أبو جفين محاط بالحراس الشخصيين في معرض الكتاب
السبت / 29 / جمادى الآخرة / 1439 هـ - 20:45 - السبت 17 مارس 2018 20:45
بعد يومين على انطلاقة معرض الرياض الدولي، يرى ناشرون أن المعرض العربي الأول من حيث القوة الشرائية قد يكون قادرا خلال الأيام المقبلة على تحقيق أرقام قياسية بالنظر إلى الإقبال الذي سجله الزوار على اختلاف أعمارهم، فيما يرى البعض أن الوقت ما زال مبكرا للحكم، وإن كانوا يؤكدون وجود فارق ملموس بين عدد زوار معرض الرياض مقارنة بمعرض جدة.
أبو جفين يظهر
في وقت مبكر من مساء الجمعة ازدحم أحد ممرات معرض الكتاب بشكل مفاجئ، حيث نشأ تجمع صغير خلال دقائق سرعان ما أصبح سببا لتوقف الحركة في الممر قبل أن يكتشف الزوار أن السبب هو وجود الناشط الاجتماعي أبوجفين، والذي كانت قضية كتابه بمثابة الحدث الأكثر جدلا خلال هذا العام.
جاء هذا بعد يوم فقط من ظهور أبوجفين إعلاميا ليدافع عن حقه في تأليف الكتاب، مؤكدا على أنه نشأ في بيئة علمية، ومتهما بعض الصحفيين الذين هاجموا محتوى كتابه بأنهم قرؤوا كتبا أقل منه، فيما بدا خلال ظهوره في المعرض واثقا ومبتسما وهو محاط بعدد من الحراس الشخصيين، ويرحب بالتقاط الصور مع الجميع.
دور سعودية تتوسع
وفيما قرأ المثقفون بحزن البيان الذي أعلنه الناشر عادل حوشان عن توقف دار طوى بعد 8 أعوام من الانطلاق في المعرض كأول دار نشر سعودية مهاجرة، حضرت الدار بجناح يجمع أغلب إصداراتها خلال الفترة الماضية، فيما يؤكد القائمون على الجناح ما ذكره مؤسس الدار من أن طوى لن تتوقف كليا عن دورها الثقافي حيث تدرس عدة خيارات لإعادة ظهورها مجددا.
في المقابل، كشفت الأجنحة الخاصة بدور النشر السعودية الناشئة مثل ميلاد وتشكيل ومركز الأدب العربي عن توسع واضح في عدد الكتب المنشورة لهذا العام، والتي تنوعت ما بين الروايات والشعر والنصوص القصيرة، كما جددت دور مثل أثر ومدارك حضورها بأجنحة ذات تصاميم لافتة للجمهور.
طلب التوقيع
282 كاتبا وكاتبة فقط هم من سيكون بمقدورهم توقيع كتبهم هذا العام بالمعرض، وتم تخصيص فترة نصف ساعة لكل حفل توقيع، من أجل استيعاب أكبر عدد من المؤلفين الذين لن يمانعوا من التأقلم مع أي ظرف تنظيمي، بالنظر إلى أنهم يمثلون نسبة بسيطة من العدد الإجمالي الذي تقدم للحصول على فرصة توقيع في المعرض، والذي بلغ 1100 مؤلف ومؤلفة.
أبو جفين يظهر
في وقت مبكر من مساء الجمعة ازدحم أحد ممرات معرض الكتاب بشكل مفاجئ، حيث نشأ تجمع صغير خلال دقائق سرعان ما أصبح سببا لتوقف الحركة في الممر قبل أن يكتشف الزوار أن السبب هو وجود الناشط الاجتماعي أبوجفين، والذي كانت قضية كتابه بمثابة الحدث الأكثر جدلا خلال هذا العام.
جاء هذا بعد يوم فقط من ظهور أبوجفين إعلاميا ليدافع عن حقه في تأليف الكتاب، مؤكدا على أنه نشأ في بيئة علمية، ومتهما بعض الصحفيين الذين هاجموا محتوى كتابه بأنهم قرؤوا كتبا أقل منه، فيما بدا خلال ظهوره في المعرض واثقا ومبتسما وهو محاط بعدد من الحراس الشخصيين، ويرحب بالتقاط الصور مع الجميع.
دور سعودية تتوسع
وفيما قرأ المثقفون بحزن البيان الذي أعلنه الناشر عادل حوشان عن توقف دار طوى بعد 8 أعوام من الانطلاق في المعرض كأول دار نشر سعودية مهاجرة، حضرت الدار بجناح يجمع أغلب إصداراتها خلال الفترة الماضية، فيما يؤكد القائمون على الجناح ما ذكره مؤسس الدار من أن طوى لن تتوقف كليا عن دورها الثقافي حيث تدرس عدة خيارات لإعادة ظهورها مجددا.
في المقابل، كشفت الأجنحة الخاصة بدور النشر السعودية الناشئة مثل ميلاد وتشكيل ومركز الأدب العربي عن توسع واضح في عدد الكتب المنشورة لهذا العام، والتي تنوعت ما بين الروايات والشعر والنصوص القصيرة، كما جددت دور مثل أثر ومدارك حضورها بأجنحة ذات تصاميم لافتة للجمهور.
طلب التوقيع
282 كاتبا وكاتبة فقط هم من سيكون بمقدورهم توقيع كتبهم هذا العام بالمعرض، وتم تخصيص فترة نصف ساعة لكل حفل توقيع، من أجل استيعاب أكبر عدد من المؤلفين الذين لن يمانعوا من التأقلم مع أي ظرف تنظيمي، بالنظر إلى أنهم يمثلون نسبة بسيطة من العدد الإجمالي الذي تقدم للحصول على فرصة توقيع في المعرض، والذي بلغ 1100 مؤلف ومؤلفة.