ينتظر أهالي مدينة نجران منذ 14عاما الربط بين طريق الملك عبدالعزيز وطريق الملك عبدالله وفتح مسارات حديثة، وهو ما عزاه بعضهم إلى غياب التنسيق وعدم تنظيم ورش عمل لخدمة المنطقة بشكل فعال.

غياب التخطيط

المواطن علي آل شرية قال إن الجهات المعنية أغفلت الاهتمام بأهم طريقين رئيسيين في المنطقة، فطريق الملك عبدالعزيز يعد طريقا حيويا ومسافته 42 كلم، مشيرا إلى أن تطويره تأخر كثيرا نتيجة غياب التنسيق بين الأمانة والنقل، وأعتقد أن ربطه بطريق الملك عبدالله بجسور وكباري من شأنه أن يسهم في تسهيل الحركة واختصار الجهد والوقت.

ضرورة ملحة

ورأى فهد آل مستنير أن إهمال ربط الطريقين بالرغم من أنهما يمثلان الشريان الرئيس للمنطقة وراء الحوادث والزحام المستمر، لافتا إلى أنه على أمانة المنطقة والنقل التعامل برؤية ودراسة مستفيضة لحل المشكلة عاجلا لدفع عجلة التنمية في المنطقة. وتساءل ألا تكفي مدة 14 عاما للدراسة من أجل التطوير، ومضى يقول «في اعتقادي أن طريق الملك عبدالعزيز بحاجة للربط العاجل مع طريق الملك عبدالله من الفيصلية مفرق الخميس ومن خلف مستشفى الملك خالد ومن مستشفى الولادة والأطفال ومن مفرق العريسة ما يحتم ضرورة التعجل بالبدء في التنفيذ».

معالجة عاجلة

ولفت المواطن حمد آل خمسان إلى أن الجهات المعنية تأخرت كثيرا في معالجة وضع طريقين مهمين في المنطقة بدون مبررات واضحة وبشكل يدعو للاستغراب، مضيفا أن الدراسة أخذت وقتا طويلا ولم يعد الوضع يتحمل، فالسكان في ازدياد والمنطقة بحاجة إلى اهتمام ومن هنا فالواجب على الجهات التفاعل سريعا ومعالجة الوضع بطريقة علمية من أجل التطوير وراحة المواطن.

ترسية المشروع

من جهته، أوضح مدير فرع وزارة النقل بنجران المهندس ناصر بجاش لـ»مكة» أن مشروع ربط طريق الملك سعود من مفرق الخميس مع طريق الملك عبدالله، أرسي وسلم للمقاول وسينفذ خلال الأيام المقبلة. وحول توسعة طريق الملك عبدالله بين أن هناك مشاورات ودراسات قيد العمل ولم تتضح الرؤية حتى الآن.