6 مخالفات تغلق 20 محل عطارة في جدة
أدت 6 مخالفات ترتكبها محلات بيع العطارة في جدة إلى إغلاق نحو 20 محلا منها في حملات رقابية ضد هذه المحلات التي قدرت نسبة المخالفين فيها بحسب إحصائية طبية نحو 70%، وسط تحذيرات من انتشار خلطات خطرة على الصحة تباع في هذه المحلات بشكل غير رسمي تروج على أنه تنتجها نساء شهيرات بالطب البديل
الخميس / 21 / جمادى الأولى / 1436 هـ - 17:15 - الخميس 12 مارس 2015 17:15
أدت 6 مخالفات ترتكبها محلات بيع العطارة في جدة إلى إغلاق نحو 20 محلا منها في حملات رقابية ضد هذه المحلات التي قدرت نسبة المخالفين فيها بحسب إحصائية طبية نحو 70%، وسط تحذيرات من انتشار خلطات خطرة على الصحة تباع في هذه المحلات بشكل غير رسمي تروج على أنه تنتجها نساء شهيرات بالطب البديل. وأبلغ «مكة» الدكتور عبدالله العلي، المختص في الطب البديل، أن أكثر من 70% محالات العطارة تبيع وصفات وخلطات عشبية غير مصرحة وتشكل خطرا على الصحة العامة رغم إجراءات المنع والتفتيش التي تمارس ضدها من قبل البلديات والجهات الرقابية، مضيفا: لأن ذلك هو أحد أهم مصادر دخلها فلا يمكن أن تفرط في بيع تلك المستحضرات والأدوية العشبية في مقابل سيطرة الصيدليات الرسمية على الأدوية والوصفات المصرحة.
أضرار صحية
وأشار العلي إلى أن هذه النسبة ليست تقديرية بل حقيقية بناء على حجم المخالفات التي ترتكب والغرامات والمخالفات التي ترصد في محلات العطارة بمختلف المناطق وهو ما يؤكد أن القضاء على تلك المخالفاتلا يتأتى إلا بتجريم ممارسي تصنيعها سواء النساء في داخل المنازل أو أصحاب محلات العطارة أنفسهم خاصة وأن الأضرار الصحية ملموسة سواء في مستحضرات التسمين والتنحيف التي تؤدي للفشل الكلوي أو مستحضرات البشرة التي تسبب الحساسية والأمراض الجلدية. وقال عمر بانقيطة، صاحب محل تجاري: إن محلات العطارة أصبحت تروج لخلطات المستحضرات النسائية التي تنتج داخل المنازل فهي لا تباع على أنها أدوية إنما أعشاب وخلطات، مشيرا إلى أن تلك الخلطات والمستحضرات تحظى بإقبال كبير وتصل أسعارها إلى 200 ريال للخلطات التي يدخل فيها غذاء ملكات النحل وبعض الأعشاب النادرة. ولفت إلى أن المنافسة شديدة لمنح أصحاب الخلطات الشهيرة عمولات مرنة في البيع وغالبيتهم من النساء كـ»خلطة أم أحمد للربو»، و»السالمية للوكيمياء»، إضافة إلى خلطات التنحيف المكونة من أعشاب طبيعية، لكن المشكلة أن هناك تقليدا وغشا كبيرا يمارس في هذا الجانب فلا يوجد الآن ما يحمي أصحاب الأدوية العشبية المجربة والمفيدة من الغش والذي دفع بكثيرين للتشكيك في فائدتها واتهام أصحاب المحلات بالمخالفات.
جهات رقابية
إلى ذلك، تشترك ثلاث جهات حكومية في تشديد الرقابة على تلك المحال وهي وزارة التجارة وهيئة الغذاء والدواء والبلديات الفرعية، إذ أكد مصدر في الفرق الميدانية ببلدية جدة أنه تم إغلاق أكثر من 8 محلات عطارة في أقل من شهر ليرتفع العدد إلى نحو العشرين محل منذ بداية العام بفعل مخالفات قال: إن أهمها تمثلت في بيع مواد غذائية منتهية الصلاحية وخلطات طبية مخالفة وعدم وجود تصاريح نظامية، منبها إلى أن ما يسمح ببيعه فيما يتعلق بالأعشاب هو كل الأعشاب بطبيعتها الخام وليس الخلطات التي يدعي مروجوها أنها سبب في الشفاء وخلافه، حيث تتم معاملة المخالفين وفقا للائحة العقوبات والغرامات التي تصل إلى الإغلاق فأي مواد عشبية مخلوطة أو تغيرت تركيبتها أو تحوي ادعاءات طبية وزيوت نباتية تعد مخالفة بحد ذاتها.
الأعشاب المسموح ببيعها
الأعشاب الخام التي لم يطرأ عليها أي تغيير ولم يكتب عليها أي ادعاءات طبية. 1 - القشور (اللحاء) مثل الدارسين، الكينا، القشرة المقدسة (كسكارة)، قشرة اللألوب وغيرها. 2 - الجذور مثل العرقسوس، الأراك، الأرقطيون، الشمر، الجنسنج، الشفلح والخواجوا. 3 - الجذامير مثل الزنجبيل، الراوند، الكركم والخولنجان. 4 - الأزهار مثل البابونج، لافاندر (خزامى)، الورد، الخطمي، الأخيلية، البنفسج، الزعفران، زهرة الربيع، وزيزفون. 5 - الثمار مثل السنوت (الشمر)، الينسون، الكزبرة، الكراوية، الخلة، والنانخة. 6 - البذور مثل الخردل، الفلفل الأسود، الكبابة، وبذر الكتان. 7 - الأعشاب الحولية الكاملة مثل البابونج، الخزامى، البعيثران، الشيح، والبسباس. 8 - الأوراق مثل النعناع، الزعتر، المرامية، الشاي، الجوافة، الغار، الريحان، اليوكالبتوس، البوكو، المردقوش، السدر وورق الموز.
أبرز مخالفات محال العطارة
1 - أعشاب مخلوطة بزيوت نباتية. 2 - خلطات تحوي عبارات وادعاءات طبية. 3 - مواد غذائية منتهية الصلاحية. 4 - سلع مقلدة وتحوي ماركات عالمية. 5 - عدم وجود تصاريح نظامية للمحل. 6 - عمالة مخالفة تمارس البيع والشراء وتوريد الأعشاب.