السياحة والآثار: نقوش نجران نبطية من القرنين الخامس والسادس الميلاديين

أكد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، المكلف الدكتور حسين أبوالحسن أن ما تم اكتشافه خلال عمل البعثة السعودية الفرنسية في منطقة نجران، من نقوش مكتوبة بالحرف النبطي تعود للقرنين الخامس والسادس الميلاديين

u062du0633u064au0646 u0623u0628u0648 u0627u0644u062du0633u0646

أكد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، المكلف الدكتور حسين أبوالحسن أن ما تم اكتشافه خلال عمل البعثة السعودية الفرنسية في منطقة نجران، من نقوش مكتوبة بالحرف النبطي تعود للقرنين الخامس والسادس الميلاديين. وأوضح أبوالحسن في تصريحات لـ»مكه» أنه في ختام عمل كل بعثة تقوم الهيئة بتنظيم محاضرة لأعضاء البعثة بحضور أكاديميين ومختصين؛ للاطلاع على الاكتشافات الأثرية، كما تقوم الهيئة بطباعة كتيب عن أعمال البعثة ونتائج أعمالها. من ناحية أخرى نشر موقع الهيئة الالكتروني في وقت سابق تقريرا حول مسح الآثار القديمة في منطقة نجران من قبل مركز دراسة الشرق وحوض البحر المتوسط بمعهد الدراسات السامية بالمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، وورد في التقرير عدد من الرسومات الصخرية، والنقوش القديمة التي تتناول أحداثا مهمة لسكان نجران، وعملية إخضاعهم للديانة اليهودية، وذكرت النقوش عدد الذين قتلوا في المعارك، فضلا عن حرق بيعة نجران وظفار والمخا، وأصحاب النقوش من اليزنيين، الذين رفضوا الخضوع للأحباش المناصرين لبيزنطة. وتم تسجيل 41 مخربشة في منطقة بئر حمى، ورسومات صخرية متنوعة، وكتابات عربية ذات أسطر قليلة بالإضافة إلى العديد من القبور يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، وتدل النقوش على أن الموقع في أكثر الاحتمالات كانت تمارس فيه طقوس وشعائر دينية من قبل أصحاب القوافل التي كانت تحط رحالها بآبار حمى، وتواصل سيرها مرورا بعان جمل. كانت بعض وكالات الأنباء ووسائل الإعلام، تناقلت في فبراير الماضي تقارير حول اكتشاف آثار ترجع إلى الثقافة المسيحية في منطقة نجران، وتمكن علماء لغة من تحديد عبارة «مرتد وربيع» المذكورة في نقوش الحميريين، والعثور على صلبان لاتينية، وقائمة بأسماء شهداء نجران الذين عانوا من اعتناق المسيحية تحت يد الغاضب يوسف الشهير بذي نواس الذي اعتنق اليهودية.