على خطى مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية، اختار أعضاء مجلس مؤسسة مطوفي جنوب شرق آسيا، وبحضور وكيل وزارة الحج الدكتور حسين الشريف أمس، وبالإجماع المطوف مصطفى حمزة دمنهوري رئيسا لمجلس إدارة المؤسسة للدورة المقبلة، واختار المجلس عادل حسن منور نائبا للرئيس، حيث حصل على نسبة 10 أصوات مقابل صوت وحيد لصالح سعود عبدالعزيز دمنهوري، وغياب صوت واحد للمطوف طيب بخاري الذي تعذر حضوره. عادل حسن منور يبلغ من العمر 60 عاما حاصل على شهادة البكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك عبدالعزيز، كما حصل على دبلوم عال في الإدارة والتخطيط من جامعة أم القرى، وهو حاصل على الماجستير في الإدارة والتخطيط من جامعة أم القرى. أحد مؤسسي مؤسسة جنوب شرق آسيا وساهم في وضع الكثير من اللوائح والأنظمة. وأجرى دراسات موثوقة عن خدمات الحجاج. وينتمي إلى أسرة عريقة اشتهرت بخدمة ضيوف الرحمن. لديه باع طويل في العمل الطوافي منذ ما يقارب العقود الأربعة. سدايو والوزارة مارسا حقوقهما تبقى علينا الآن مؤسسة الأدلاء التي سيتم اختيار رئيسها ونائبه اليوم الجمعة، وعند ذلك تكتمل المجالس لترفع إلى الوزير، وبعد اعتمادها من قبله تباشر الإدارات الجديدة أعمالها. وأهم ما يطلب منها هو توحيد البرنامج الانتخابي للسنوات الأربع المقبلة، إضافة إلى عقد جلسة عمومية لإبراء ذمة المجلس السابق، يتبع ذلك لقاء بوزير الحج مع جميع أعضاء مجالس المؤسسات لإطلاعهم على الرؤية المستقبلية للوزارة. وفيما يتعلق باعتذار زهير سدايو فإنه قدم اعتذارا وتم قبوله بشكل رسمي بغض النظر عن الأسباب. والعضو مارس حقه في الاختيار، والوزارة أيضا مارست حقها في هذا الأمر، والوزير أصدر قراره، كما أن خدمة الحجاج ليست محتكرة على المجلس فقط، بل تمتد إلى جميع أبناء الطائفة. الدكتور حسين الشريف _ وكيل وزارة الحج الحسم بالإجماع وسط أجواء يسودها الهدوء حسم أعضاء مجلس الإدارة أمر منصب الرئيس بالإجماع لصالح المطوف مصطفى حمزة دمهنوري، حيث بدت علامات الرضا والتفاؤل تظهر على محيا الجميع تجاه الاختيار، وكأنها رسالة ود الأعضاء توجيهها للجميع بأنهم «على قلب رجل واحد» وأن الألفة والمحبة هي السائدة، وأن الجميع يد واحدة لقيادة المؤسسة. ورشح رئيس مجلس الإدارة الجديد مصطفى دمنهوري كلا من الدكتور عادل منور، وسعود عبدالعزيز دمنهوري، حيث حصل عادل على 10 أصوات مقابل صوت واحد لسعود، وبذلك ذهب منصب النائب لعادل حسن منور. غياب بخاري عقب حضور وكيل الوزارة الدكتور حسين الشريف لمقر المؤسسة وجلوسه مع الأعضاء في غرفة الاستقبال، فوجئ الجميع بتأخر عضو المجلس طيب بخاري، والذي كان موجودا في المؤسسة حتى قبل بدء المجلس بساعتين، وباءت محاولة التواصل معه على هواتفه بالفشل، لكن الحضور علموا عقبها أن العضو أرسل رسالة عبر الفاكس يعتذر فيها عن الحضور، لتبدأ بعد ذلك جلسة اختيار الرئيس ونائبه. من هو مصطفى حمزة دمنهوري يبلغ من العمر 62 عاما، وهو حاصل على دبلوم التسويق ومتقاعد من الخطوط السعودية. بدأ العمل في قطاع الطوافة قبل 35 عاما، وذلك قبل أن تتكون المؤسسات وتنظم، حيث كان يعمل مساعدا لوالده. وعمل كرئيس مكتب خدمة ميدانية ليتدرج بعد ذلك في المهام ليعين عضو مجلس إدارة ليتسلم بعدها مهام نائب مجلس الإدارة حتى فترة الانتخابات الحالية، حيث عين الآن رئيس مجلس الإدارة. من أهم برامجه تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والارتقاء بها والاعتناء بمكاتب الخدمة الميدانية وتفعيل التقنية والاعتماد عليها بشكل كبير.