شكلت عاصفة الحزم في 25 مارس 2015، ومن بعدها إعادة الأمل التي أطلقها التحالف العربي بقيادة السعودية منعطفا تاريخيا مهما في تاريخ المنطقة العربية، قاطعا الطريق أمام المطامع الإيرانية عبر وكلائها الحوثيين في اليمن.

ولبى التحالف نداء الحكومة الشرعية في اليمن في عمليات إنقاذ البلاد من انقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا على السلطة الشرعية، وتمكن خلال السنوات الثلاث من إعادة اليمن إلى الحضن العربي، وتحرير 90% من الأراضي اليمنية، واستعادة المحافظات الجنوبية ومحافظات مأرب، وأجزاء من البيضاء والجوف وحجة وتعز وصعدة معقل الحوثي.

ونجح في بتر ذراع جماعة الحوثي التي فقدت معظم قوتها ومقاتليها وأهم المناطق والموانئ الاستراتيجية البحرية والبرية والجوية.

وتؤكد الدلائل اليوم أن عمليات التحالف أجهزت على مطامع إيران في تحويل الميليشيات الحوثية إلى حزب الله آخر في اليمن، واستخدامه كرأس حربة في مشاريعها التوسعية.

وخطت عاصفة الحزم وإعادة الأمن، عبر مسارات ثلاثة عسكرية وإنسانية وسياسية بخطى ثابتة ومدروسة كتب لها النجاح في تشكيل قوات الجيش الوطني المسنود بمقاتلات التحالف العربي كقوة يمنية لحفظ السيادة والعروبة، وكشفت للعالم أن الإرادة العربية قوية للرد على كل من يحاول الإخلال بالأمن العربي، تحت غطاء مذهبي طائفي.

خريطة نفوذ السيطرة الميدانية على الأرض

محافظات تحت سيطرة الشرعية

• عدن

• لحج

• أبين

• شبوة

• الضالع (باستثناء جيوب للانقلابيين في مديرية دمت ومريس)

• مأرب (باستثناء جيوب للانقلابيين في مديرية صرواح)

• الجوف (باستثناء أجزاء من مناطق المتون وخب والشعب)

• حضرموت

• المهرة

• أرخبيل سقطرى

• معظم الجزر اليمنية على البحر الأحمر والبحر العربي

• جميع الموانئ البحرية باستثناء ميناء الحديدة ورأس عيسى

• جميع المنافذ البرية