العالم

ماكرون يقود تكريم الضابط البطل قرب مدفن نابليون

nnnnnnnu0645u0627u0643u0631u0648u0646 u0623u0645u0627u0645 u0646u0639u0634 u0627u0644u0636u0627u0628u0637 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u062au0643u0631u064au0645 (u0625 u0628 u0623)
قاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس موكبا جنائزيا تكريما للضابط بقوات الدرك لارنو بلترام، الذي قتل خلال أزمة الرهائن الأسبوع الماضي.

وقرعت الطبول في فناء مستشفى ليزانفاليد القديم غرب باريس حيث يدفن نابليون، فيما كان 10 جنود يحملون نعش بلترام الملفوف بعلم فرنسا، وعلى جانب الفناء اصطفت قوات بزي التشريفات الكامل، وفي الجانب الآخر وقف الرئيسان السابقان نيكولا ساركوزي وفرنسوا هولاند جنبا إلى جنب مع كبار الشخصيات العسكرية والدينية.

وقال ماكرون «بلترام اتخذ قرارا ليس فقط بالتضحية لكن بالولاء لنفسه والولاء لقيمه، والولاء لكل شيء كان لديه دائما وأراد أن يكون لديه عندما حل محل الرهينة»، وتذكر الرئيس كيف بعد أن قتل المسلح ونقل بلترام إلى المستشفى بإصابات خطيرة، كان ينتظر مع قادة أمنيين آملا في الحصول على أخبار بشأن شفاء الضابط.

وأشيد بالضابط الذي تمت ترقيته إلى كولونيل بعد وفاته، بوصفه بطلا بعد أن حل محل رهينة احتجزه مسلح كان قد قتل بالفعل ثلاثة أشخاص جنوب فرنسا الجمعة الماضي.

وانطلق الموكب الجنائزي لبلترام رويدا رويدا من أمام مبنى البانتيون في باريس، برفقة جنود الدرك، وسط هتافات من المتفرجين.