أعمال

بعد حديث مع ولي العهد عن 2030 ترمب وجد الشريك المناسب

دينا باول تستعيد حديثا بين ولي العهد وترمب عن رؤية 2030 أعلن بعده الأخير أن السعودية هي الشريك الأنسب

u0627u0644u0641u0627u0644u062d u0648u0627u0644u0642u0635u0628u064a u064au062au0648u0633u0637u0627u0646 u0648u064au0644u0628u0631 u0631u0648u0633 u0648u062fu064au0646u0627 u0628u0627u0648u0644 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0645u0646u062au062fu0649 (u0648u0627u0633)
أكد وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس أن الشراكة مع المملكة ليست جديدة، حيث إنها موجودة منذ عقود. وقال روس خلال حديثه بمنتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الأمريكي «الذي يدهشني هو أنه لا يمكن أن تعمل شيئا ما لم تقسه، والسعودية قدمت قياسات دقيقة، تقيس كل شيء حتى أدنى التفاصيل مثل زيادة متوسط العمر من 74 إلى 80، وأيضا كمية المقالات التي ستظهر في المجلات العلمية والعالمية عن طريق باحثين سعوديين، هذا هو مستوى الإتقان الذي ينوون به قيادة التحول». وأضاف أن ما ينجح العلاقات هو بيئة العمل، فلا يوجد رجل أعمال أمريكي واحد اشتكى من أي شيء في المملكة، وهذا أمر نادر ومهم جدا لنجاح الأعمال.

معادن لم تستكشف

وأوضح روس أن لدى المملكة كمية كبيرة من مصادر المعادن التي لم تستخرج حيث إن لدى المملكة قرابة 1.3 تريليون دولار عن معادن غير مستكشفة، وقرابة 5% من نسبة العالم من اليورانيوم، والكثير من الذهب، والحديد، والنحاس، والفضة.

وذكر روس أن لدى المملكة مشاريع ضخمة من نيوم، والتي ستكون في شمال المملكة بالتقاطع مع الأردن ومصر، وستكون أذكي مدينة في العالم، وهناك مشروع البحر الأحمر الذي يمتد لمئات من السواحل الخلابة، وبها جزر صغيرة ستمثل مكانا سياحيا خلابا، وهناك أيضا القدية التي ستكون أشبه بدزني وعالم ترفيهي نشيط.

الشريك المناسب

من جهتها أشادت نائب مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي سابقا دينا باول، في حديثها بالمنتدى، بطريقة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذكية المدعومة بالأرقام عما يمكن إنجازه في حالة التعاون.

وتحدثت باول عن زيارة الأمير محمد بن سلمان للبيت الأبيض وتناول الغداء مع الرئيس ترمب وكيف سأل ولي العهد وفريقه عن إمكان إنجاز رؤية السعودية 2030 وكيف يمكن إنجازها بسرعة وكيف بالإمكان قياس النجاح، وفي آخر الأمر ذكر الرئيس لفريقه بأنه وجد الشريك المناسب للولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن الرئيس قال: إن السعودية ستكون شريكا قويا لمكافحة التطرف والعنصرية في المنطقة، لأن ولي العهد يعتمد على أجندة إصلاح واضحة، والسبب الآخر أن الأمير محمد بن سلمان ركز على العلاقات الاقتصادية والتي تتضمن تنوع الدخل، إضافة إلى احتياجهم إلى مصدر مستقر، مبينا أن هذا بسبب وجود صداقة تعود لعقود تضمنها الآن أجيال جديدة برؤى واضحة. وأوضحت أنه في ذلك الاجتماع كلف كلا الرئيسين الفرق لأداء المهام، حيث عقدت العديد من الاجتماعات بشكل أسبوعي.

قمة الرياض

واختتمت باول حديثها عن قمة الرياض، مبينة أنها هي ما جعلت كلتا الدولتين تتحرك للأمام في علاقتهما، وكيف كانت القمة تاريخية في جميع مجالاتها من فتح مركز مكافحة الإرهاب، ومركز اعتدال، حيث تمكن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان من جمع 54 قائدا عربيا مسلما من جميع أنحاء العالم، وكيف تعهد الجميع بمكافحة التطرف والعمل بكل ما ينهض بشعوبهم، مشيرة إلى عبارة قالها الملك سلمان أنه «لا يوجد طريق للجنة من خلال الموت والدمار».

أهداف المنتدى

- تعزيز التجارة الثنائية

- كسر الحواجز لتوثيق الروابط الاقتصادية

- التعرف ومناقشة الشراكات القابلة للتنفيذ وفرص الاستثمار

- تبادل الأفكار والخبرات المؤثرة لتسهيل أفضل الممارسات

- توسيع الفهم والوعي الثقافي

محاور المنتدى

1 السعودية هي دولة قوية ومستقرة سياسيا واقتصاديا وذات أهمية استراتيجية إقليمية ودولية.

2 من خلال رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني، تعمل المملكة على تعزيز اقتصادها، وإدخال إصلاحات حقيقية وضمان التحول الاجتماعي التدريجي - بما في ذلك إطلاق العنان لإمكانات الشعب السعودي والانتقال إلى مستقبل مزدهر للبلد والمنطقة الأوسع.

3 رؤية 2030 ليست مجرد فكرة طموحة، إنها خارطة طريق لمرحلة تحول تخلق الفرص لجميع المواطنين السعوديين، وتحتفي بالابتكار والإبداع وتكافئه، وتعيد التسامح وتدعم أهمية التنوع.

4 السعودية تفتح أبوابها للاسثتمار والتجارة، وتركز على نمو وازدهار المجتمع السعودي.

5 السعودية حليف تجاري مهم للولايات المتحدة وتقع في موقع جغرافي استراتيجي في قلب العالمين العربي والإسلامي.

6 العلاقات الاقتصادية بين المملكة والولايات المتحدة أعمق بكثير من مجرد الصفقات النفطية والدفاعية.

7 توسيع الجهود لتعزيز روابط التبادل التجاري والاستثمار بين الدولتين.

8 السعودية تنوع اقتصادها بالتركيز على قطاعات التقنية والطاقة المتجددة والترفيه والسياحة.

9 مراجعة أولويات المملكة في استثماراتها القادمة في قطاعات مختلفة بالولايات المتحدة التي تشمل قطاعات الطاقة والطاقة الملتجددة والصحة والتقنية.

10 أهمية التنويع في مجالات الاقتصاد تطبيقا لرؤية 2030، وأهمية توطيد العلاقات الاقتصادية للبلدين.

11 التزام المملكة بتوسيع مجالات التجارة والاستثمار مع الولايات المتحدة .

12 جذبت قمة الرؤساء التنفيذيين أكثر من 30 رئيسا تنفيذيا من شركات أمريكية ضخمة، التي أقيمت في الرياض مايو 2017.