على الرغم من أن كثيرا من الحبر أريق بشأن داعش ونشاطها على تويتر، إلا أن هناك أسئلة أساسية حول استراتيجية التنظيم في وسائل التواصل الاجتماعي لم تتم الإجابة عليها بشكل واف. ومن خلال ورقة العمل التي قدمها الباحثان ج.م.بيرجر وجوناثان مورجان لمركز بروكنجز، تمت الإجابة على أسئلة عديدة حول مستخدمي تويتر الداعمين لداعش. وقدم الباحثان تمثيلا ديموغرافيا حول أنصار التنظيم المستخدمين لتويتر وذلك من خلال تحليل عينة من 20 ألف حساب داعم لداعش على تويتر، وذلك باستخدام منهجية متطورة ومبتكرة. واستنادا إلى النتائج الرئيسة، يوصي الباحثان الحكومات وشركات وسائط الإعلام الاجتماعي للعمل معا من أجل إيجاد استجابة مناسبة للتطرف في وسائل التواصل الاجتماعي. وفي المتوسط كان عدد المتابعين لكل حساب لداعش 1000 شخص وهو عدد كبير بالنسبة لمستخدم تويتر العادي. وتعد حسابات الداعمين لداعش من الحسابات الأكثر نشاطا مقابل غير الداعمين للتنظيم. ويمكن أن يعزى جزء كبير من نجاح داعش في سائل الإعلام الاجتماعي لمجموعة صغيرة نسبيا من المستخدمين النشطين، الذين يبلغ عددهم بين 500 وألفي حساب، تغرد تغريدات سريعة لها معنى كبير وتستهدف جماعات أكبر.