4 تحديات تواجه التمريض السعودي
حددت وزارة الصحة ممثلة في إدارات التمريض في المملكة أربعة تحديات تواجه التمريض السعودي بجنسيه، لتجعله مهنة غير جاذبة لمشقة ممارسته وقلة ملتحقيه ونقص برامجه التطويرية والدراسات العليا فيه وافتقاره للكوادر في بعض التخصصات الدقيقة
الجمعة / 29 / جمادى الأولى / 1436 هـ - 18:00 - الجمعة 20 مارس 2015 18:00
حددت وزارة الصحة ممثلة في إدارات التمريض في المملكة أربعة تحديات تواجه التمريض السعودي بجنسيه، لتجعله مهنة غير جاذبة لمشقة ممارسته وقلة ملتحقيه ونقص برامجه التطويرية والدراسات العليا فيه وافتقاره للكوادر في بعض التخصصات الدقيقة. وأبانت الوكيلة المساعدة لشؤون الخدمات الطبية المساعدة بوزارة الصحة الدكتورة منيرة العصيمي لـ»مكة»، أن التمريض لن يتغير إلا بأهله وهم الممرضون والممرضات السعوديون ليصبح ذا قوة بمشاركتهم في صنع القرارات التي تخصهم، مشيرة إلى أن قطاع التمريض يقوده أشخاص من غير ذوي الاختصاص، وعلى الممرض السعودي أن يطور نفسه، لسد الثغرات والعجز. وكشفت العصيمي عن تحديات تواجه التمريض السعودي بالمملكة قائلة: يقف أمام التمريض السعودي عدد من التحديات أبرزها قلة الأعداد التمريضية السعودية في السوق، ويعود ذلك للنهضة في المملكة مما أتاح تخصصات أخرى أكثر سهولة مقارنة بالتمريض الذي يعتبر من المهن الشاقة وغير الجاذبة، لذا يتجه الشباب لتخصصات أخرى أسهل، علما أن الوزارة لا تريد الأعداد بل الكفاءات. وزادت: مشقة العمل تتمثل في عدد ساعات العمل بالنسبة للقطاع الصحي عامة والتمريض خاصة، لكونها ساعات طويلة، بالإضافة إلى نقص برامج الدراسات العليا وبرامج الماجستير وقلة التخصصات في جامعات المملكة. وأبانت أن من التحديات التي تواجه التمريض أيضا، عدم وجود متخصصين في التخصصات الدقيقة ومنها العناية المركزة والطوارئ وحديثو الولادة لعدم إمكانية دراستها من الناحية الإكلينيكية داخل السعودية سواء عن طريق هيئة التخصصات الصحية أو الجامعات السعودية.
تحديات تواجه التمريض السعودي
- قلة أعداد المنتسبين له.
- مشقة المهنة.
- نقص مجالات دراسته.
- ندرة بعض تخصصاته.