رئيس أدبي الرياض لـ"مكة": 50 إصدارا تقدمت لجائزة المبدعين الشباب
المحمود: محمد حامد صاحب مفردة مدهشة ورؤية خلاقة
الأربعاء / 19 / جمادى الآخرة / 1439 هـ - 21:00 - الأربعاء 7 مارس 2018 21:00
أكد رئيس مجلس إدارة نادي الرياض الأدبي الدكتور صالح المحمود في حديث خاص لـ»مكة« أن فرع المبدعين الشباب الذي تم استحداثه ضمن جائزة كتاب العام شهد تنافسا قويا بين أكثر من 50 إصدارا ترشحت للفوز، تنوعت ما بين المنجزين الشعري والسردي، وصدرت جميعها خلال أقل من عامين، ورأى المحمود في ذلك صعودا واضحا في حركة الإصدارات الأدبية للمؤلفين الشباب في المملكة.
وأضاف: جاءت فكرة استحداث فرع للمبدعين الشباب ضمن جائزة كتاب العام كجزء من تطوير الجائزة واستجابتها لمقترحات المشهد الثقافي بشأن قلة فرص الشباب في الفوز في ظل دخول كتبهم الإبداعية في منافسة مع دراسات عميقة ومؤلفين من أصحاب الخبرة الطويلة بالإضافة إلى شعورنا برغبة الكثيرين في المشاركة، وإيماننا بأن الإبداع السعودي لم يخدم ولم يمنح حقه الحقيقي من الضوء والتحفيز المادي والمعنوي.
وفي هذا السياق، أشاد المحمود بكتاب (ست دقائق: سيرة أخطاء متعمدة) للزميل محمد حامد، الفائز بالجائزة عن فرع المبدعين الشباب، مشيرا إلى أن الكتاب رغم التنافس الكبير بينه وبين عدد من الكتب إلا أنه أثبت جدارة المؤلف، قائلا: لقد استحق الفوز، فهو صاحب مفردة مدهشة وقدرة لغوية عالية فضلا عن امتلاكه رؤية جديدة وخلاقة للعالم.
في جانب آخر، قال المحمود: إن الجائزة أثبتت خلال 10 سنوات قيمتها المعرفية وقدرتها على الاستمرار والوصول إلى أكبر شريحة من شرائح المشهد الثقافي، مشيرا إلى أنها أوجدت شراكة مثمرة بين مؤسسة ثقافية وأخرى اقتصادية.
وأضاف: فخور بأن هذه الدورة حققت مكتسبات هي الدورة الأولى لنا كمجلس إدارة جديد منتخب تطورت وصار لها فرع يخص الشباب للمرة الأولى في تاريخها، كما أنها المرة الأولى التي يرعاها أمير الرياض، وهذا حافز معنوي كبير للجائزة والفائزين.
يشار إلى أن حفل جائزة كتاب العام أقيم مساء الاثنين الماضي في مركز الملك فهد الثقافي برعاية أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، والذي سلم الجائزة للفائزين بها، وهم كل من الدكتور عبدالعزيز المانع عن كتابه (على خطى المتنبي)، والكاتب الزميل محمد حامد عن كتابه (ست دقائق: سيرة أخطاء متعمدة).
وأضاف: جاءت فكرة استحداث فرع للمبدعين الشباب ضمن جائزة كتاب العام كجزء من تطوير الجائزة واستجابتها لمقترحات المشهد الثقافي بشأن قلة فرص الشباب في الفوز في ظل دخول كتبهم الإبداعية في منافسة مع دراسات عميقة ومؤلفين من أصحاب الخبرة الطويلة بالإضافة إلى شعورنا برغبة الكثيرين في المشاركة، وإيماننا بأن الإبداع السعودي لم يخدم ولم يمنح حقه الحقيقي من الضوء والتحفيز المادي والمعنوي.
وفي هذا السياق، أشاد المحمود بكتاب (ست دقائق: سيرة أخطاء متعمدة) للزميل محمد حامد، الفائز بالجائزة عن فرع المبدعين الشباب، مشيرا إلى أن الكتاب رغم التنافس الكبير بينه وبين عدد من الكتب إلا أنه أثبت جدارة المؤلف، قائلا: لقد استحق الفوز، فهو صاحب مفردة مدهشة وقدرة لغوية عالية فضلا عن امتلاكه رؤية جديدة وخلاقة للعالم.
في جانب آخر، قال المحمود: إن الجائزة أثبتت خلال 10 سنوات قيمتها المعرفية وقدرتها على الاستمرار والوصول إلى أكبر شريحة من شرائح المشهد الثقافي، مشيرا إلى أنها أوجدت شراكة مثمرة بين مؤسسة ثقافية وأخرى اقتصادية.
وأضاف: فخور بأن هذه الدورة حققت مكتسبات هي الدورة الأولى لنا كمجلس إدارة جديد منتخب تطورت وصار لها فرع يخص الشباب للمرة الأولى في تاريخها، كما أنها المرة الأولى التي يرعاها أمير الرياض، وهذا حافز معنوي كبير للجائزة والفائزين.
يشار إلى أن حفل جائزة كتاب العام أقيم مساء الاثنين الماضي في مركز الملك فهد الثقافي برعاية أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، والذي سلم الجائزة للفائزين بها، وهم كل من الدكتور عبدالعزيز المانع عن كتابه (على خطى المتنبي)، والكاتب الزميل محمد حامد عن كتابه (ست دقائق: سيرة أخطاء متعمدة).