اتفاقيات أرامكو مع شركات أمريكية كبرى تعزز حضورها عالميا قبيل طرحها للاكتتاب
الثلاثاء / 10 / رجب / 1439 هـ - 23:15 - الثلاثاء 27 مارس 2018 23:15
أكد مختصون في الطاقة أن توقيع أرامكو السعودية لـ 8 مذكرات تفاهم مع شركات أمريكية عملاقة مالكة للتقنيات في مجالات تصنيع المنصات النفطية الأرضية، ورفع مستوى الحفر الأرضي، وتعزيز الخدمات اللوجستية، وتطوير سلاسل إنتاج الطاقة، سيدعم موقع الشركة كعملاق عالمي في صناعة النفط، كما سيساهم في دعم جهود الشركة في تنويع منتجاتها بما يوافق الرؤية الوطنية، ويعزز حضورها العالمي، مع النية في طرح جزء من أسهمها للاكتتاب قريبا في عدد من البورصات العالمية المختارة.
وكانت أرامكو السعودية وقعت على 8 مذكرات مع شركات أمريكية في مجالات متعددة، من بينها هاليبورتون وشلمبرجير واميرسون جاكوبز، بهدف دعم توطين سلاسل إمداد الطاقة للشركة، وزيادة المحتوى الوطني.
منصة استراتيجية
وقال الرئيس الأعلى السابق لأرامكو السعودية سداد الحسيني إن توقيع الاتفاقيات مع كبريات الشركات في مجال تقنيات الاستكشاف والإنتاج والتنقيب والدعم اللوجستي والمصافي يمكن أرامكو من أحدث التقنيات العالمية في مجالات الطاقة، وكمنفعة متبادلة فإن عمل الشركات في السعودية تستفيد منه السعودية كمنصة استراتيجية متوسطة بين القارات.
تسويق الطاقة
وأكد الباحث الاقتصادي ناصر القرعاوي أن الاتفاقيات التي وقعتها أرامكو السعودية مع شركات أمريكية عملاقة نموذجية وامتداد لاتفاقيات سابقة وتبقي الشركة على تواصل مع أحدث تقنيات إنتاج وتسويق الطاقة، والدخول بقوة في مشاريع مثل إنتاج النفط الصخري على نطاق واسع، والحضور بشكل أقوى في الأسواق العالمية قبل عملية طرح الشركة للاكتتاب، والذي لن يتأخر كثيرا.
تنويع الإنتاج
وأوضح المحلل الاقتصادي المهتم بالطاقة الدكتور خالد الشليل أن عقد اتفاقيات أرامكو السعودية المتزامن مع زيارة ولي العهد للولايات المتحدة، مواكب أيضا لرؤية المملكة في اقتصاد متنوع، وهو ما ترمي إليه الشركة التي تعمل على التوسع في منتجاتها لتشمل مجالات أخرى، وأن ارتباط الاقتصاد الوطني بالاقتصاد الأمريكي يجعل من السهل الاستفادة من تنوع الاقتصاد الأمريكي.
آلاف الفرص
ولفت أمين الجمعية السعودية للطاقة المتجددة المهندس عبدالله السبيعي إلى أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وقعت مع شركات عملاقة مثل هاليبرتون وشليبرقير واميرسون لدعم مشاريع مستقبلية للشركة في مجالات الاستكشاف والتنقيب وزيادة فرص تعاقدها مع الشركات السعودية في مجال المقاولات والدعم اللوجستي لدعم المحتوى الوطني في برنامج اكتفاء الطموح وفتح فرص عمل للشباب السعودي.
وكانت أرامكو السعودية وقعت على 8 مذكرات مع شركات أمريكية في مجالات متعددة، من بينها هاليبورتون وشلمبرجير واميرسون جاكوبز، بهدف دعم توطين سلاسل إمداد الطاقة للشركة، وزيادة المحتوى الوطني.
منصة استراتيجية
وقال الرئيس الأعلى السابق لأرامكو السعودية سداد الحسيني إن توقيع الاتفاقيات مع كبريات الشركات في مجال تقنيات الاستكشاف والإنتاج والتنقيب والدعم اللوجستي والمصافي يمكن أرامكو من أحدث التقنيات العالمية في مجالات الطاقة، وكمنفعة متبادلة فإن عمل الشركات في السعودية تستفيد منه السعودية كمنصة استراتيجية متوسطة بين القارات.
تسويق الطاقة
وأكد الباحث الاقتصادي ناصر القرعاوي أن الاتفاقيات التي وقعتها أرامكو السعودية مع شركات أمريكية عملاقة نموذجية وامتداد لاتفاقيات سابقة وتبقي الشركة على تواصل مع أحدث تقنيات إنتاج وتسويق الطاقة، والدخول بقوة في مشاريع مثل إنتاج النفط الصخري على نطاق واسع، والحضور بشكل أقوى في الأسواق العالمية قبل عملية طرح الشركة للاكتتاب، والذي لن يتأخر كثيرا.
تنويع الإنتاج
وأوضح المحلل الاقتصادي المهتم بالطاقة الدكتور خالد الشليل أن عقد اتفاقيات أرامكو السعودية المتزامن مع زيارة ولي العهد للولايات المتحدة، مواكب أيضا لرؤية المملكة في اقتصاد متنوع، وهو ما ترمي إليه الشركة التي تعمل على التوسع في منتجاتها لتشمل مجالات أخرى، وأن ارتباط الاقتصاد الوطني بالاقتصاد الأمريكي يجعل من السهل الاستفادة من تنوع الاقتصاد الأمريكي.
آلاف الفرص
ولفت أمين الجمعية السعودية للطاقة المتجددة المهندس عبدالله السبيعي إلى أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وقعت مع شركات عملاقة مثل هاليبرتون وشليبرقير واميرسون لدعم مشاريع مستقبلية للشركة في مجالات الاستكشاف والتنقيب وزيادة فرص تعاقدها مع الشركات السعودية في مجال المقاولات والدعم اللوجستي لدعم المحتوى الوطني في برنامج اكتفاء الطموح وفتح فرص عمل للشباب السعودي.