العالم

مساعدات سعودية للغوطة المنكوبة

u0623u0637u0641u0627u0644 u0645u0646 u062cu0631u0627u0628u0644u0633 u0628u0639u062f u062au0648u0632u064au0639 u0645u0644u0627u0628u0633 u0634u062au0648u064au0629 u0639u0644u064au0647u0645
بدأت حافلات الهلال الأحمر السوري أمس إجلاء النازحين من مدينة حرستا بالغوطة الشرقية إلى الشمال السوري.

وأشار مصدر إعلامي مقرب من القوات الحكومية السورية لوكالة الأنباء الألمانية إلى خروج خمس حافلات تقل نحو 300 شخص أغلبهم نساء وأطفال، إضافة إلى 27 مسلحا، وتتجمع الحافلات في ساحة الثانوية على أن تنطلق باتجاه محافظة حماة، ومنها إلى إدلب شمال غرب سوريا.

وكان من المقرر أن يخرج أمس نحو 4000 شخص من المسلحين وعائلاتهم وهم العدد الأكبر، بعد الاتفاق على خروج 1500 مسلح و5 آلاف مدني، على أن يبقى في حرستا من يريد تسوية وضعه.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أول دفعة من أسرى قوات النظام وآخرين لدى حركة أحرار الشام سلمت للحكومة، على أن يجري تسليم دفعات أخرى في وقت لاحق.

هذا وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 19 مدنيا وإصابة 40 آخرين في قصف جوي استهدف مناطق سيطرة فيلق الرحمن في الجيب الجنوبي الغربي من الغوطة الشرقية.

وأشار في بيان صحفي أمس إلى أن الطائرات الحربية استهدفت بنحو 15 غارة مناطق في مدينة زملكا، مما أدى إلى سقوط 16 قتيلا، فيما قتل 3 مواطنين في قصف استهدف عربين، موضحا أن أعداد القتلى مرشحة للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، حيث يتزامن هذا القصف مع الاشتباكات المتواصلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفيلق الرحمن من جهة أخرى، على محاور في جنوب بلدة عين ترما، حيث تمكنت قوات النظام من التقدم والسيطرة على معظم المزارع الجنوبية للبلدة.

من جهة أخرى، اتفقت اللجنة المدنية في مدينة دوما شرق العاصمة السورية دمشق مع ضباط بمركز المصالحة الروسي أمس على وقف إطلاق النار في المدينة مع استمرار خروج المدنيين. وقال مصدر في اللجان المحلية بغوطة دمشق الشرقية «توصلت اللجنة لاتفاق مع ضباط من مركز المصالحة الروسي في حميميم على وقف إطلاق النار طيلة فترة المفاوضات، واستمرار خروج المدنيين الراغبين بمغادرة دوما عبر معبر مخيم الوافدين بضمانة روسية والهلال الأحمر السوري، إضافة إلى دخول المساعدات الإنسانية، وطالبت اللجنة المحلية من الأهالي بتسجيل الحالات المرضية ضمن قوائم الهلال الأحمر».

إلى ذلك، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال والإنسانية أمس المساعدات الغذائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية المنكوبة، وشملت المساعدات تقديم 2000 وجبة جاهزة للمستفيدين في المدينة.

كما يستكمل المركز توزيع الملابس للمستفيدين من طلاب المدارس في منطقة جرابلس بمحافظة حلب، والتي استفاد منها 9500 طالب وطالبة في المدارس الأساسية من سن 6 إلى 15 سنة، وأغلب تلك الملابس شتوية نظرا لاستمرار الأجواء الباردة بمناطق جرابلس في حلب شمال سوريا.

وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة ممثلة بالمركز للأشقاء في سوريا، إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين للوقوف مع الأشقاء في الأزمة التي يمرون بها.