كتاب الرواية السعودية خاضوا معركة العين ضد الإبرة
الخميس / 12 / رجب / 1439 هـ - 16:15 - الخميس 29 مارس 2018 16:15
كشف أكاديميان سعوديان عن المعركة التي واجهها كتاب الرواية السعوديون الأوائل، بدءا من صدور رواية 'التوأمان' لعبدالقدوس الأنصاري عام 1930، حيث عد نقاد ذلك الوقت أن الرواية فن مفسد للأخلاق بما تنقله للناشئة من صور وأحداث تكرس انحلال الخلق وفساد الأدب وسوء المسلك.
وأكد الدكتور سعيد السريحي والدكتور معجب العدواني خلال مشاركتهما في ندوة ضمن فعاليات معرض البحرين للكتاب الدولي مساء أمس بعنوان 'النقد في الرواية السعودية'، وقدمها الإعلامي سعد الخشرمي، أن كتاب الراوية السعوديين خاضوا معركة شرسة في بداية هذا الفن داخل المحيط المتشدد، فهم كالعين التي تواجه وخز الإبرة، وتساءل الدكتور السريحي كيف لرواية أن تفسد مجتمعا؟، مبينا أنه حين استبدت ظاهرة ما عرف بالصحوة بالمجتمع طفحت تلك الرؤية على السطح، فلم يكن لها من هم سوى تصيد كلمة من هنا أو هناك، للتأكيد على أن الرواية فن مدنس يهدف لإفساد الشباب، مذكرا بما واجهه عبده خال، وتركي الحمد ضد رواياتهما.
الدكتور معجب العدواني أوضح أنه في منتصف التسعينات الميلادية كانت الأعمال الروائية لا تزيد على 90 عملا، ولكن الدراسات النقدية للرواية السعودية بدأت تتسع وتزيد لسببين أولهما زيادة الوعي بدور الرواية، وكونها تنفي الأحادية وتنمذج التعددية، فكان النقد الروائي داعما لتلك الأعمال، والسبب الآخر يعود إلى محاولة التأصيل للبعد الوطني في الإطارين المحلي والعربي، مؤكدا أن مرحلة ما بعد 2005م اتسمت بكثرة الأعمال الروائية المنشورة، ومن ثم ازدياد عدد الأعمال التي قفزت من 12 عملا قبل عام 2000م، و150 دراسة بعد هذا العام، وجاءت هذه الدراسات في صورتين، هما دراسات علمية وكتب مستقلة، ركزت معظمها على دراسة المكان والشخصية والدرس النسائي.
وقال الدكتور معجب نحن أمام فئتين من الروائيين الجدد هما:
1 الروائيون الجدد الذين يصبون إلى معالجة الفعل الإنساني باجتياز الأدلجة إلى صوغ الفن والجمال.
2 فئة الروائيين الخاضعين لأدلجة ما، إنهم أولئك الذين يكتبون 'رواية الظل' بوصفها نصا ينطلق من إيديولوجية مضادة لموقف أو نص أو شخص، وقدر ظهرت هذه الفئة تاريخيا بعد ظهور رواية بنات الرياض.
وأكد الدكتور سعيد السريحي والدكتور معجب العدواني خلال مشاركتهما في ندوة ضمن فعاليات معرض البحرين للكتاب الدولي مساء أمس بعنوان 'النقد في الرواية السعودية'، وقدمها الإعلامي سعد الخشرمي، أن كتاب الراوية السعوديين خاضوا معركة شرسة في بداية هذا الفن داخل المحيط المتشدد، فهم كالعين التي تواجه وخز الإبرة، وتساءل الدكتور السريحي كيف لرواية أن تفسد مجتمعا؟، مبينا أنه حين استبدت ظاهرة ما عرف بالصحوة بالمجتمع طفحت تلك الرؤية على السطح، فلم يكن لها من هم سوى تصيد كلمة من هنا أو هناك، للتأكيد على أن الرواية فن مدنس يهدف لإفساد الشباب، مذكرا بما واجهه عبده خال، وتركي الحمد ضد رواياتهما.
الدكتور معجب العدواني أوضح أنه في منتصف التسعينات الميلادية كانت الأعمال الروائية لا تزيد على 90 عملا، ولكن الدراسات النقدية للرواية السعودية بدأت تتسع وتزيد لسببين أولهما زيادة الوعي بدور الرواية، وكونها تنفي الأحادية وتنمذج التعددية، فكان النقد الروائي داعما لتلك الأعمال، والسبب الآخر يعود إلى محاولة التأصيل للبعد الوطني في الإطارين المحلي والعربي، مؤكدا أن مرحلة ما بعد 2005م اتسمت بكثرة الأعمال الروائية المنشورة، ومن ثم ازدياد عدد الأعمال التي قفزت من 12 عملا قبل عام 2000م، و150 دراسة بعد هذا العام، وجاءت هذه الدراسات في صورتين، هما دراسات علمية وكتب مستقلة، ركزت معظمها على دراسة المكان والشخصية والدرس النسائي.
وقال الدكتور معجب نحن أمام فئتين من الروائيين الجدد هما:
1 الروائيون الجدد الذين يصبون إلى معالجة الفعل الإنساني باجتياز الأدلجة إلى صوغ الفن والجمال.
2 فئة الروائيين الخاضعين لأدلجة ما، إنهم أولئك الذين يكتبون 'رواية الظل' بوصفها نصا ينطلق من إيديولوجية مضادة لموقف أو نص أو شخص، وقدر ظهرت هذه الفئة تاريخيا بعد ظهور رواية بنات الرياض.