رواية «الحالة الحرجة للمدعو ك» تدخل على خط السينما
الثلاثاء / 18 / جمادى الآخرة / 1439 هـ - 21:15 - الثلاثاء 6 مارس 2018 21:15
في الوقت الذي يترقب فيه محبو الرواية قرب إعلان الفائزين بجائزة البوكر في 24 أبريل المقبل في أبوظبي، تحل رواية السعودي محمد عزيز بعنوان «الحالة الحرجة للمدعو ك» ضيفا على نقاشات المهتمين بالرواية والإخراج السينمائي، فعلى مدى ساعتين جمعت خيمة ابن المقرب العيوني بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء مساء أمس الأول ندوة نقدية عن الرواية نفسها، بعد دخولها لقائمة البوكر القصيرة.
الندوة التي أدارها مشرف المقهى الثقافي بالجمعية الدكتور محمد البشير استضافت المخرج محمد الهليل، والقاص أحمد العليو، الذي أشار إلى حجم السوداوية في الرواية، وغرابة جاذبيتها مع صدورها بصوت مفرد، وتنكرها للأسماء، فيما تناول المخرج الهليل الجانب البصري الذي تتمتع به الرواية، وصلاحيتها لتكون مجموعة أفلام قصيرة باستلال إحدى اليوميات ومعالجتها سينمائيا.
وقال البشير إن هناك إشكالية ما بين الرواية والفيلم تكمن في المقارنة ما بين المنتجين مع اختلاف بينهما، وهذا ما يسوق إلى المقارنة دوما، ويلزم الفصل واتخاذ الفيلم منتجا خالصا للمتعة البصرية، كما الرواية السعودية صالحة لإنجاز أفلام متى ما اتكأ سيناريست على رواية ما وعالجها، وأضاف المخرج بصمته لتظهر مختلفة لا ترجمة حرفية، ورواية الحالة الحرجة للمدعو ك، من هذا النوع الذي متى ما تمت معالجة إحدى يومياته سينمائيا خرجت بفيلم قصير، أو نظمت بانتقاء يوميات يعاد صفها من جديد؛ لتخرج في عقد مختلف مع شفقتنا على من سيقدم على هذا الأمر بعد المفاجأة التي أحدثها عزيز محمد بوصوله للقائمة القصيرة، لا شك أن هذا حمل ثقيل وتحد كبير لأي مخرج.
الندوة التي أدارها مشرف المقهى الثقافي بالجمعية الدكتور محمد البشير استضافت المخرج محمد الهليل، والقاص أحمد العليو، الذي أشار إلى حجم السوداوية في الرواية، وغرابة جاذبيتها مع صدورها بصوت مفرد، وتنكرها للأسماء، فيما تناول المخرج الهليل الجانب البصري الذي تتمتع به الرواية، وصلاحيتها لتكون مجموعة أفلام قصيرة باستلال إحدى اليوميات ومعالجتها سينمائيا.
وقال البشير إن هناك إشكالية ما بين الرواية والفيلم تكمن في المقارنة ما بين المنتجين مع اختلاف بينهما، وهذا ما يسوق إلى المقارنة دوما، ويلزم الفصل واتخاذ الفيلم منتجا خالصا للمتعة البصرية، كما الرواية السعودية صالحة لإنجاز أفلام متى ما اتكأ سيناريست على رواية ما وعالجها، وأضاف المخرج بصمته لتظهر مختلفة لا ترجمة حرفية، ورواية الحالة الحرجة للمدعو ك، من هذا النوع الذي متى ما تمت معالجة إحدى يومياته سينمائيا خرجت بفيلم قصير، أو نظمت بانتقاء يوميات يعاد صفها من جديد؛ لتخرج في عقد مختلف مع شفقتنا على من سيقدم على هذا الأمر بعد المفاجأة التي أحدثها عزيز محمد بوصوله للقائمة القصيرة، لا شك أن هذا حمل ثقيل وتحد كبير لأي مخرج.