رئيس فوتسي: إدراج السعودية في FTSE أكبر حدث في الأسواق الناشئة منذ 2001
الخميس / 12 / رجب / 1439 هـ - 21:00 - الخميس 29 مارس 2018 21:00
أكد الرئيس التنفيذي لمؤشر فوتسي راسل، مارك ميكبيس أن دخول السعودية إلى مصاف الأسهم الدولية يعد علامة بارزة ضمن خططها لتنويع اقتصادها بقيادة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان الذي أطلق رؤية 2030 الهادفة إلى تحرير أسواق رأس المال، حيث تنطبق الآن على المملكة المعايير العالمية ومعايير السوق الدولية.
وقال ميكبيس خلال مؤتمر صحفي في نيويورك عقب إعلان مجموعة فوتسي راسل المزود العالمي للمؤشرات عن انضمام السوق المالية السعودية (تداول) إلى مؤشرها العالمي للأسواق الناشئة إن إدراج السوق السعودية في مؤشر FTSE يعد أكبر حدث في الأسواق الناشئة منذ 2001، ومن التطورات المهمة للمستثمرين العالميين، وسيكون بمثابة دفعة للأسواق في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أنه مع استمرار نمو الاستثمار الأجنبي في المنطقة ستلتزم فوتسي راسل بالبقاء مستعدة لتلبية احتياجات المستثمرين، وتسهيل هذه الاستثمارات.
الأكبر في الشرق الأوسط
وأوضح ميكبيس أن مؤشر فوتسي راسل سيبدأ ضم الأسهم السعودية في مارس 2019، وينتهي إدراجها بالكامل بحلول ديسمبر 2019، وبمجرد اكتمال العملية فإن السعودية ستكون أكبر سوق في الشرق الأوسط، بما يعادل 5.5 مليارات دولار من التدفقات إليه.
وأشار إلى أنه جرت إضافة المملكة لأول مرة إلى قائمة المراقبة في سبتمبر 2015، ومنذ ذلك الوقت يجري العمل بشكل وثيق مع أسواق رأس المال لضمان أن الإصلاحات تلبي أعلى المعايير، مبينا أن المملكة نجحت في تجاوز معايير الإدراج في علامات مقاعد الأسهم الدولية.
تحويل السوق إلى دولية
من جانبه قال المدير التنفيذي لسوق (تداول) السعودية المهندس خالد الحصان: إن ما قمنا به وما نواصل عمله مع رؤية 2030 هو عبارة عن فتح أسواق رأس المال السعودية لتكون دولية، وربط سوق رأس المال السعودي بالعالم.
وأضاف أن ذلك مجرد بداية لسلسلة من التطورات في سوق رأس المال السعودي، وسنستمر في جذب المستثمرين، وكثير من التغييرات في البنى التحتية ستحدث على طول الطريق.
تقدم نحو رؤية 2030
وأوضحت رئيس مجلس إدارة سوق تداول سارة السحيمي أن انضمام السوق السعودية إلى فوتسي له تداعيات مهمة، حيث يمثل تقدما إضافيا نحو تنفيذ الرؤية 2030، خاصة نحو تطوير السوق وهو ما يحول الاقتصاد السعودي من خلال أجندة شاملة.
وأفادت بأن الانضمام يعزز فاعلية سوق الأسهم السعودي، ويجعله مناخا استثماريا جذابا للمستثمرين المحليين والدوليين، حيث أتاح إمكانية الوصول إلى «تداول».
أكثر نضجا وأقل تقلبا
وقال رئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد القويز إن الانضمام سيؤدي إلى بناء قاعدة للمستثمرين الأكثر تنوعا إلى أسواق رأسمالية أكثر نضجا وأقل تقلبًا، وإلى توفير مزيد من المنافسة على رأس المال، ومزيد من التدقيق على الضمانات المالية، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى سوق أكثر كفاءة وأكثر سيولة وأكثر قوة.
ولفت إلى أن هيئة السوق المالية أقرت مجموعة واسعة من الإصلاحات التنظيمية على مدى السنوات القليلة الماضية التي تساعد على جعل سوق رأس المال السعودي متماشيا مع الأسواق المتطورة والمتقدمة، وموضحا أن الهيئة وسوق تداول يعملان بشكل وثيق مع FTSE ومع كبار المستثمرين في الأسواق الناشئة لبناء الوعي، وتلبية المتطلبات، والتأكد من أن القضايا التي تثار تعالج بشكل سريع.
وقال ميكبيس خلال مؤتمر صحفي في نيويورك عقب إعلان مجموعة فوتسي راسل المزود العالمي للمؤشرات عن انضمام السوق المالية السعودية (تداول) إلى مؤشرها العالمي للأسواق الناشئة إن إدراج السوق السعودية في مؤشر FTSE يعد أكبر حدث في الأسواق الناشئة منذ 2001، ومن التطورات المهمة للمستثمرين العالميين، وسيكون بمثابة دفعة للأسواق في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أنه مع استمرار نمو الاستثمار الأجنبي في المنطقة ستلتزم فوتسي راسل بالبقاء مستعدة لتلبية احتياجات المستثمرين، وتسهيل هذه الاستثمارات.
الأكبر في الشرق الأوسط
وأوضح ميكبيس أن مؤشر فوتسي راسل سيبدأ ضم الأسهم السعودية في مارس 2019، وينتهي إدراجها بالكامل بحلول ديسمبر 2019، وبمجرد اكتمال العملية فإن السعودية ستكون أكبر سوق في الشرق الأوسط، بما يعادل 5.5 مليارات دولار من التدفقات إليه.
وأشار إلى أنه جرت إضافة المملكة لأول مرة إلى قائمة المراقبة في سبتمبر 2015، ومنذ ذلك الوقت يجري العمل بشكل وثيق مع أسواق رأس المال لضمان أن الإصلاحات تلبي أعلى المعايير، مبينا أن المملكة نجحت في تجاوز معايير الإدراج في علامات مقاعد الأسهم الدولية.
تحويل السوق إلى دولية
من جانبه قال المدير التنفيذي لسوق (تداول) السعودية المهندس خالد الحصان: إن ما قمنا به وما نواصل عمله مع رؤية 2030 هو عبارة عن فتح أسواق رأس المال السعودية لتكون دولية، وربط سوق رأس المال السعودي بالعالم.
وأضاف أن ذلك مجرد بداية لسلسلة من التطورات في سوق رأس المال السعودي، وسنستمر في جذب المستثمرين، وكثير من التغييرات في البنى التحتية ستحدث على طول الطريق.
تقدم نحو رؤية 2030
وأوضحت رئيس مجلس إدارة سوق تداول سارة السحيمي أن انضمام السوق السعودية إلى فوتسي له تداعيات مهمة، حيث يمثل تقدما إضافيا نحو تنفيذ الرؤية 2030، خاصة نحو تطوير السوق وهو ما يحول الاقتصاد السعودي من خلال أجندة شاملة.
وأفادت بأن الانضمام يعزز فاعلية سوق الأسهم السعودي، ويجعله مناخا استثماريا جذابا للمستثمرين المحليين والدوليين، حيث أتاح إمكانية الوصول إلى «تداول».
أكثر نضجا وأقل تقلبا
وقال رئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد القويز إن الانضمام سيؤدي إلى بناء قاعدة للمستثمرين الأكثر تنوعا إلى أسواق رأسمالية أكثر نضجا وأقل تقلبًا، وإلى توفير مزيد من المنافسة على رأس المال، ومزيد من التدقيق على الضمانات المالية، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى سوق أكثر كفاءة وأكثر سيولة وأكثر قوة.
ولفت إلى أن هيئة السوق المالية أقرت مجموعة واسعة من الإصلاحات التنظيمية على مدى السنوات القليلة الماضية التي تساعد على جعل سوق رأس المال السعودي متماشيا مع الأسواق المتطورة والمتقدمة، وموضحا أن الهيئة وسوق تداول يعملان بشكل وثيق مع FTSE ومع كبار المستثمرين في الأسواق الناشئة لبناء الوعي، وتلبية المتطلبات، والتأكد من أن القضايا التي تثار تعالج بشكل سريع.