العرفج تجذب النحالين نحو الساحل

يشكل العسل أحد أهم المبيعات الرائجة في الساحل الغربي للمملكة، لا سيما أن المحافظات الساحلية تعد المكان الأفضل لتربية النحل وإنتاج العسل بسبب انتشار نبتة العرفج، إلى جانب كثير من النباتات الحولية التي تكثر خلال موسم الأمطار

u0646u0628u0627u062au0627u062a u0646u0627u062fu0631u0629 u062au0646u062au0634u0631 u0639u0644u0649 u0636u0641u0627u0641 u0634u0627u0637u0626 u0627u0644u0642u0646u0641u0630u0629 (u0645u0643u0629)

يشكل العسل أحد أهم المبيعات الرائجة في الساحل الغربي للمملكة، لا سيما أن المحافظات الساحلية تعد المكان الأفضل لتربية النحل وإنتاج العسل بسبب انتشار نبتة العرفج، إلى جانب كثير من النباتات الحولية التي تكثر خلال موسم الأمطار. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «مكة» من محافظة القنفذة، فقد زاد عدد مربي النحل في المحافظة، في ظل انتشار نبتة العرفج وكثير من النباتات الحولية التي تكثر في موسم الأمطار، كالسدر والسمرة لإنتاج أجود أنواع العسل. وأوضح أحد مربي النحل ويدعى مصلح المقعدي لـ»مكة» أن النباتات الحولية كالعرفج من أفضل النباتات التي يتغذى عليها النحل، إضافة إلى غيرها من النباتات الحولية والتي تنتشر بكثرة في القنفذة، مؤكدا أنها تسهم في تكاثر النحل نظرا لتعدد الأزهار فيها والتي تساعد عاملات الخلايا في بناء أكبر عدد ممكن لاحتواء بيض الملكة. ويرى عبدالرحمن البركاتي، أن نباتات العرفج والقرمل والشويكاء والسحاية التي تتميز بها أودية المحافظة تزيد من تكاثر النحل، حيث تضاعف أعداد النحل، بخلاف المواسم الرئيسة المعروفة لدى النحالين بموسم السمرة والسدرة، التي تهلك النحل، وقال «نحرص على زيادة عدد النحل بتغذيته على النباتات الحولية من خلال نقله إلى مواقع انتشاراها للحصول على كميات وفيرة من العسل مثل موسم السدرة والسمرة». ونادى البركاتي بإنشاء جمعيات للنحالين في محافظة القنفذة تمدهم بالخبرات في تربية النحل، للمساهمة في مضاعفة الإنتاج، وتنظيم تسويق العسل من خلال بيعه على المصانع، أو إنشاء مصنع لإنتاج العسل.