ابن عاصي عراب سياحة تبوك
يعد الشاب إبراهيم بن عاصي أحد رموز السياحة بتبوك خصوصا أن اسمه ارتبط بالمهرجانات والتنظيم السياحي، وهو يمتلك مركز ابن عاصي للفروسية والتراث الذي أصبح مزارا سياحيا بالمنطقة، وانطلقت منه عدة مهرجانات ومناسبات كان آخرها مهرجان خيل وهيل الذي وصل لعامه الخامس، وأصبح سمة وصفة لمنطقة تبوك، وها هو ينظم الرالي والمهرجان في عامه الخامس بجهود ذاتية
الاحد / 17 / جمادى الأولى / 1436 هـ - 15:15 - الاحد 8 مارس 2015 15:15
يعد الشاب إبراهيم بن عاصي أحد رموز السياحة بتبوك خصوصا أن اسمه ارتبط بالمهرجانات والتنظيم السياحي، وهو يمتلك مركز ابن عاصي للفروسية والتراث الذي أصبح مزارا سياحيا بالمنطقة، وانطلقت منه عدة مهرجانات ومناسبات كان آخرها مهرجان خيل وهيل الذي وصل لعامه الخامس، وأصبح سمة وصفة لمنطقة تبوك، وها هو ينظم الرالي والمهرجان في عامه الخامس بجهود ذاتية. وتحدث ابن عاصي لـ'مكة' واصفا تجربته فقال 'كانت البداية من أسطبل خاص للخيول أمارس فيه الهواية المفضلة وهي ركوب الخيل، حتى توسعت في نشاط الفروسية وبدأت استقبل الزيارات المدرسية للتعرف على أنواع الخيل، ومن ثم استهوتني السيارات القديمة وبدأت أجمعها، ومن ثم نظمت أول مهرجان للسيارات القديمة، حيث لقي نجاحا كبيرا، ثم افتتحت هيئة السياحة التأشيرات السياحية الخارجية وعرضت على فرع تبوك أن أكون المستقبل للرحلات في موقعي الذي تتوفر فيه جميع المقومات من جمال للطبيعة الصحراوية والخيول والإبل، إضافة إلى كوني من المهتمين بالتراث الشعبي والفرق الشعبية، ومن هنا كانت بداية انطلاقتي مع السياحة، حيث استقبلت في المركز ما يربو على 5 آلاف شخصية، شملت أوروبيين وأمريكيين إلى جانب ضيوف المنطقة من أمراء وسفراء ووزراء ومن دول الخليج، ومن ثم دخلت مجال تنظيم المهرجانات، وجاءت بداية انطلاقتنا في مهرجان خيل وهيل، وها نحن نحتفل بعامه الخامس بعد أيام، وقد طور الموقع بعد أن أصبح معلما سياحيا ومقصدا لزوار تبوك.