"لن يوقفني إلا الموت"
الاثنين / 2 / رجب / 1439 هـ - 22:00 - الاثنين 19 مارس 2018 22:00
طرح ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في حوار مع مذيعة برنامج « 60 دقيقة» نورا أودونيل، وبثته قناة »CBS « الأمريكية فجر أمس، تصورا لمرحلة الإصلاحات ومستقبل المملكة، وموقفها من الأحداث والقضايا بمنطقة الشرق الأوسط، وعلاقاتها مع الولايات المتحدة.
وأكد أنه ماض في إصلاحاته وأنه لن يمنعه منها إلا «الموت»، معتبرا أن أكبر تحد هو أن يؤمن السعوديون بما يقوم به.
وأشار إلى أن الفكرة من حملة مكافحة الفساد ليست في الحصول على المال لكن لمعاقبة الفاسدين وإرسال إشارة واضحة بأن كل من ينخرط في صفقات فاسدة سيواجه القانون.
وكشف ولي العهد عن مبادرة يتم العمل عليها لإطلاقها مستقبلا تتمثل في نظام يضمن المساواة في الأجر بين الرجال والنساء، مبينا أن المرأة السعودية لم تحصل على حقوقها كاملة، التي نص عليها الإسلام، مضيفا «لقد قطعنا شوطا طويلا جدا في ذلك ولم يبق الكثير».
الإيقاع بين المملكة وأمريكا
وتحدث ولي العهد، الذي يزور الولايات المتحدة حاليا، عن مخطط أسامة بن لادن قبل أكثر من 17 عاما، للإيقاع بين المملكة وأمريكا، وقال: إن أسامة بن لادن جند 15 سعوديا في هجمات 11 سبتمبر؛ بهدف واضح، وفقا لوثائق وكالة المخابرات المركزية وتحقيقات الكونجرس، أراد أسامة بن لادن خلق انشقاق بين الشرق الأوسط والغرب، بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
ليست السعودية الحقيقية
وأكد الأمير محمد بن سلمان أن هناك الكثير من التحديات؛ وقال «أعتقد أن التحدي الكبير الأول الذي يواجهنا هو أن يؤمن الناس بما نقوم به». وعن صورة السعودية قال «بالتأكيد لا؛ هذه ليست المملكة العربية السعودية الحقيقية، أطلب من المشاهدين استخدام هواتفهم الذكية لمعرفة ذلك. ويمكنهم البحث في قوقل، السعودية في السبعينيات والثمانينيات، وسوف يرون السعودية الحقيقية بسهولة في الصور».
وأضاف «كنا نعيش حياة طبيعية للغاية كما هو الحال في بقية دول الخليج، والنساء كن يقدن السيارات، وكانت هناك دور للسينما، والنساء يعملن في كل مكان.. كنا أناسا طبيعيين نتطور كأي بلد آخر في العالم، حتى أحداث 1979. بعد عام 1979، كنا ضحايا، ولا سيما جيلي الذي عانى من هذا الأمر بشكل كبير».
السعوديات أعطين حقوقا جديدة
وتحدث عن حقوق المرأة السعودية وقال «أعطيت النساء السعوديات حقوقا جديدة، مما يسهل عليهن بدء عمل تجاري، والانضمام إلى الجيش، والأحداث الرياضية، وفي يونيو سيكن قادرات على الجلوس خلف عجلة القيادة والقيادة».
وحول سؤال: هل النساء مساويات للرجال؟ أجاب بالقول «بكل تأكيد؛ فنحن جميعا بشر، وليس هناك فرق. القوانين الشرعية واضحة للغاية، المرأة يجب أن ترتدي ملابس لائقة ومحتشمة كالرجل، مع ذلك لا يحدد بشكل خاص العباءة السوداء أو غطاء الرأس الأسود؛ القرار متروك تماما للمرأة أن تقرر أي نوع من الملابس المحتشمة والمحترمة تختارها لترتديها».
مؤمنون بمفهوم حقوق الإنسان
وتطرق ولي العهد إلى حقوق الإنسان وقال «المملكة تؤمن بالعديد من مبادئ حقوق الإنسان، في الواقع، نحن مؤمنون بمفهوم حقوق الإنسان، لكن المعايير السعودية في النهاية ليست هي نفس المعايير الأمريكية، لا أريد أن أقول إنه لا يوجد هناك قصور، لكن بطبيعة الحال، نحن نعمل على إصلاح هذه العيوب».
هدف الريتز لم يكن جمع المال
وتناول الإجراءات الجريئة لمكافحة الفساد، مبينا أن الإجراءات التي اتخذت ضد المتهمين بالفساد، والذين أوقفوا في فندق «الريتز كارلتون» بالرياض، كانت نظامية وضرورية وتتماشى مع القوانين، مشيرا إلى أنه تمت استعادة 100 مليار دولار من الموقوفين. وقال «الهدف من ذلك لم يكن جمع المال بل معاقبة الفاسدين»، مضيفا أن «المبلغ المسترد في ملف الريتز يتجاوز 100 مليار دولار، لكن الهدف الحقيقي لم يكن هذا المبلغ أو أي مبلغ آخر. الفكرة ليست في استعادة المال، ولكن لمعاقبة الفاسدين، وإرسال إشارة واضحة بأن كل من يدخل في صفقات فاسدة سيواجه القانون».
سنغير تأثير الإخوان في التعليم
وعن تأثير الإخوان في المدارس السعودية خلال الفترة الماضية أفاد الأمير محمد بن سلمان بأن «الإخوان كان لهم تأثير في التعليم السعودي، الغالبية غادروا وتبقى بعض العناصر، ولكن سنغير هذا الأثر قريبا. ولا يوجد بلد في العالم يقبل أن يغزى نظامه التعليمي من قبل منظمة متشددة».
التدخل الإيراني في اليمن
وأكد خطورة التدخل الإيراني في أجزاء من اليمن، لدعم ميليشيات الحوثيين هناك، والقيام بمناورات عسكرية بالقرب من حدود المملكة، ونشر صواريخ على حدود المملكة، وقال «الأيديولوجيا الإيرانية اخترقت أجزاء من اليمن، وهذه الميليشيا كانت تقوم بمناورات عسكرية بالقرب من حدودنا، وتنشر الصواريخ على حدودنا. لا أتخيل أن الولايات المتحدة ستقبل في يوم ما أن يكون هناك ميليشيا في المكسيك تطلق الصواريخ على العاصمة واشنطن ونيويورك ولوس أنجلوس، بينما يراقب الأمريكيون هذه الصواريخ ولا يفعلون شيئا».
حماية القائد الجديد للقاعدة
وأضاف «إيران تلعب دورا ضارا، يقوم النظام الإيراني على أيديولوجية خالصة، العديد من عملاء القاعدة تحميهم إيران ويرفضون تسليمهم للعدالة، ولا يزال يرفضون تسليمهم إلى الولايات المتحدة، وهذا يشمل ابن أسامة بن لادن، القائد الجديد لتنظيم القاعدة، يعيش في إيران ويعمل خارج إيران ومدعوم من إيران.. مؤلم للغاية حقا، وآمل أن تتوقف هذه الميليشيا عن استخدام الوضع الإنساني لصالحها من أجل استدرار العطف من المجتمع الدولي، إنهم يقطعون الطريق أمام المساعدات الإنسانية من أجل خلق مجاعة وأزمة إنسانية».
إيران ليست منافسة للسعودية
وأكد ولي العهد أن «إيران ليست منافسة للمملكة العربية السعودية. جيشها ليس من بين الجيوش الخمسة الأوائل في العالم الإسلامي، الاقتصاد السعودي أكبر من الاقتصاد الإيراني، إيران بعيدة كل البعد عن مقارنتها بالسعودية».
خامنئي «هتلر» الشرق الأوسط
وأرجع ولي العهد تشبيه خامنئي بـ»هتلر» الجديد في الشرق الأوسط؛ إلى أنه يريد التمدد في المنطقة ونشر مشروعه الخاص وأفكاره في الشرق الأوسط، وقال «يشبه إلى حد كبير ما فعله هتلر الذي أراد التوسع في ذلك الوقت للعديد من حول العالم، وأوروبا لم تدرك مدى خطورة هتلر حتى حدث ما حدث، وأنا لا أريد أن أرى نفس الأحداث في الشرق الأوسط، وفيما يخص الحصول على قنبلة نووية فنحن لا نريد ذلك، ولكن إذا حصلت إيران عليها، فسنحصل عليها».
أنفق 51% من دخلي على الناس
وفي جانب حياته الشخصية قال الأمير محمد بن سلمان «حياتي الشخصية شيء أود أن أحتفظ به لنفسي، ولا أحاول لفت الانتباه لها، وإذا أرادت بعض الصحف أن تشرح شيئا عن ذلك، فالأمر متروك لهم. أنا شخص غني ولست فقيرا، أنا لست غاندي أو مانديلا، وعضو من الأسرة الحاكمة التي كانت موجودة منذ مئات السنين قبل تأسيس المملكة العربية السعودية. وحياتي الشخصية هي نفسها كما كانت قبل 10 أو 20 سنة، لكن ما أفعله كشخص أنني أنفقت جزءا من مدخولي الشخصي على الأعمال الخيرية، أنفقت ما لا يقل عن 51% على الناس و49% على نفسي. أنا شخص أعمل من بعد الظهر حتى آخر الليل مع زملائي الوزراء في مكتبي».
لا شيء يمنع سوى الموت
وحول سؤال «عمرك 32 سنة، يمكنك حكم هذا البلد للسنوات الخمسين القادمة؟» أجاب الأمير محمد بن سلمان «الله وحده يعلم كم من الوقت سيعيش المرء، إذا سيعيش المرء 50 سنة أو لا، لكن إذا سارت الأمور على طبيعتها، فهذا أمر متوقع». وسألت أودونيل «هل يمكن لأي شيء أن يمنعك؟» أجاب الأمير «الموت فقط».
وردا على سؤال «ماذا تعلمت من والدك؟» أجاب الأمير: «الكثير والكثير من الأشياء؛ إنه يحب التاريخ كثيرا وهو قارئ نهم للتاريخ. وفي كل أسبوع كان يعطي لكل واحد منا كتابا، وفي نهاية الأسبوع يسألنا عن محتوى الكتاب. والملك دائما يقول «إذا قرأتم تاريخ ألف عام سيكون لديكم خبرة ألف عام».
من كواليس اللقاء
ماذا قالت المذيعة الأمريكية نورا أودونيل عن ولي العهد
- 'إنه جريء وصاحب رؤية'.
- 'ما يقوم به سيغير الشرق الأوسط بأكمله'.
- 'أمضيت 90 دقيقة أتحدث إلى الأمير محمد بن سلمان، وتجولت في مكتبه ومنزله'.
ماذا قال منتجا برنامج « 60دقيقة »، فينيسا فيكا وغرام ميسيك؟
- 'التقينا الأمير محمد بن سلمان قبل عام، وشرحنا له فكرة برنامج« 60 دقيقة» وعرضنا عليه حلقة عن الرئيس رونالد ريغان'.
- 'مع بدء تسجيل المقابلة مع ولي العهد السعودي بدا متفهما لطبيعة البرنامج'.
- ولي العهد «قال الكثير مما فاجأنا»، ومنه حديثه الصريح عن ما يمكن للمرأة ارتداؤه، وهو الأول بهذه الجرأة لقائد سعودي.
وأكد أنه ماض في إصلاحاته وأنه لن يمنعه منها إلا «الموت»، معتبرا أن أكبر تحد هو أن يؤمن السعوديون بما يقوم به.
وأشار إلى أن الفكرة من حملة مكافحة الفساد ليست في الحصول على المال لكن لمعاقبة الفاسدين وإرسال إشارة واضحة بأن كل من ينخرط في صفقات فاسدة سيواجه القانون.
وكشف ولي العهد عن مبادرة يتم العمل عليها لإطلاقها مستقبلا تتمثل في نظام يضمن المساواة في الأجر بين الرجال والنساء، مبينا أن المرأة السعودية لم تحصل على حقوقها كاملة، التي نص عليها الإسلام، مضيفا «لقد قطعنا شوطا طويلا جدا في ذلك ولم يبق الكثير».
الإيقاع بين المملكة وأمريكا
وتحدث ولي العهد، الذي يزور الولايات المتحدة حاليا، عن مخطط أسامة بن لادن قبل أكثر من 17 عاما، للإيقاع بين المملكة وأمريكا، وقال: إن أسامة بن لادن جند 15 سعوديا في هجمات 11 سبتمبر؛ بهدف واضح، وفقا لوثائق وكالة المخابرات المركزية وتحقيقات الكونجرس، أراد أسامة بن لادن خلق انشقاق بين الشرق الأوسط والغرب، بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
ليست السعودية الحقيقية
وأكد الأمير محمد بن سلمان أن هناك الكثير من التحديات؛ وقال «أعتقد أن التحدي الكبير الأول الذي يواجهنا هو أن يؤمن الناس بما نقوم به». وعن صورة السعودية قال «بالتأكيد لا؛ هذه ليست المملكة العربية السعودية الحقيقية، أطلب من المشاهدين استخدام هواتفهم الذكية لمعرفة ذلك. ويمكنهم البحث في قوقل، السعودية في السبعينيات والثمانينيات، وسوف يرون السعودية الحقيقية بسهولة في الصور».
وأضاف «كنا نعيش حياة طبيعية للغاية كما هو الحال في بقية دول الخليج، والنساء كن يقدن السيارات، وكانت هناك دور للسينما، والنساء يعملن في كل مكان.. كنا أناسا طبيعيين نتطور كأي بلد آخر في العالم، حتى أحداث 1979. بعد عام 1979، كنا ضحايا، ولا سيما جيلي الذي عانى من هذا الأمر بشكل كبير».
السعوديات أعطين حقوقا جديدة
وتحدث عن حقوق المرأة السعودية وقال «أعطيت النساء السعوديات حقوقا جديدة، مما يسهل عليهن بدء عمل تجاري، والانضمام إلى الجيش، والأحداث الرياضية، وفي يونيو سيكن قادرات على الجلوس خلف عجلة القيادة والقيادة».
وحول سؤال: هل النساء مساويات للرجال؟ أجاب بالقول «بكل تأكيد؛ فنحن جميعا بشر، وليس هناك فرق. القوانين الشرعية واضحة للغاية، المرأة يجب أن ترتدي ملابس لائقة ومحتشمة كالرجل، مع ذلك لا يحدد بشكل خاص العباءة السوداء أو غطاء الرأس الأسود؛ القرار متروك تماما للمرأة أن تقرر أي نوع من الملابس المحتشمة والمحترمة تختارها لترتديها».
مؤمنون بمفهوم حقوق الإنسان
وتطرق ولي العهد إلى حقوق الإنسان وقال «المملكة تؤمن بالعديد من مبادئ حقوق الإنسان، في الواقع، نحن مؤمنون بمفهوم حقوق الإنسان، لكن المعايير السعودية في النهاية ليست هي نفس المعايير الأمريكية، لا أريد أن أقول إنه لا يوجد هناك قصور، لكن بطبيعة الحال، نحن نعمل على إصلاح هذه العيوب».
هدف الريتز لم يكن جمع المال
وتناول الإجراءات الجريئة لمكافحة الفساد، مبينا أن الإجراءات التي اتخذت ضد المتهمين بالفساد، والذين أوقفوا في فندق «الريتز كارلتون» بالرياض، كانت نظامية وضرورية وتتماشى مع القوانين، مشيرا إلى أنه تمت استعادة 100 مليار دولار من الموقوفين. وقال «الهدف من ذلك لم يكن جمع المال بل معاقبة الفاسدين»، مضيفا أن «المبلغ المسترد في ملف الريتز يتجاوز 100 مليار دولار، لكن الهدف الحقيقي لم يكن هذا المبلغ أو أي مبلغ آخر. الفكرة ليست في استعادة المال، ولكن لمعاقبة الفاسدين، وإرسال إشارة واضحة بأن كل من يدخل في صفقات فاسدة سيواجه القانون».
سنغير تأثير الإخوان في التعليم
وعن تأثير الإخوان في المدارس السعودية خلال الفترة الماضية أفاد الأمير محمد بن سلمان بأن «الإخوان كان لهم تأثير في التعليم السعودي، الغالبية غادروا وتبقى بعض العناصر، ولكن سنغير هذا الأثر قريبا. ولا يوجد بلد في العالم يقبل أن يغزى نظامه التعليمي من قبل منظمة متشددة».
التدخل الإيراني في اليمن
وأكد خطورة التدخل الإيراني في أجزاء من اليمن، لدعم ميليشيات الحوثيين هناك، والقيام بمناورات عسكرية بالقرب من حدود المملكة، ونشر صواريخ على حدود المملكة، وقال «الأيديولوجيا الإيرانية اخترقت أجزاء من اليمن، وهذه الميليشيا كانت تقوم بمناورات عسكرية بالقرب من حدودنا، وتنشر الصواريخ على حدودنا. لا أتخيل أن الولايات المتحدة ستقبل في يوم ما أن يكون هناك ميليشيا في المكسيك تطلق الصواريخ على العاصمة واشنطن ونيويورك ولوس أنجلوس، بينما يراقب الأمريكيون هذه الصواريخ ولا يفعلون شيئا».
حماية القائد الجديد للقاعدة
وأضاف «إيران تلعب دورا ضارا، يقوم النظام الإيراني على أيديولوجية خالصة، العديد من عملاء القاعدة تحميهم إيران ويرفضون تسليمهم للعدالة، ولا يزال يرفضون تسليمهم إلى الولايات المتحدة، وهذا يشمل ابن أسامة بن لادن، القائد الجديد لتنظيم القاعدة، يعيش في إيران ويعمل خارج إيران ومدعوم من إيران.. مؤلم للغاية حقا، وآمل أن تتوقف هذه الميليشيا عن استخدام الوضع الإنساني لصالحها من أجل استدرار العطف من المجتمع الدولي، إنهم يقطعون الطريق أمام المساعدات الإنسانية من أجل خلق مجاعة وأزمة إنسانية».
إيران ليست منافسة للسعودية
وأكد ولي العهد أن «إيران ليست منافسة للمملكة العربية السعودية. جيشها ليس من بين الجيوش الخمسة الأوائل في العالم الإسلامي، الاقتصاد السعودي أكبر من الاقتصاد الإيراني، إيران بعيدة كل البعد عن مقارنتها بالسعودية».
خامنئي «هتلر» الشرق الأوسط
وأرجع ولي العهد تشبيه خامنئي بـ»هتلر» الجديد في الشرق الأوسط؛ إلى أنه يريد التمدد في المنطقة ونشر مشروعه الخاص وأفكاره في الشرق الأوسط، وقال «يشبه إلى حد كبير ما فعله هتلر الذي أراد التوسع في ذلك الوقت للعديد من حول العالم، وأوروبا لم تدرك مدى خطورة هتلر حتى حدث ما حدث، وأنا لا أريد أن أرى نفس الأحداث في الشرق الأوسط، وفيما يخص الحصول على قنبلة نووية فنحن لا نريد ذلك، ولكن إذا حصلت إيران عليها، فسنحصل عليها».
أنفق 51% من دخلي على الناس
وفي جانب حياته الشخصية قال الأمير محمد بن سلمان «حياتي الشخصية شيء أود أن أحتفظ به لنفسي، ولا أحاول لفت الانتباه لها، وإذا أرادت بعض الصحف أن تشرح شيئا عن ذلك، فالأمر متروك لهم. أنا شخص غني ولست فقيرا، أنا لست غاندي أو مانديلا، وعضو من الأسرة الحاكمة التي كانت موجودة منذ مئات السنين قبل تأسيس المملكة العربية السعودية. وحياتي الشخصية هي نفسها كما كانت قبل 10 أو 20 سنة، لكن ما أفعله كشخص أنني أنفقت جزءا من مدخولي الشخصي على الأعمال الخيرية، أنفقت ما لا يقل عن 51% على الناس و49% على نفسي. أنا شخص أعمل من بعد الظهر حتى آخر الليل مع زملائي الوزراء في مكتبي».
لا شيء يمنع سوى الموت
وحول سؤال «عمرك 32 سنة، يمكنك حكم هذا البلد للسنوات الخمسين القادمة؟» أجاب الأمير محمد بن سلمان «الله وحده يعلم كم من الوقت سيعيش المرء، إذا سيعيش المرء 50 سنة أو لا، لكن إذا سارت الأمور على طبيعتها، فهذا أمر متوقع». وسألت أودونيل «هل يمكن لأي شيء أن يمنعك؟» أجاب الأمير «الموت فقط».
وردا على سؤال «ماذا تعلمت من والدك؟» أجاب الأمير: «الكثير والكثير من الأشياء؛ إنه يحب التاريخ كثيرا وهو قارئ نهم للتاريخ. وفي كل أسبوع كان يعطي لكل واحد منا كتابا، وفي نهاية الأسبوع يسألنا عن محتوى الكتاب. والملك دائما يقول «إذا قرأتم تاريخ ألف عام سيكون لديكم خبرة ألف عام».
من كواليس اللقاء
ماذا قالت المذيعة الأمريكية نورا أودونيل عن ولي العهد
- 'إنه جريء وصاحب رؤية'.
- 'ما يقوم به سيغير الشرق الأوسط بأكمله'.
- 'أمضيت 90 دقيقة أتحدث إلى الأمير محمد بن سلمان، وتجولت في مكتبه ومنزله'.
ماذا قال منتجا برنامج « 60دقيقة »، فينيسا فيكا وغرام ميسيك؟
- 'التقينا الأمير محمد بن سلمان قبل عام، وشرحنا له فكرة برنامج« 60 دقيقة» وعرضنا عليه حلقة عن الرئيس رونالد ريغان'.
- 'مع بدء تسجيل المقابلة مع ولي العهد السعودي بدا متفهما لطبيعة البرنامج'.
- ولي العهد «قال الكثير مما فاجأنا»، ومنه حديثه الصريح عن ما يمكن للمرأة ارتداؤه، وهو الأول بهذه الجرأة لقائد سعودي.