البلد

قضايا الشرق الأوسط تتصدر محادثات ترمب وولي العهد

بحثا خطر إيران ودعمها للحوثيين في اليمن

nnnnnnnu062au0631u0645u0628 u0648u0627u0644u0623u0645u064au0631 u0645u062du0645u062f u0628u0646 u0633u0644u0645u0627u0646 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0645u0628u0627u062du062bu0627u062a u0623u0645u0633 u0627u0644u0623u0648u0644 u0641u064a u0648u0627u0634u0646u0637u0646 (u0625 u0628 u0623)
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بحثا الوضع في اليمن خلال اجتماع أمس الأول، بما في ذلك ميليشيات الحوثي والتصرفات الإيرانية والأزمة الإنسانية.

وشمل الاجتماع بحث الترتيبات الخاصة بزيارة سيقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قريبا إلى الولايات المتحدة، وكشف عنها ترمب وولي العهد.

وأضاف البيت الأبيض، في بيان أمس، أنه فيما يتعلق باليمن بحث الرئيس الأمريكي وولي العهد الخطر الذي يمثله الحوثيون على المنطقة بمساعدة الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى الخطوات الإضافية اللازمة للتعامل مع الوضع الإنساني، واتفقا على أنه من الضروري التوصل لحل سياسي للصراع في نهاية المطاف لتلبية حاجات الشعب اليمني.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز لوكالة الأنباء الألمانية إن المحادثات كانت «فرصة لتحقيق تقدم حول عدد من القضايا».

وأضافت أن ترمب وولي العهد بحثا أيضا القضايا ذات الصلة بمجلس التعاون الخليجي، وكذلك مستجدات الأوضاع في سوريا.

وخلال زيارة ولي العهد رفض مجلس الشيوخ الأمريكي محاولة لحمل ترمب على إنهاء الدعم الأمريكي للعمليات العسكرية السعودية في حرب اليمن، وذلك في تصويت بـ55 صوتا مقابل 44.

وفي الحرب باليمن، تدعم واشنطن تحالفا تقوده السعودية ضد الحوثيين المدعومين من إيران. وساعدت الولايات المتحدة السعودية عن طريق مدها بمعلومات استخباراتية عسكرية فضلا عن الأسلحة وإعادة تزويد الطائرات بالوقود جوا.

وتعد زيارة الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة الثانية له منذ تولي ترمب الرئاسة والأولى له منذ أن أصبح وليا للعهد.