التعليم: سنجتث فكر الإخوان المتطرف من مدارسنا
الثلاثاء / 3 / رجب / 1439 هـ - 22:00 - الثلاثاء 20 مارس 2018 22:00
أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن ما أشار إليه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في الحوار التلفزيوني على شبكة سي بي إس نيوز الأمريكية بشأن غزو فكر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية لنظام التعليم في المملكة، ومضي المملكة في اجتثاث كل من ينتمي لهذا الفكر أو يتعاطف معه في فترة قصيرة قادمة حقيقة لا تقبل النقاش.
وأوضح في تصريح عبر الموقع الرسمي للوزارة أمس، أن ذلك جاء بعد أن انخرط بعض رموز الجماعة الذين هربوا من مصر في الستينات والسبعينات الميلادية من القرن الماضي في التدريس بالتعليم العام والجامعي السعودي، وتأثر بهم بعض المسؤولين والمشرفين والمعلمين وساهموا في صياغة المناهج الشرعية ونظموا النشاطات الطلابية وفق منهج الجماعة المنحرف.
وأضاف الدكتور العيسى أنه لم يتنبه الغيورون على الدين والوطن على خطر الجماعة إلا في وقت متأخر، حيث بدأت الجهود ولا تزال لتخليص النظام التعليمي من شوائب منهج الجماعة.
واستعرض وزير التعليم جهود الوزارة في محاربة الفكر المتطرف من خلال إعادة صياغة المناهج الدراسية وتطوير الكتب المدرسية، وضمان خلوها من منهج جماعة الإخوان المحظورة، ومنع الكتب المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين من جميع المدارس والجامعات، إضافة إلى إبعاد كل من يتعاطف مع الجماعة أو فكرها أو رموزها من أي منصب إشرافي أو من التدريس، والتوعية بخطر فكر الجماعة من خلال الأنشطة الفكرية في الجامعات والمدارس.
وألمح إلى أن استئصال فكر الجماعة المتطرف يحتاج إلى جهد متواصل وإلى يقظة واهتمام من مسؤولي الوزارة كافة، نظرا لاختلاطه بغيره من المدارس الفكرية الإسلامية، وتخفي بعض المتعاطفين مع الجماعة.
وشدد العيسى على أهمية أن يعي مديرو الجامعات ومسؤولو الوزارة ومديرو التعليم في المناطق خطر التهاون في محاربة هذا الفكر، وبذل كل جهد ممكن لتنظيف نظام التعليم من فكر الجماعات الإرهابية وتخليص بلادنا من شرورها.
كيف تتصدى التعليم للأفكار المنحرفة؟
المناهج
المكتبات الجامعية والمدرسية
التوعية والتثقيف
وأوضح في تصريح عبر الموقع الرسمي للوزارة أمس، أن ذلك جاء بعد أن انخرط بعض رموز الجماعة الذين هربوا من مصر في الستينات والسبعينات الميلادية من القرن الماضي في التدريس بالتعليم العام والجامعي السعودي، وتأثر بهم بعض المسؤولين والمشرفين والمعلمين وساهموا في صياغة المناهج الشرعية ونظموا النشاطات الطلابية وفق منهج الجماعة المنحرف.
وأضاف الدكتور العيسى أنه لم يتنبه الغيورون على الدين والوطن على خطر الجماعة إلا في وقت متأخر، حيث بدأت الجهود ولا تزال لتخليص النظام التعليمي من شوائب منهج الجماعة.
واستعرض وزير التعليم جهود الوزارة في محاربة الفكر المتطرف من خلال إعادة صياغة المناهج الدراسية وتطوير الكتب المدرسية، وضمان خلوها من منهج جماعة الإخوان المحظورة، ومنع الكتب المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين من جميع المدارس والجامعات، إضافة إلى إبعاد كل من يتعاطف مع الجماعة أو فكرها أو رموزها من أي منصب إشرافي أو من التدريس، والتوعية بخطر فكر الجماعة من خلال الأنشطة الفكرية في الجامعات والمدارس.
وألمح إلى أن استئصال فكر الجماعة المتطرف يحتاج إلى جهد متواصل وإلى يقظة واهتمام من مسؤولي الوزارة كافة، نظرا لاختلاطه بغيره من المدارس الفكرية الإسلامية، وتخفي بعض المتعاطفين مع الجماعة.
وشدد العيسى على أهمية أن يعي مديرو الجامعات ومسؤولو الوزارة ومديرو التعليم في المناطق خطر التهاون في محاربة هذا الفكر، وبذل كل جهد ممكن لتنظيف نظام التعليم من فكر الجماعات الإرهابية وتخليص بلادنا من شرورها.
كيف تتصدى التعليم للأفكار المنحرفة؟
المناهج
- إعادة صياغة المناهج الدراسية
- تطوير الكتب المدرسية
- تنقيحها من الأفكار المنحرفة
المكتبات الجامعية والمدرسية
- منع الكتب المحسوبة على جماعة الإخوان
- سحب الكتب التي ثبت وجودها
- متابعة تنفيذ التوجيه الذي صدر بذلك
التوعية والتثقيف
- الأنشطة الموسمية
- البرامج الفكرية
- تأسيس مركز الوعي الفكري