البشر والقصبي يظهران معا للمرة الأولى
اختارت الكاتبة والصحفية بدرية البشر وزوجها الفنان ناصر القصبي إثنينية عبدالمقصود خوجة كأول ظهور لهما في مناسبة عامة في السعودية
الاحد / 2 / ربيع الثاني / 1435 هـ - 17:00 - الاحد 2 فبراير 2014 17:00
اختارت الكاتبة والصحفية بدرية البشر وزوجها الفنان ناصر القصبي إثنينية عبدالمقصود خوجة كأول ظهور لهما في مناسبة عامة في السعودية ويحضر القصبي الليلة مع زوجته التي يكرمها عبدالمقصود خوجة في إثنينيته الشهيرة، ليترجم الزوجان أطروحاتهما عبر الدراما والكتابة الصحفية والتأليف، والتي ألهبت جدلا واسعا طيلة الأعوام الماضية قدم ناصر القصبي في طاش ما طاش أفكاره حول حال المرأة في السعودية، ولامس خطوطا حمراء لدى التيار الديني تتعلق بتعامله مع قضاياها في المحاكم ومن خلال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وانتقد الأعراف الاجتماعية والعادات التي يرى أنها تسببت في هضم حقوقها والإساءة إليها تلك الأفكار تتفق في جوهرها مع الأفكار التي تنادي بها البشر من خلال مقالاتها الصحفية ومؤلفاتها، وربما يسبب حضور الاثنين معا في مناسبة علنية صدمة لمجتمع محافظ لم يعتد على هذا النوع من الظهور قليلا ما يطبق الانفتاحيون السعوديون نظرياتهم وأفكارهم على أرض الواقع، وقد يحرج القصبي كثيرا من هؤلاء مساء اليوم حينما يأتي مساندا لزوجته ومتحدثا عنها أمام جمع من الناس، وقبالة كاميرات التلفزيون وعدسات الصحافة سيكون أهل الأدب والثقافة أمام امتحان عسير الليلة أمام جمهور الفن والفنانين، أيهم له الغلبة، فكثيرا ما يحرص الجمهور على تتبع أحاديث الفنانين من ممثلين ومطربين، ويترصد لقاءاتهم، وقليلا ما ينشغل الناس بأمسيات الشعراء والقاصين، وهو الأمر الذي سيقف الزوجان بدرية وناصر أمامه مباشرة في تجربة واقعية وفي سيرة البشر، ينقل موقع الإثنينية أنها بدأت الكتابة في سن العاشرة، ومتزوجة من الفنان السعودي المشهور ناصر القصبي، وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في فلسفة الآداب، علم اجتماع من الجامعة اللبنانية، وعنوان الدراسة: العولمة في مجتمعات الخليج العربي دراسة مقارنة بين دبي والرياض، 2005، كما عملت محاضرة في جامعة الملك سعود منذ 1997 وحتى 2000، وقبل ذلك حصلت على درجة الماجستير في فلسفة الآداب، من جامعة الملك سعود 1997، وكان بحثها عن «تاريخ نجد من خلال حكايتها الشعبية»، وعلى بكالوريوس في تخصص الدراسات الاجتماعية من جامعة الملك سعود 1989 وكتبت البشر زاوية أسبوعية في مجلة اليمامة والرياض والشرق الأوسط، والحياة وفي 2008 حصلت على جائزة الشيخ زايد في ندوة قيمة الكتابة في أبو ظبي ونالت ضمن حفل جوائز الصحافة العربية جائزة أفضل عمود صحفي لـ2011 كأول امرأة عربية تنال هذه الجائزة وتلقت تكريما من قِبل نائب رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومن أبرز مؤلفاتها «تزوج سعودية» قصص قصيرة، حبة الهال، نهاية اللعبة، ومساء الأربعاء التي ترجمت للفرنسية 2002 عن دار هرماتان الفرنسية، والحياة الاجتماعية في نجد دراسة سوسيولوجية تحليلية، وطريق الجمال السبعة، وهند والعسكر بيروت 2006، ومعارك طاش ما طاش: قراءة في ذهنية التحريم في المجتمع السعودي، ورواية الأرجوحة، ورواية غراميات شارع الأعشى