4 تحديات تواجه التمريض السعودي

حددت وزارة الصحة ممثلة في إدارات التمريض في المملكة أربعة تحديات تواجه التمريض السعودي بجنسيه، لتجعله مهنة غير جاذبة لمشقة ممارسته وقلة ملتحقيه ونقص برامجه التطويرية والدراسات العليا فيه وافتقاره للكوادر في بعض التخصصات الدقيقة

u0645u0645u0631u0636u0648u0646 u0633u0639u0648u062fu064au0648u0646 u0641u064a u0625u062du062fu0649 u0627u0644u062fu0648u0631u0627u062a u0627u0644u062au062fu0631u064au0628u064au0629 (u0639u0645u0631 u0623u0628u0648u0633u064au0641)

حددت وزارة الصحة ممثلة في إدارات التمريض في المملكة أربعة تحديات تواجه التمريض السعودي بجنسيه، لتجعله مهنة غير جاذبة لمشقة ممارسته وقلة ملتحقيه ونقص برامجه التطويرية والدراسات العليا فيه وافتقاره للكوادر في بعض التخصصات الدقيقة. وأبانت الوكيلة المساعدة لشؤون الخدمات الطبية المساعدة بوزارة الصحة الدكتورة منيرة العصيمي لـ»مكة»، أن التمريض لن يتغير إلا بأهله وهم الممرضون والممرضات السعوديون ليصبح ذا قوة بمشاركتهم في صنع القرارات التي تخصهم، مشيرة إلى أن قطاع التمريض يقوده أشخاص من غير ذوي الاختصاص، وعلى الممرض السعودي أن يطور نفسه، لسد الثغرات والعجز. وكشفت العصيمي عن تحديات تواجه التمريض السعودي بالمملكة قائلة: يقف أمام التمريض السعودي عدد من التحديات أبرزها قلة الأعداد التمريضية السعودية في السوق، ويعود ذلك للنهضة في المملكة مما أتاح تخصصات أخرى أكثر سهولة مقارنة بالتمريض الذي يعتبر من المهن الشاقة وغير الجاذبة، لذا يتجه الشباب لتخصصات أخرى أسهل، علما أن الوزارة لا تريد الأعداد بل الكفاءات. وزادت: مشقة العمل تتمثل في عدد ساعات العمل بالنسبة للقطاع الصحي عامة والتمريض خاصة، لكونها ساعات طويلة، بالإضافة إلى نقص برامج الدراسات العليا وبرامج الماجستير وقلة التخصصات في جامعات المملكة. وأبانت أن من التحديات التي تواجه التمريض أيضا، عدم وجود متخصصين في التخصصات الدقيقة ومنها العناية المركزة والطوارئ وحديثو الولادة لعدم إمكانية دراستها من الناحية الإكلينيكية داخل السعودية سواء عن طريق هيئة التخصصات الصحية أو الجامعات السعودية.

تحديات تواجه التمريض السعودي

  • قلة أعداد المنتسبين له.
  • مشقة المهنة.
  • نقص مجالات دراسته.
  • ندرة بعض تخصصاته.