وفد أممي يبحث تعزيز الأمن في مالي

التقى وفد مجلس الأمن الدولي الذي يزور مالي «دعما لإرساء الاستقرار في البلاد»، الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا وممثلي المجتمع المدني في شمال مالي

u0627u0644u0631u0626u064au0633 u0627u0644u0645u0627u0644u064a u0645u0633u062au0642u0644u0627 u0627u0644u0648u0641u062f u0627u0644u0623u0645u0645 u0641u064a u0628u0627u0645u0627u0643u0648 (u0623 u0641 u0628)

التقى وفد مجلس الأمن الدولي الذي يزور مالي «دعما لإرساء الاستقرار في البلاد»، الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا وممثلي المجتمع المدني في شمال مالي وقال الدبلوماسي الفرنسي جيرار أرو الذي يترأس الوفد الأممي بعد اجتماع في باماكو مع الرئيس كيتا «تلقينا تطمينات أن الرئيس المالي يريد حوارا جامعا» يشمل «جميع الماليين» و»ليس فقط المجموعات المسلحة» وأضاف أرو «لقد أبلغنا أنه يتبنى منطق الحوار وليس المواجهة يريد أخذ العبرة من الإخفاقات السابقة ويريد سلاما دائما» واعتبر أن مالي اجتازت مرحلة مهمة مع الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت في النصف الثاني من 2013، وتبقى «المرحلة الثانية، المصالحة الوطنية» وفي وقت سابق، التقى الوفد في موبتي ممثلي المجتمع المدني من قادة دينيين ومحليين وموظفين في مناطق موبتي وغاو وتمبكتو، باستثناء كيدال في أقصى الشمال الشرقي والتي لا تزال تشهد اضطرابات وقال موسى بوكوم عضو المجتمع المدني في موبتي «لقد هنأناهم بالتدخل العسكري الأجنبي في مالي قبل أن نطرح مشاكلنا» وغاو وتمبكتو وكيدال هي مناطق الشمال الثلاث التي احتلها مقاتلون إسلاميون العام 2012 لأشهر عدة قبل أن يطردهم تدخل عسكري دولي قادته فرنسا اعتبارا من يناير 2013 وأضاف بوكوم أن الوفد الأممي تلقى طلبا «ملحا» بتسهيل الانتشار «السريع» للقوات في المناطق الريفية بشمال مالي حيث يسود انعدام الأمن وقال عضو آخر في المجتمع المدني إن «قطاع الطرق والعصابات المسلحة ما زالوا يقتلون يجب أن ينتشر الجيش المالي وقوة الأمم المتحدة في هذه المناطق»