الملعب

تشيلي تواجه السويد وسط أجواء المشاكل والمشاحنات

nnnnnnnu0622u0631u062au0648u0631u0648 u0641u064au062fu0627u0644 u0623u062bu0646u0627u0621 u062au062fu0631u064au0628u0627u062a u062au0634u064au0644u064a u0623u0645u0633 (u0625 u0628 u0623)
يتطلع منتخب تشيلي (لا روخا) بعد فشله في بلوغ نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم بروسيا لبدء مرحلة إعادة البناء وسط مجموعة من المشاكل والأزمات والمشاحنات التي تحيط بالفريق.

واستدعى المدير الفني الكولومبي رينالدو رويدا عددا من اللاعبين البارزين القدامى بالفريق وبعض الجدد استعدادا للمباراتين الوديتين أمام منتخبي السويد اليوم والدنمارك الثلاثاء المقبل.

ورغم هذا أثارت قائمة اللاعبين بعض الجدل. وكانت أحدث المشاكل التي واجهها الفريق هي رفض حارس المرمى المخضرم كلاوديو برافو استدعاء رويدا له.

وكان برافو حارس مرمى مانشستر سيتي الإنجليزي حاليا ونجم برشلونة الإسباني سابقا، لعب دورا بارزا في فوز منتخب تشيلي بلقب كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) في نسختيها السابقتين 2015 و2016.

وأصيب برافو بخيبة أمل كبيرة من مسؤولي الاتحاد التشيلي للعبة بعدما أعلن رويدا اسم اللاعب ضمن القائمة التي أعلنها للمباراتين رغم أن برافو أبلغ مسؤولي الاتحاد من قبل أنه لن يستطيع المشاركة في هاتين المباراتين.

ووجه برافو انتقادات إلى رئيس الاتحاد آرتورو صلاح متهما إياه باستبعاد اسم خوليو رودريجيز من بين المرشحين لتولي منصب مدرب حراس مرمى المنتخب وذلك للصداقة التي تربطه (برافو) برودريجيز منذ أن كان مدربا له في فريق كولو كولو الذي بدأ فيه برافو مسيرته الكروية.

وكان صلاح رد على اقتراح برافو بتعيين رودريجيز بأن المنتخب ليس فيه امتيازات لأي شخص، فيما رد برافو بأنه كان يقترح فقط اسما لشخص سيفيد الفريق كثيرا.

وواصل برافو انتقاده لصلاح مقارنا إياه بسيرخيو خادوي الرئيس السباق للاتحاد والذي يتواجد حاليا في الولايات المتحدة بانتظار صدور حكم قضائي نظرا لاتهامه بالتورط في الفساد.

وقال برافو (34 عاما) «خادوي فعل ما فعل. بوضوح لم يكن هذا جيدا على الإطلاق. لكنه كان معنا دائما. كان قريبا للغاية منا، وكان هذا جيدا لصالح المنتخب. والآن رئيس الاتحاد (صلاح) مجرد صورة. لا يتناول الإفطار أو الطعام معنا. ولا يشاركنا أي شيء».

وفيما يقضي برافو عطلته حاليا في تشيلي، يستعد منتخب تشيلي حاليا في العاصمة السويدية ستوكهولم لمباراته المرتقبة اليوم أمام نظيره السويدي، والتي ستكون أول مباراة يخوضها المنتخب منذ خسارته 0-3 أمام المنتخب البرازيلي في أكتوبر الماضي في ختام تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.

وأثارت هذه الهزيمة أمام البرازيل موجة من الجدل والانتقادات حول منتخب تشيلسي بعدما بددت آمال تشيلي في بلوغ المونديال الروسي.

وكانت كارلا باردو زوجة برافو وجهت انتقادات حادة على حسابها بموقع انستقرام، موضحة أنه فيما يتدرب معظم اللاعبين بشكل طبيعي، هناك آخرون يحتفلون ويعودون إلى معسكر الفريق وهم تحت تأثير الكحوليات.

ولم تذكر باردو أي أسماء لكن هذه الانتقادات كانت في إشارة إلى أكثر من حادث لآرتورو فيدال نجم بايرن ميونخ الألماني الذي يمثل مع برافو وأليكسيس سانشيز نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي أبرز عناصر هذا «الجيل الذهبي» لكرة القدم في تشيلي.

كما انضمت بيلار ليزانا والدة باردو إلى قائمة المنتقدين، وقالت «الجميع يعلمون أن آرتورو فيدال وصل إلى معسكر الفريق مخمورا».

ومنذ تلك اللحظة ساءت علاقة برافو بمنتخب تشيلي وهو ما حاول رويدا التغلب عليه من خلال استدعاء برافو للقائمة من أجل التحدث مع جميع اللاعبين وتوضيح الموقف والتخلص من الأزمة.