إعدام أسماك القرش الأسترالية تأثرا بفيلم الفك المفترس

 

u0645u0634u0647u062f u0645u0646 u0641u064au0644u0645 u0627u0644u0641u0643 u0627u0644u0645u0641u062au0631u0633

أوضح باحث في مجال أسماك القرش أن برنامج الحكومة لإعدام أسماك القرش قبالة غرب أستراليا قد تأثر إلى حد كبير بالفيلم الهوليودي المخيف «الفك المفترس» بدلا من العلم. وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية «إيه.بي.سي» أن الدكتور كريستوفر نيف من جامعة سيدني درس السياسة وراء إعدام أسماك القرش ووجد «أوجه شبه لافتة للنظر» مع تلك الموجودة في الفيلم الذي حقق نجاحا كبيرا في عام 1975. وفي فيلم «الفك المفترس» يتصدى شرطي للقضاء على «قرش» عملاق مارق يظل في منطقة واحدة لمطاردة وقتل ضحاياه، ولدى إعلانه عن عمليات إعدام القروش، قال رئيس وزراء غرب أستراليا كولين بارنيت إن أسماك القرش «المارقة» التي تظل في منطقة واحدة تمثل خطرا على مرتادي الشواطئ وكان لا بد من التخلص منها. وأضاف نيف إن هذا يعد خرافة لسلوك أسماك القرش وإن حكومة غرب أستراليا استخدمت الحبكة الخيالية للفيلم لتشكيل سياستها تجاه أسماك القرش. ونشر نيف نتائج بحثه الذي يحمل عنوان «تأثير الفك المفترس» في المجلة الأسترالية للعلوم السياسية. وقال نيف لهيئة الإذاعة الأسترالية أمس الثلاثاء «هذه السياسة تستخدم خرافات كأساس لقتل أسماك القرش التي يحميها القانون».