأن الوعي التاريخي هو القدرة على تحويل الماضي إلى قوة للحاضر والمستقبل».
وأوضح أن تاريخنا الوطني يمتلك الكثير من القوى والمعاني الفاعلة والمحفزة وهذا الأمر ليس مكان فخر وتفاعل مشاعر بل مسؤولية عامة على المؤسسات والأفراد نحو استثماره، مضيفا أنه عندما نطرح مثل هذا الرأي ليس تعصبا أو انحيازا إلى المجال أو التخصص وإنما لأهميته في بناء الفكر والمشاعر الفاعلة للإنسان، والتي يمكن توظيفها في الأداء والإنتاجية.
من ناحية أخرى، أشار الشهري إلى أن رؤية 2030 جاءت نتاج قراءة واعية للتاريخ، إذ اعتمدت على حوادث وحالات سياسية وإدارية واقتصادية واجتماعية تم تقييمها والاستفادة منها والانطلاق من خلالها إلى مرحلة جديدة تعتمد على المسارات السابقة.
الشهري الذي انتقد قصور دور الجهات الحكومية والجامعات والمراكز البحثية تجاه العمل التكاملي فيما بينها، قال إن تدريس التاريخ ظل مهتما برصد وتنفيذ أرشيف خارج الوعي الذهني المتفاعل، مضيفا «لم تفعل المهمة الرئيسة لدراسة التاريخ وهي الوعي به، لأن الوعي التاريخي هو القدرة على تحويل الماضي إلى قوة للحاضر والمستقبل».
وأوضح أن تاريخنا الوطني يمتلك الكثير من القوى والمعاني الفاعلة والمحفزة وهذا الأمر ليس مكان فخر وتفاعل مشاعر بل مسؤولية عامة على المؤسسات والأفراد نحو استثماره، مضيفا أنه عندما نطرح مثل هذا الرأي ليس تعصبا أو انحيازا إلى المجال أو التخصص وإنما لأهميته في بناء الفكر والمشاعر الفاعلة للإنسان، والتي يمكن توظيفها في الأداء والإنتاجية.
من ناحية أخرى، أشار الشهري إلى أن رؤية 2030 جاءت نتاج قراءة واعية للتاريخ، إذ اعتمدت على حوادث وحالات سياسية وإدارية واقتصادية واجتماعية تم تقييمها والاستفادة منها والانطلاق من خلالها إلى مرحلة جديدة تعتمد على المسارات السابقة.