التقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في مقر إقامته في نيويورك الرئيس التنفيذي لشركة فوتسي مارك ميكبيس.

وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات المالية والاقتصادية المتعلقة بالأسواق المالية وانضمام السوق المالية السعودية لمؤشر فوتسي الذي يعكس ثقة المستثمرين في الإصلاحات الاقتصادية والمالية وفق رؤية المملكة 2030.

حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان ووزير المالية محمد الجدعان ورئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد القويز ورئيس مجلس إدارة تداول سارة السحيمي والمدير التنفيذي لشركة تداول خالد الحصان.

مؤشرات فوتسي راسل

• تقسم الأسواق في مؤشراتها العالمية إلى 4 تصنيفات: أسواق متقدمة، أسواق ناشئة متقدمة، أسواق ناشئة ثانوية، الأسواق ما دون الناشئة.
• التأهل لمؤشرات فوتسي راسل، يتيح تدفقات ضخمة لرؤوس الأموال لأنها تضع الأسواق المؤهلة على رادار مديري الصناديق حول العالم.
• تعتمد قيمة التدفقات المتوقعة للدولة المؤهلة على حجم السوق أو ثقله في المؤشر وعلى قيمة الصناديق التي تتبعه.
• تقدر قيمة التدفقات المتوقعة للسوق السعودي بثقل 2.5% في المؤشر، بـ5 مليارات دولار.
• تقدر قيمة التدفقات المتوقعة لسوق مثل السوق الكويتية بثقل 0.5% في المؤشر، بمليار دولار.

مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة

• هو مؤشر أطلق في عام 2000 مبني على القيمة السوقية للشركات المدرجة ضمنه مع تعديله لاحتساب نسبة الأسهم الحرة لهذه الشركات.
• يهدف المؤشر لقياس أداء الشركات ذات القيم السوقية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في دول الأسواق الناشئة حول العالم مع التأكد من أن هذه الشركات قابلة للتداول وعليها سيولة في أسواقها.
• يشمل مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة تحت مظلته مؤشر الأسواق الناشئة المتقدمة ومؤشر الأسواق الناشئة الثانوية.
• متوسط العائد السنوي على مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة الثانوية أكثر من 8%.
• متوسط العائد السنوي على مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة المتقدمة 3.6%.
• القطاعات الممثلة في المؤشر، تأتي المصارف في الطليعة ممثلة بـ20%، التكنولوجيا 14%، النفط والغاز 8%، المنتجات الصناعية 7.5%.
• السوق السعودي سيكون الأكبر وزنا في مؤشر الأسواق الناشئة الثانوية بالشرق الأوسط.
• الصين تسيطر على الوزن الأكبر في مؤشر الأسواق الناشئة الثانوية بـ51%، تليها الهند 23%، روسيا 8.3%.