الاستهلاك العشوائي للمضادات الحيوية مرتفع بالمملكة
الخميس / 12 / رجب / 1439 هـ - 22:15 - الخميس 29 مارس 2018 22:15
حلت السعودية في المركز الـ16 عالميا من بين 76 دولة شملتها دراسة حديثة نشرت أخيرا للأكاديمية الوطنية للعلوم في أمريكا عن حجم استهلاك المضادات الحيوية يوميا في الفترة بين عامي 2000 و2015، حيث تصرف مضادات حيوية لـ 26 شخصا لكل 1000 من السكان يوميا، وبحسب الدراسة حلت في المراكز الخمسة الأولى على الترتيب دول: تركيا، تونس، إسبانيا، اليونان، الجزائر.
وتوقعت الدراسة أن يصل الاستهلاك اليومي عالميا من المضادات الحيوية إلى 128 مليار جرعة يوميا في 2030، صعودا من 42 مليار جرعة في 2015، ما لم تطرأ تغييرات جذرية على الطريقة التي تستهلك بها المضادات الحيوية دون وجود حاجة فعلية لوصفها في كثير من الحالات، والتي تعد ضرورية جدا لمواجهة تزايد خطر البكتيريا الخارقة المقاومة للمضادات، وبينت الدراسة أن الاستهلاك العالي أكثر في الدول متوسطة ومنخفضة الدخل مقارنة بالدول الأكثر ثراء.
وفي هذا السياق أكد استشاري مكافحة العدوى بمدينة الملك عبدالله الطبية في مكة الدكتور مصطفى الحفناوي للصحيفة أنه على الرغم من مضي نحو عام على بدء وزارة الصحة تطبيق برنامج ترشيد استخدام المضادات الحيوية، إلا أن هذه المدة غير كافية لتنعكس على خفض الاستهلاك مباشرة.
ولفت إلى أنه يتوقع أن يكون للبرنامج تأثير في خفض الاستهلاك على المدى المتوسط، إذ إنه يلزم كل مستشفى بتشكيل لجنة للتحكم في استخدام المضادات تتكون من صيدلاني، وطبيب أمراض معدية، وطبيب عناية مركزة، وعليها تطبيق مؤشرات الجودة فيما يتعلق باستهلاك المضادات في المستشفى وإجراء دراسات والرفع بتقارير دورية لوزارة الصحة عما جرى إنجازه في هذا الخصوص، وهذا بخلاف ما كان عليه الوضع سابقا حين كانت التوصيات بخفض استهلاك المضادات غير منظمة وغير ممنهجة عبر إجراءات واضحة.
ونبه إلى أن فاتورة الاستهلاك العشوائي للمضادات مرتفعة، إذ إنها تعني زيادة انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات، وبالتالي زيادة مدة تنويم المريض، وارتفاع تكلفة علاجه، حيث تصل الجرعة الواحدة من المضادات القليلة التي جرى اكتشافها لقتل البكتيريا المقاومة إلى بضع آلاف للإبرة الواحدة، وحتى هذه قد لا تجدي نفعا.
أسباب ارتفاع استهلاك المضادات في السعودية بحسب الحفناوي:
وتوقعت الدراسة أن يصل الاستهلاك اليومي عالميا من المضادات الحيوية إلى 128 مليار جرعة يوميا في 2030، صعودا من 42 مليار جرعة في 2015، ما لم تطرأ تغييرات جذرية على الطريقة التي تستهلك بها المضادات الحيوية دون وجود حاجة فعلية لوصفها في كثير من الحالات، والتي تعد ضرورية جدا لمواجهة تزايد خطر البكتيريا الخارقة المقاومة للمضادات، وبينت الدراسة أن الاستهلاك العالي أكثر في الدول متوسطة ومنخفضة الدخل مقارنة بالدول الأكثر ثراء.
وفي هذا السياق أكد استشاري مكافحة العدوى بمدينة الملك عبدالله الطبية في مكة الدكتور مصطفى الحفناوي للصحيفة أنه على الرغم من مضي نحو عام على بدء وزارة الصحة تطبيق برنامج ترشيد استخدام المضادات الحيوية، إلا أن هذه المدة غير كافية لتنعكس على خفض الاستهلاك مباشرة.
ولفت إلى أنه يتوقع أن يكون للبرنامج تأثير في خفض الاستهلاك على المدى المتوسط، إذ إنه يلزم كل مستشفى بتشكيل لجنة للتحكم في استخدام المضادات تتكون من صيدلاني، وطبيب أمراض معدية، وطبيب عناية مركزة، وعليها تطبيق مؤشرات الجودة فيما يتعلق باستهلاك المضادات في المستشفى وإجراء دراسات والرفع بتقارير دورية لوزارة الصحة عما جرى إنجازه في هذا الخصوص، وهذا بخلاف ما كان عليه الوضع سابقا حين كانت التوصيات بخفض استهلاك المضادات غير منظمة وغير ممنهجة عبر إجراءات واضحة.
ونبه إلى أن فاتورة الاستهلاك العشوائي للمضادات مرتفعة، إذ إنها تعني زيادة انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات، وبالتالي زيادة مدة تنويم المريض، وارتفاع تكلفة علاجه، حيث تصل الجرعة الواحدة من المضادات القليلة التي جرى اكتشافها لقتل البكتيريا المقاومة إلى بضع آلاف للإبرة الواحدة، وحتى هذه قد لا تجدي نفعا.
أسباب ارتفاع استهلاك المضادات في السعودية بحسب الحفناوي:
- ضغط المريض أو ذويه على الطبيب لوصفها
- ضعف الوعي بخطورة الاستهلاك المفرط لها
- عدم إجراء الطبيب مزرعة للتأكد من نوع البكتيريا
- وصف مضادات بكتيرية لأمراض فيروسية
- استمرار الصيدليات في صرفها دون وصفة طبية